نمر حتى اسهل عليك الأمر سأعطيك هذه الأية إنا أرسلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا
التورات أعطيت كرسالة و شرع جديد لموسى الذي كان رسولا ليعوض ما جاء به رسل بني أسرائيل من قبله و كل النبيئين الذين من بعده حكموا بها و لم يأتوا بشرع جديد حتى أرسل الله تعالى رسولا جديدا برسالة جديدة الأنجيل هو عيسى بن مريم بأحكام جديدة وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ
فالرسول هو من ياتي برسالة و أحكام جديدة تكون في كتب جديدة مثل التوراث و الأنجيل و القرأن لا غير وهذا الأخير هو رسالة و شرع للبشرية جمعاء أم الأنبياء فهم مختصون في هداية اقوامهم التي بعثوا فيهم و ليس بقية البشرية و الدليل على أن الأحكام التي اصدرها الرسول خارج القرأن كنبي لم يلزم الناس بجمعها مثل القرأن و لم يتبعه أي من الخلفاء الراشيدين في ذلك لأنهم يعلمون جيدا أنها لا تخص سوى عصرهم
|