عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 2013-10-07, 09:05 AM
غريب مسلم غريب مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-08
المشاركات: 4,040
افتراضي

قال الشيخ المنجد حفظه الله:
http://islamqa.info/ar/ref/159581
((يشترط للمباهلة شروط ، من أهمها :
- إخلاص النية لله تعالى ؛ وأن يكون الغرض من المباهلة إحقاق الحق ونصرة أهله وإبطال الباطل وخذلان أهله . فلا يكون الغرض منها الرغبة في الغلبة للتشفي وحب الظهور والانتصار للهوى ونحو ذلك .
- أن تكون المباهلة بعد إقامة الحجة على المخالف ، وإظهار الحق له بالأدلة الواضحة والبراهين القاطعة .
- أن يتبين من أمر المخالف إصراره على الباطل وعناده للحق وانتصاره للهوى ؛ فإن المباهلة تسعى بالمبطل إلى لعنة الله وغضبه ، ولا يجوز أن يُدعى بذلك إلا لمن يستحقه من المشاقين المعاندين .
- أن تكون في أمر هامٍّ من أمور الدين ، ويرجى في إقامتها حصول مصلحة للإسلام والمسلمين ، أو دفع شر المخالف ، ولا يجوز أن تكون في المسائل الاجتهادية التي يسوغ فيها الاختلاف .)) ا.هـ
ولننظر في عناوين المباهلة المقترحة من ضيفنا الخارجي:

اقتباس:
الأمر الأول : صحة الحديث , أنت تزعم أنه ضعيف
عن أي حديث تتحدث؟ هل هكذا عنوان مبهم يصح أن يكون عنواناً لمباهلة؟ إن أردت الحديث عن شيء كهذا فالصواب أن تقول ((حكم صحة الحديث الذي فيه " عمن أخبره كذا وكذا ")).

اقتباس:
الأمر الثاني : حذف الحديث , أنت زعمت أنك لم تحذفه
عن أي حديث تتحدث؟ وما الفائدة العظيمة التي سيجنيها المسلمون من هذا الموضوع؟

اقتباس:
الأمر الثالث : دفاع المسلمين عن المظلوم , أنت تنكر ذلك وتفتي بأن الأمير لو أراد أن يعتدي على زوجتك فيجب عليك الدفاع عنها أما غيرك فلا يجوز .
المقدمة تختلف عن الشرح، فأنا ما أنكرت الدفاع عن المظلوم بالعموم، بل حتى الدفاع عن المظلوم ضد الحاكم الظالم، لكن الذي أؤمن به أن رسول الله سمح لي بقتال ذلك الحاكم إن أراد الاعتداء على عرضي، ولم يسمح لك بقتاله، والدفاع لا يكون فقط بالقتال.
هذا العنوان جيد ومفيد لكنه بحاجة إلى تعديل، فيكون العنوان مثلاً ((قتال الحاكم دفاعاً عن العرض لا يكون إلا لأهل ذلك العرض وليس لغيرهم)).

اقتباس:
الأمر الرابع : أنت تزعم أن الملكية من سنة الإسلام
موافق.

اقتباس:
الأمر الخامس : أنت تفتي بأن هدي السلف هو الإنكار على الأمير سراً , وتنكر أن من هدي السلف أيضاً الإنكار علناً .
إن كان قصدك عما استقر عليه إجماع السلف فأنا موافق، أما إن كان قصدك بالإطلاق هكذا دون الأخذ بعين الاعتبار معرفة هذا الرجل أو ذاك بأمر التحريم فأنا ما ادعيت هذا ولا قلته.

اقتباس:
الأمر السادس : في حكم آل سعود , هل يرضي رب العالمين أم لا ؟ فأنت تمدحهم ولا تسمح بالإنكار عليهم
هذا لا يصح أن يكون عنوان مباهلة، فحكم آل سعود يهم 40 أو 50 مليون مسلم، ولا يهم باقي المليار ونصف.

اقتباس:
الامر السابع : في الخروج على فرعون المنوفي , فأنت تظن أنه لا يجوز الخروج عليه إلا بكفره هو وإقامة الحجة عليه أو تركه للصلاة .
وهذا العنوان لا يصح أيضاً أن يكون عنوان مباهلة، فحكم فرعون المنوفي سقط وولى، ناهيك عن أن الأمر آنذاك يهم 80 أو 90 مليون مسلم، ولا يهم باقي المليار ونصف.
إن كنت لا بد مباهلاً في هذا فباهل في شروط الخروج على ولي الأمر، فهذه التي تهم الميار ونصف مسلم.

اقتباس:
الأمر الثامن : في افترائك علي بأني خارجي كذاب هارب
ليتك تخبرني ما الفائدة التي سييجنيها المسلمون من موضوع كهذا؟ ناهيك عن أن هذا يخالف الشرط الأول من شروط المباهلة الشرعية، فهذا انتصار للنفس وليس فيه إخلاص النية لله تعالى.

اقتباس:
الأمر التاسع : افتراؤك علي أني متحزب
نفس العلة السابقة.

برأيي أن يكون موضوع المباهلة في شروط الخروج على الحاكم، وفي أثناء عرض أدلة الطرفين (لأن المباهلة لا تكون إلا بعد العلم) سنتطرق ولا شك لموضوع الدفاع عن العرض والمال، وسيثبت أحدنا للآخر كذبه وافتراءه وجهله، وإن كنت بدأت بهذا الإثبات في ردي هذا، فأنت لا تعرف من المباهلة إلا اسمها، أما شروطها وكيفيتها فواضح أنك لا تعرف فيه شيئاً.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
رد مع اقتباس