اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تاج راسي علي
بسم الله والصلاة والسلام على نبينا محمد واله الطيبين الطاهرين ولعن الله اعدائهم اجمعين
|
بسم الله والصلاة والسلام على نبينا محمد واله الطيبين الطاهرين ولعن الله اعدائهم اجمعين
الذين يتقمصونهم سفها وكيدا والذي فرقوا الدين لفرق وشيع ليست من الرسول ولا من السابقون الاولون من الال والاصحاب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تاج راسي علي
الزميل محمد ع هل اسلم عليك بتحيه الاسلام ام اتركها لي لا اكون بنظرك يهودي بالسلام فلا اعرف هل حسن النيه من عندنا اصبحت اليوم عندكم هي تقمص اليهوديه عجيب والله امركم نبادر بالسلام تردون علينا بالذم نبادركم التحيه تردونها بالذم نبادركم بصدق الحديث تدرونها بالذم لا نعرف اين الاشكال بالموضوع هل اصبحتم تعلمون الغيب وتعلمون مافي الصدور ؟
|
انك والله تثير الغظب بكل جهد حتى تجبرني ان ارد على تلميزك القذر وبهتان كذبك بغظب لتجد منفذا ينقذك من الحوار هذه عادتكم راجع المشاركة السابقة قلت لك كف عن التلميز والتعليق السفيه وادخل في الحوار مباشرتا حتى لاالتجي للرد على تلميزاتك وسفه اقوالك مجددا ورجوتك في اخرا مشاركتى ان تدخل في الحوار وكف عن التهريج حتى يكون حوار مثمر لكنك دوما تابى وتصر على التلميز لاكون مجبرا الرد عليك لفضح بواطنه الخبيثه وتظيع لي بذلك اوقات ثمينه تريد حجزنا فيها للمهاتره هذا اسلوب العجز من لاحجة تشتهرون به وتهرب بطريقة استكباريه من الحوار ومن الاعتراف بفشله واتحديك ان تجد في مشاركتك لي تحية الاسلام منك لي فتقول السلام عليكم واي سلام وسلام من تقصده الست في كتبكم تعنون اهل السنه وتعتبرونهم اعداء اهل البيت كما تلمز في صدر مشاركاتك فكيف اصدق منك لمة السلام النكره غير اني رديت عليك بؤضوح وادب بتحية الاسلام وقلت لك مرارا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لكنك تابي الا السفاهة والتقية وتنكر انت على التحية وحتى تقول اها صعبة علي بقلة حياء وقلة ادب وانت تعلم ان تحيتى لك واضحة تحية الاسلام حقا ليست نكره كما تفعلها بعمد وتقيه حتى لاتناقض مقصد واللعنة على اعدائه بتصور مجوسي اما والله بحق ال البيت فان الاعداء اجمعين لايكون فى شدته بغيركم وفي وضعك تحيةك المزعومة لاتك الا كما حياء بها يهودي الرسول صلى الله عليه والسلام بمعنى الحجر عليكم رجما ان كان هذا هو تحية الاسلام اقل كلمات تحية الاسلام السلام عليكم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تاج راسي علي
عموما سلام الله على الملائكه المقريبن وعلى المسلمين
|
اهههههههههههه لو كانت تحيتك لي سابقا حتى بهذا اشكل التلميزي ولم تكذب عنى منكرا علي مستغربا لمذا لاابادرك بالتحية وهل صعبت علي بحسب قولك رغم ان تحيتى كانت تحية اسلامية وحددت السلام والرحمة والبركات من الله عليك وانت لم تذكر في تحية الخبيثة التقية اسم الله لانك تعتبرني غير مسلم ومن اعداء ال البيت ولما ذكرت الان في تحيتك اسم الله تجنبت السلام المباشر بمايدل صدق قراتي وردودي لفضح تلميزاتك التى خظتنا بها وحذرتك حتى لتلتزم بشروط الحوار كما ادعيت لالآ فائده فيمن طبع على قلبه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تاج راسي علي
من خلال ماتقدمت به من كلام والذي بين مدى تهربك الواضح من المحاوره وعليه سوف اعتبر هذا الكلام التهربي والذي تسميه انت تمهيدي وبعد ان بينته لك تحولت الى سؤال اخر وعندما بينته لك تحول الى سؤال اخر وانا على يقين انك لن تسمح لي ان اسالك لانك لا تملك الا اللف والدوران وعليه سوف اعتبر هذا المحاوره معك هي محاوره التي سوف تكون بيني وبينك على هذا الاساس لانني على ثقه اذا سالتني اي سؤال واجبت به سوف تسالي اخر واخر ولن ينتهي هذا التمهيد الى قيام الساعه لان هذا هو اسلوبكم ولاتختلفون ابدا عن اطباعكم وعليه نرد عليك
|
اههههههههههه عجب عجاب انت تطلب الحوار بالادب وبالدليل من القران وصحيح السنه لاجدك لاتعرف معنى ماتقول ولاتطبق ماتقولته بالكلام فعاكسته وتبين لي انك اجهل الناس بالحوار وادبه وبالقران والسنه هل السؤال التمهدي الذى وظحته لك ويعرفه اهل الاب وابسط المحاورين هو سوال تمهيدي لمعرفة كيفية طرح السوال الرئيس من خلال الاجابة عن السوال التمهيدي وصحت بعده تطلب منى ان تسئلني تهربا من الاجابة وانا لم حتى اطرح السؤال الريسي الذي يبدوا انك الان اجبت عليه في المشاركة هذه وسياتى الرد عليه عندما اصل للتعليق عليه الان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تاج راسي علي
نبدا بالرد عليك
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تاج راسي علي
انت قلت لنا (( اين ديلك.........؟هكلامك هراء كلام مبهم كيف تقول هكذا وانت ترفض الوثائق الحجة البالغة من كتبكم وتاتى بكلام لامعنى له بلا دليل انظر لافلاسك وتناقضك ))
نقول لك الدليل انت تعرفه جيدا وتعرف مااقصد به هذا الكلام وعلي سوف اتغاضى عن تغاضيك هذا واعطيك الدليل والذي هو في كتبكم ومن هذه الكتب هي
عن قول النبي صلى الله عليه واله ان علي هو الولي بعده
جاء في البخاري - التاريخ الكبير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 375 )
290 - قال لي عبيد بن يونس : ، حدثنا : يونس ، سمع إسماعيل ، عن جميل بن عامر ، أن سالماً حدثه : سمع من سمع ، النبي (ص) : يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه فعلي مولاه.
اما حديث السفينه وكما جاء عند أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع)
1360 - حدثنا : العباس بن إبراهيم ، نا : محمد بن إسماعيل الأحمسي ، نا : مفضل بن صالح ، عن أبي إسحاق ، عن حنش الكناني قال : سمعت أبا ذر يقول : وهو آخذ بباب الكعبة : من عرفني فأنا من قد عرفني ، ومن أنكرني فأنا : أبو ذر ، سمعت النبي (ص) : يقول : ألا إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها هلك.
|
غريب انت ترفض الوثيقة المصورة للاستدلال على قوة الوثيقة ومن مصادر كتبكم وتعتبرها مفبركة وفي قرارة نفسك انهزام وفشل تخفيه باستكبار شديد لايكن المسلم ابدا مستكبرا
وثم انا تحديتك من خلال مافهمته منك عن طريق السؤال التمهيدي وطلبت منك ان تثبت من انك تتبع على وال البيت في الؤصول العقائدية وتحديتك ان تاتي ولو بمسئة عقائدية تثبتوا انمن على اتباع لعلي ولو فى اصل واحد راجع جدا قوة التدي في المشاركة السابقة لي وهل ردك الان وتنقل لي من البخاري احاديث لانكرها ولانتجاهلها لكن لم تنفك في الجواب ولم ترد قلت لك هات مايثبت انكم لو لاصل من ؤصول عقيدتكم تتبعون فيها علي بدون نقض من مراجعكم وثم ان الاحاديث التى اوردتها لاصية لها البته بالولاية التى تزعمونها وراجع حقيقة سبب اصل السبب في حديث الغدير ولسبب ان اعرابي في اليمن اشتكى للرسول بعلي وهو والى رسول الله في اليمن وحتى اجيبلك بتحدي من كتبكم مايثبت ويقر ان حجة الولاية ليست بما قصدته من حديث الغدير في البخاري وغيره وبالتالي استدلالك بما ورد في البخاري تلاعب وتلبيس لزرع الفتنة وتفريق الامة لشيع مجوسية سبائية ليست من الاسلام في شي وانت حتى كتبكم تجهلها ومالم يثبت صحة اصل في مراجعكم يصبح ذلك الاصل العقدي باطل ولايعتمد لان الاصل لايوخد الا من القران وشرحه لايوخد الا من القران والسنه فاين نص الولاية من القران وماقول الرسول في خدير خم الا لكون علي رضى الله عنه هو واي عينه الرسول في اليمن وخاصمه اعرابي للرسول فككا الجواب في غدير خم حيث يفترق حجاج اليمن عن حجاج المدينه ولم يكن في مكه والثابت في القران عكس مادعيتم فالاتباع باحسان هو الولاء والاخلاص فيه هو الولاية لهم ولم يورد ذلك الا في السابقون الاولون من المهاجرين والاصار من الال والاصحاب السَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة100 ستجد نفسك انك تجهل حقيقة مقصد الحديث الشريف في ان اهل بيتى والقران لايفترقان بل الحديث صحيح وهو يدينك لانك غيرت مقصده لتطواعه لهوى السبائية المجوسيه اعداء ال ابيت وانك لم تثبت انت بذاتك انك متبع لال البيت فهو يدينك ايظا من هذه الوجهة كذلك ومذا تتجاهل حديث القران وسنتى من تبعهما لن يضل ابدا او لايخالف حديث القران وعترتي لان ال ابيت على السنة بعكسكم وارجوا ان تقراء وتتامل ليتحرر عقلك من غبل ودجل التشيع المجوسي السبائئ وفرقه رافتا بك وصحا فالدين صيحه
وبما اني تحديتك حتى ان تاتي باصل واحد انتم فيه على اتباع لعلي وهذيت بلاعلم ولادرايه اجعل هذ ا الرد بسند من القران والسنه يسفه عقيدتك فيما زمت من خلال تصرفاتك وبيان حقية الادلة من القران والسنه ومن احق ان تبع وتكون له الولاية ونحن لانكر ولاية علي علينا في ابانها الخخلافة الراشدة الرابعة ولانكر الخلافة لاكمال مدة الخلافة الراشدة كم ذكرها الرسول صلى الله عليهوسم الذي اتمها الخليفة الراسد الحسن بستة اشهر وراى الحسن من الفائدة للاسلام ان يسلم الخلافة لمعاوية رضى الله عنه لانه يعلم الحسن ان معاوية انفع للامة منه لخبرته في الحكم وقد فتح معاوي اصقاعع وبلدان لم تفتح بمثلها في اي عصر اطلاقا
على كل اقراء لتستفيد
فهذه الآية الكريمة رقم100 التوبة تبين بيناً واضحاً لا يحتمل أدنى تأويل وجوب اتباع سبيل المؤمنين وهو سبيل الال والصحابة ، وقد قرن الله سبحانه بين مشاققة الرسول كما واضع فى سلوك فرق التشيع السبائئ الرافظي المجوسي لم يسلم لاعرضه ولاسنته ولاالقران المنزل عليه واتهم انه لم يكمل التبليغ وانهم هم مكلفين باتمامه وان الشعب المجوسي الان افضل ممن كان مع رسول اللهفي زمانه فلم يسلم من شرهم الصحابة حتى السابقو الاولون ولا ال البيت من غدرهم وتقصمصهم سفها والذب باسمهم ، وبين اتباع غير سبيل المؤمنين ، فكل من يتبع غير سبيل المؤمنين مثل اهل فرق التشيع السبائئ الرافظي المجوسي خاصتا يكون مشاققاً للرسول ، وقد توعد الله سبحانه كل من خالف سبيل المؤمنين بجهنم وساءت مصيراً أعاذنا الله منها ، والمقصود بسبيل المؤمنين الذي يجب على كل مسلم أن يتبعه ، هو سبيل الصحابة رضي الله تعالى عنهم بخاصتا من السابقون الاولون من الال والصحابه، قال تعالى : ( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) . (100) التوبة
لكن المسارعون في المشاققة للرسول والمسارعون في الكففر والذين فرقوا الدين لفرق شيع ليست من الرسول ولا من ال البيت ولامن الاسلام في شي هم يسارعون في الكفر بسبب ايمناهم الملوث بافواههم فقط وقلوبهم تابى الا العكس وشذسب ولعن السابقون الاولو من تبعهم باحسان
فهذه الآية الكريمة 100من سورة التوبه وغيرها كثيرا يساندها إخبار من الله سبحانه يتضمن المدح الدال على الوجوب ، فقد امتدح الله سبحانه طائفتين من الناس ، الطائفة الأولى وهم المهاجرون من الال والصحابة والأنصار ، وقد جاء السياق في مدحهم مطلقاً ، والطائفة الثانية وهم الذين اتبعوهم بإحسان ، وقد جاء المدح مقيداً بقيدين اثنين ،أولهما : الاتباع ، ثانيهما : وصف الاتباع وهو الإحسان ، وهذا دليل واضح على أن المقصود بسبيل المؤمنين هو سبيل الصحابة رضي الله تعالى عنهم .
ومما يدلنا أيضاً على وجوب اتباع سبيل الصحابة وبخاصتا من المهاجرين من الال والصحابة والسابقون والانصار قوله تعالى : ( فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) . (137) البقرة
فهل ترك اهل التشيع السبائئ المجوسي من شي فيه كذب وتفتنة وتفريق الاسلام لشيع وظرب الاسلام والسابقون الاولون ومن تبعهم باحسان الاّ واستعملوه
وهذه الآية تضمنت شرطاً ترتبت عليه حقيقة، أي إن كان إيمان الناس مثل إيمان السابقون من الال والصحابة رضي الله تعالى عنهم فقد اهتدوا ، وهذا مفهوم موافقة للفظ المتضمن مفهوم مخالفة للمعنى ، أي إن لم يؤمنوا بمثل ما آمنتم به ، فقد ضلوا ، فعلق المولى سبحانه وتعالى الهداية على متابعة الصحابة رضي الله تعالى عنهم ، وقد اتفقت هذه الآية بالمعنى مع الآية السابقة : (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً ) . (115) النساء
فانظر يرحمك الله تعالى إلى تطابق اللفظين في كلتا الآيتين ،( يشاقق ) ( الهدى ) فالآية الأولى بينت أن من يخالف إيمانه إيمان الصحابة بخاصتا السابقون من الال والصحابه رضي الله تعالى عنهم ، فهو في شقاق ، أي في منازعة للحق ، وكذلك الآية الثانية تبين أن من يتبع غير سبيل المؤمنين فإنما هو في شقاق ، ولا ريب أن مشاققة الحق خروج عن الهدى فتأمل ذلك .
وعلى ما سبق يعلم كل من لم يتلوث بفتنة التشيع السبائئ الرافظي المجوسي أن اتباع سبيل المؤمنين ،الذي هو اتباع السابقون الاولون من الال والصحابة رضي الله تعالى عنهم واجب ، ويعتبر كل من خالفه مخالفاً للحق مشاققاً له .
ومن الحديث الشريف
ويعزز هذا المعنى ما جاء في الحديث الصحيح عن العرباض بن سارية رضي الله تعالى عنه قال : وعظنا رسول الله يوماً بعد صلاة الغداة موعظة بليغة، ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب. فقال رجل: إن هذه موعظة مودّع فماذا تعهد إلينا يا رسول الله؟ قال: (أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن عبد حبشي، فإنه من يعش منكم يرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ) رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه بسند صحيح
ويشتمل الحديث على فوائد جمة يحتاج إليها طالب الحق الباحث عنه ونستخلص منها :
1 : الربط بين سنة الرسول ، وسنة الخلفاء الراشدين وذلك من خلال قوله : ( فعليكم بسنتي ، وسنة الخلفاء الراشدين ) وهذا أمر دال على الوجوب ، فكما أن اتباع سنة الرسول واجبة ، فكذلك اتباع سنة الخلفاء الراشدين ، حيث عطف الرسول اتباع سنة الخلفاء الراشدين على اتباع سنته فاقتضى ذلك المشاركة في الحكم .
2 : إن سنة الخلفاء الراشدين ،هي سنة الرسول ، وذلك من خلال تفريد الضمير في قوله : (عضوا عليها ) والأصل أن يقال : عضوا عليهما حيث ذكر سنتين لا سنة واحدة ، ومبنى هذا الأمر على موافقة الخلفاء الراشدين لسنة المصطفى لذا وصفوا بالراشدين المهديين ، ولن يكونوا راشدين مهديين إلا باتباع الحق الذي دلهم عليه رسول الله .
3 : تعلق الضلالة بمخالفة سبيلهم وذلك من قوله : ( وإياكم ومحدثات الأمور ) وكما يفعل اهل التشيع كل مرة ياتتوا بالجديد لانهم يعتقدون ان محمد لم يوفق في اداء الرسالة وهم مكلفي باكمالها وتبليغها لذك ابتكروا ما الشيطان عجز عنه فكرة الولاية لذرية الحسين من زوجته الفارسيه والعصمه.
فقد جاء هذا اللفظ بعيد الأمر بالتمسك بسنة الخلفاء الراشدين ، وعليه يكون المخالف لسنة الخلفاء الراشدين مخالفاً في حقيقة الأمر لسنة الرسول ، مما يؤدي به ذلك إلى الوقوع في المحدثات التي هي من الضلال المبين .
4 : إن وقوع الخلاف في الأمة من الأمور التي تؤدي إلى فشلها وهلاكها ،وإن سبيل الخروج منها هو اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين ،لذا شدد الرسول في هذه المسألة ، وأمر بالتمسك بسنة الخلفاء الراشدين بكل ما يستطيعه المسلم من قوة حتى ولو كان ذلك بنواجذه .
ومفهوم الحديث بعموم ، أن المجتمع المسلم سوف يشهد اختلافات كثيرة ، واضطرابات فكرية بحيث يصبح المسلم غارقاً في متاهات اجتهادية يصل إلى درجة لا يعرف بها طريق الحق الذي يجب أن يكون عليه ، ومن تمام ديننا الحنيف ، بين ما يجب أن يكون عليه المسلم في هذه المتاهات الكثيرة ، وهو اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين ، فهو طريق الحق ، وهو سبيل النجاة في الدنيا والآخرة ، والشاهد من الحديث أن الخلفاء الراشدين لا يتصفون بهذا الوصف إلا إن كانوا متبعين لسنة الرسول التي عليها الصحابة رضي الله تعالى عنهم ، إذ سنة الخلفاء الراشدين لا تنفصل عن سنة الصحابة .
ومن أدلة السنة على وجوب اتباع سبيل الصحابة رضي الله تعالى عنهم ، ما جاء عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ، أن رسول الله قال : ( تفترق أمتي على ثلاث و سبعين ملة ، كلهم في النار إلا ملة واحدة ، قالوا : و من هي يا رسول الله ؟ قال : ما أنا عليه و أصحابي ) . أخرجه الترمذي و غيره بإسناد حسن
وهذا الحديث موافق لما دلت عليه النصوص السابقة من الكتاب والسنة ، ففيه إشارة واضحة إلى وجوب اتباع الصحابة رضي الله تعالى عنهم في العقيدة والمنهاج ، ووجه ذلك فيما يلي :
1 : الإشارة إلى افتراق المسلمين إلى فرق كثيرة تكون جميعها هالكة إلا جماعة واحدة ، وهي التي تكون موافقة لما كان عليه الرسول وأصحابه ، وهذا دليل واضح على أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا على الحق باعتبار من وافقهم من اتباع الفرقة الناجية .
2 : جاء الحديث بصيغة الإخبار المتضمن للتحذير والمدح للدلالة على شيئين منفصلين ، فأما التحذير فمن خلال قوله صلى الله عليه وسلم ( كلها في النار) وأما المدح فمن خلال قوله ( إلا واحدة ) مما يدلنا ذلك على أن الفرقة المستثناة من الهلاك هي الفرقة الموافقة لما كان عليه الرسول وأصحابه ، على خلافها من الفرق التي شملها الذم تضمناً .
3 : قوله : ( إلا واحدة ) فهذا اللفظ دال على أن أهل الحق جماعة واحدة ، وليسوا جماعات متفرقة ، لأن المعنى – إلا فرقة واحدة من بين هذه الفرق ليست هالكة – وقد جاء وصف هذه الفرقة أي الناجية ، أنها تكون على مثل ما يكون عليه الرسول وأصحابه .
4 : ما تضمنه الحديث من وجوب اتباع الصحابة رضي الله تعالى عنهم باعتبارهم الفرقة الناجية .
وعليه يكون اتباع الصحابة واجباً ، وأما من ذهب إلى تضعيف الحديث فلا يعتد بقوله فالحديث صحيح متناً وسنداً ، والأدلة القاطعة آنفة الذكر تدل على معناه .
ومن أدلة السنة على وجوب اتباع الصحابة رضي الله تعالى عنهم ما جاء في الحديث المتفق على صحته عند أئمة الحديث عن معاوية بن أبي سفيان وغيره أنه قال :سمعت رسول الله يقول: ( لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس ).
ومن الفوائد التي تضمنها الحديث الشريف :
1 : وجود طائفة ظاهرة على الحق ، وهي باقية ما بقيت السماوات والأرض ،وهي طائفة واحدة لا تتعدد إذ دل اللفظ على طائفة واحدة لا طوائف متعددة ، وهذا الحديث من حيث المعنى يتفق مع الحديث قبله في المعنى ، فقوله : ( إلا واحدة ) يتفق مع قوله : ( لا تزال طائفة ) وعليه يكون أهل الحق متوحدين متعاضدين لا متفرقين .
2 : دل سياق الحديث على أن الطائفة موجودة على عهد رسول الله ، وهي باقية إلى قيام الساعة ، مما يدلنا ذلك بوضوح على أن الصحابة هم طليعة هذه الطائفة ، فهم على الحق الذي من خالفهم عليه يكون ممن خذلهم وأعرض عن منهجهم الحق .
3 : إن أصحاب الحق امتداد للطائفة المنصورة ، فلا يكونون منقطعين عنها أو مخالفين لها ،بل هم اتباع لهذه الطائفة يقولون بما قالوا به ، ويفعلون ما فعلوه ، وهذا خلاف واقع الجماعات إذ هي قائمة على أفكار اجتهادية مرجعها إلى أفهام أشخاص قد يصيبون وقد يخطئون .
4 : إن هذه الطائفة موافقة للحق قائمة عليه ، فهي غير اجتهادية أو هوائية ، بل هي طائفة تجعل اتباع الرسول منهجها وسبيلها لعبادة الله سبحانه ، ولم تقم جماعة على وجه البسيطة تعرف باتباع الرسول سنة سنة إلا الصحابة رضي الله تعالى عنهم ، ومن كان على نهجهم .
ومن الأدلة أيضاً على وجوب اتباع الصحابة رضي الله تعالى عنهم ما جاء في الحديث عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن النبي أنه قال: (النجوم أمنة للسماء فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد وأنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمنة لأمتي، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون) رواه مسلم.
وهذا الحديث دليل واضح على أن الصحابة رضي الله تعالى عنهم هم الطائفة المنصورة التي يجب على المسلمين اتباعهم ، فكما دل الحديث على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أمنة أصحابه ، كذلك دل الحديث على أن الصحابة هم أمنة الأمة فيتفق اللفظ مع اللفظ ، والحكم مع الحكم .
وكذلك ما جاء في الحديث الصحيح عن عمران بن حصين رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله : ( خير أمتي قرني، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) . قال عمران: فلا أدري أذكر بعد قرنه قرنين أو ثلاثة- متفق عليه
والحديث صريح الدلالة بوجوب اتباع الصحابة رضي الله تعالى عنهم ، إذ وصفهم بخير الناس ، ولا يستحقون هذه الوصف إلا لموافقتهم للحق الذي كان عليه الرسول ، فهم خير الناس ، ولم تأت هذه الخيرية لمجرد الصحبة بل لما قاموا به من جهود جبارة لخدمة هذا الدين ، وبذل النفس والنفيس في سبيله ، ومن المعلوم ضرورة أن الله سبحانه لا يقبل العمل إلا بشرطين ، الإخلاص والصواب ، ووصفه صلى الله عليه وسلم لأصحابه بالخيرية يقتضي قبول أعمالهم الدالة على صحة وسلامة منهجهم الذي كانوا عليه .
وقد جاءت هذه الأدلة المتعددة من الكتاب والسنة صريحة الدلالة على وجوب اتباع الصحابة رضي الله عنهم ، وعلى أن مخالفتهم أثم عظيم يستحق المخالفون لهم عذاب الله سبحانه في الدنيا والآخرة ، وهنالك أدلة أخرى تدل على هذا الأمر تضمناً منها :
أولاً : المدح المطلق ، قال تعالى : ( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ) . (29) الفتح
راجع تفسير الامام جعفر الصادق رضى الله عنه في تفسيرها فلا فرق بين الال والصحابة في المنهج ونحن على دربهم سائرين باحسان ومتى ولد التشيع ليتبع اصلا
وقوله تعالى : (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) . (100) التوبة
وقوله تعالى : (لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8)
وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) . (9) الحشر
وغيرها من الآيات الدالة على مدح الله المطلق لأصحاب محمد رسول الله ،مما يدلنا ذلك على موافقة الصحابة للحق الذي يريده الله سبحانه ، وإلا لما استحقوا هذا المدح .
ثانياً : الثناء على مواقفهم وأعمالهم ومن الأمثلة على ذلك قوله تعالى : (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً ) . (23) الأحزاب
وقوله سبحانه : (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً ) .(10) الفتح
ثالثاً : الدلالة الصريحة على فضلهم وعدم مساواة الآخرين لهم ، كما في قوله تعالى : (وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ) . (10)الحديد
الشيعة السباية الماسونية الرافظية المجوسية ترى الخمينى وغيره ممن يسارعون فى الكفر افضل من الصحابة السابقون
وقوله تعالى :(الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ) . (20)التوبة
وإن كانت الآية عامة فيمن اتصف بتلك الصفات إلا أن دخول الصحابة في هذه الآية من باب أولى .
ومما ذكرنا من الآيات الكريمات المشتملة على ثناء الله سبحانه على صحابة رسوله العام الشامل لإيمانهم ، وأعمالهم ، وأخلاقهم ، لدليل على صحة معتقدهم ومنهجهم ، ولولا موافقتهم للحق واتباعهم له لما استحقوا كل هذا الفضل والثناء ، وقد جاءت السنة صريحة ببيان فضل الصحابة وعدم مساواة الناس لهم بالفضل والأجر كما في الحديث المتفق على صحته عند أئمة الحديث أن الرسول قال : (لا تسبوا أصحابِي فوالذي نفسي بِيده لو أَن أحدكم أَنفق مثل أحد ذهبًا ما أَدرك مد أَحدهم ولا نصيفه ) .
فهذه الأدلة قاطعة بوجوب اتباع سبيل المؤمنين ، وهو سبيل الصحابة رضي الله تعالى عنهم ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، وهذا المنهج هو المنهج الذي عرف بمنهج أهل السنة والجماعة التي يجب على كل مسلم أن يكون فيه ، وهذه التسمية ليست تسمية محدثة بل هي تسمية عرفت زمن الصحابة رضي الله تعالى عنهم كما جاء ذلك في تفسير ابن عباس رضي الله تعالى عنمها لقوله تعالى : (يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ ) . (106) آل عمران قال : تبيض وجوه أهل السنة والجماعة ، وتسود وجوه أهل الفرقة والضلالة وخاصتا اهل فرق التشيع الرافظي بالمطلق وقد نقل ابن كثير رحمه الله تعالى عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أنه قال : يعني يوم القيامة حين تبيض وجوه أهل السنة والجماعة، وتسوّد وجوه أهل البدعة والفرقة، قاله ابن عباس رضي اللّه عنهما.
وهذا الأثر عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما صحيح ،وقد درج العلماء قديماً وحديثاً على تسمية أهل الحق بأهل السنة والجماعة .
وتقوم هذه التسمية على أصلين عظيمين :
أولاً : أهل السنة ، وهذا من باب المضاف والمضاف إليه ، فأهل السنة إذن هم اتباعها الذين لا يخرجون عنها ، فلا يكون أهل الحق إلا متبعين للسنة ، وعليه فكل مخالف للسنة لا يعتبر من أهل الحق ، فاتباع السنة ضابط من الضوابط التي يميز بها أهل الحق عن غيرهم .
ثانياً : الجماعة ، فقد جاء وصف أهل الحق بأنهم أهل جماعة إذ عطف لفظ الجماعة على لفظ أهل السنة ، فكما أن أهل الحق معروفون باتباعهم للسنة ، كذلك هم معروفون باجتماعهم عليها ، فلا يكون أهل السنة متفرقين بل مجتمعين ، وعليه فهذان وصفان ثابتان لأهل الحق ، وهما اتباع السنة والاجتماع عليها ،وأهل الحق متصفون بهاتين الصفتين ، فإن فقدوا إحدى الصفتين خرجوا عن كونهم أهل سنة وجماعة ، وهذان الأصلان قائمان على أدلة قطعية لا يخالف فيها مسلم ، وإن كان كثير من المسلمين يخالفون هذين الأصلين بأقوالهم وأفعالهم إما جهلاً ، وإما اتباعاً للهوى عافانا الله سبحانه .
1 : الأدلة على وجوب الاتباع :
الأدلة على وجوب الاتباع كثيرة معلومة ، بل هي من لوازم التوحيد ، فكلمة التوحيد مشتملة على حقيقتين ، الأولى تفريد الله سبحانه بالعبادة ، فلا معبود بحق سواه ، الثاني ، تفريد الرسول بالاتباع ، فلا متبوع بحق إلا الرسول
أدلة وجوب اتباع الرسول من القرآن :
قال تعالى : ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ) . (32) آل عمران
وما يستفاد من هاتين الآيتين الكريمتين :
1 : أن محبة الله سبحانه لا تكون إلا من خلال متابعة الرسول ،وذلك لتضمنها للشرط ، أي إن كان حبكم لله حباً صادقاً فإنه يحملكم على اتباع النبي ، وما يفهم في مقابل هذا اللفظ ، أن عدم متابعتكم للرسول دليل على عدم محبتكم لله سبحانه .
2 : وجوب اتباع الرسول لحتمية وجوب محبة الله سبحانه ، فحب الله من الإيمان الواجب الذي ينتفي الإيمان بانتفائه قال تعالى : (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ). (165) البقرة
واتخاذ الأنداد من دون الله ومحبتهم مع الله شرك ، فكيف إذا خلا قلب العبد من محبة الله ؟ وبما أن محبة الله لا تتحقق إلا بمتابعة الرسول كان اتباعه واجباً .
3 :محبة الله لمن يتبع رسوله ، إذ علق الله سبحانه وتعالى محبته للعباد باتباعهم للرسول ،وحب الله دليل على المدح المتضمن للوجوب ،أي يجب على المسلم أن يسلك السبل التي يتوصل من خلالها إلى حب الله له ، ومن أعظم هذه السبل متابعة الرسول مما دلنا ذلك على الوجوب .
4 : ما تضمنته الآية الكريمة من كون التولي عن طاعة الله والرسول من صفات الكفر التي لا يحبها الله سبحانه ، ولا شك بأن أهل الحق لا يتصفون بصفات يبغضها الله سبحانه ويذم عليها .
دليل آخر على وجوب الاتباع قال تعالى : (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) . (63)النور
وهذه الآية الكريمة اشتملت على تحذير شديد لمن خالف أمر الرسول ،بل جاءت نتائج المخالفة واضحة وهي إحدى أمرين : ( أن تصيبهم فتنة ) أو : ( يصيبهم عذاب أليم ) . وهذا التحذير المتضمن للوعيد الشديد الدال على الذم والتحريم لدليل صريح على وجوب متابعة الرسول في كل ما أمر به ونهى عنه وفق ما هو مقرر عند العلماء .
دليل آخر : قال تعالى : (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) . (7) الحشر
وهذه الآية الكريمة دالة على وجوب متابعة الرسول في كل شيء إذ – ما – اسم موصول دال على العموم ، مما يفهم من ذلك أن الرسول r معصوم بكل ما يقوم به من أعمال تعبدية بدلالة إطلاق المتابعة في الأمر والنهي ،وإلا لما جاء الأمر بوجوب المتابعة بعموم ،وعليه يكون الأمر في هذه الآية الكريمة من صيغ الأمر واجب الاتباع .
أدلة من السنة الصحيحة على وجوب الاتباع :وهو لايخص الى ال البيت تحديدا
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: ( كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قالوا: يا رسول الله ومن يأبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى) . رواه البخاري.
فهذا الحديث صريح الدلالة على وجوب متابعة الرسول r في ما أمر به ، ونهى عنه ، إذ علق دخول الجنة على متابعته ، فكل من اتبعه فهو من أهل النجاة ، وعليه كل من خالفه فهو من أهل الهلاك ، ولا أدل من هذا السياق على فرضية اتباع الرسول .
حديث آخر :أخرج الإمامان البخاري ومسلم في صحيحيهما أن أبا هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله قال : ( من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع أميري فقد أطاعني، ومن عصى أميري فقد عصاني) .
وهذا الحديث الصحيح يربط ما بين طاعة الله سبحانه ، وطاعة رسوله ، ثم يرجع الطاعتين إلى طاعة واحدة ، وهي طاعة الله سبحانه وتعالى ، ولا خلاف في وجوب طاعة الله سبحانه .
وإن كانت هذه الأدلة بظاهرها تدل على وجب اتباع الرسول ، فهنالك أدلة آخرى تدل على حرمة مخالفته ومغايرة سبيله منها ما جاء في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها ، عن النبي أنه قال : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) . والإحداث في الدين هو كل عبادة يتقرب بها إلى الله سبحانه عن غير طريق الرسول إما أصلاً أو كيفاً.
وكذلك ما جاء في صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه أن النبي كان يقول في خطبة يوم الجمعة : ( أما بعد : فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة ) .
والتحذير من المحدثات ما هو إلا إلزام باتباع الرسول بكل ما جاءنا به ، وهذا ما كان ظاهراً في الصحابة رضي الله تعالى عنهم ، والأمر في ذلك أوضح من أن يستدل عليه ، وما ينبغي التنبيه إليه هو أن الصحابة رضي الله تعالى عنهم كانت متابعتهم للرسول أبرز أعمالهم التي أثنى الله عليهم لأجلها إذ قال سبحانه : (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً) . (23)الأحزاب
فالصحابة رضي الله تعالى عنهم عرفوا باتباعهم الحقيقي للرسول فقد أخذوا أحكام الدين عنه دون أن يزيدوا أو ينقصوا فيه ، وهذا سبب فلاحهم ورضى الله سبحانه عنهم ، والشاهد في الآية الكريمة قوله تعالى : ( وما بدلوا تبديلاً ) فالصحابة رضي الله عنهم لم يبدلوا ولم يحرفوا إنما أخذوا الدين وفق ما جاءهم به النبي ، وقد جاء في الحديث الصحيح أن الإحداث في الدين من أبرز ما يرتب على المسلم حرمان الثواب والنجاة يوم القيامة قال : ( إني فرطكم على الحوض انتظر من يرد إليّ فوالله ليقتطعن دوني رجال فلأ قولن : أي رب مني ومن أمتي فيقول إنك لا تدري ما عملوا بعدك مازالوا يرجعون على أعقابهم ) . أخرجه مسلم .
ووجوب الاتباع ، وحرمة الابتداع قاعدة عامة من قواعد ديننا الحنيف ، بل إن العمل لا يقبل من أي عامل إلا من خلال الصحة والإخلاص لقوله تعالى : ( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً ) . (110) الكهف ،وأهل السنة هم أهل اتباع ، لذا سموا بأهل السنة ، أي بسبب اتباعهم للسنة وعدم مخالفتهم لها ، سموا بذلك ، أي بأهل السنة ، فلا يكون أهل الحق إلا متبعين للسنة الصحيحة .
2 : الأدلة على وجوب الاجتماع باحسان وهو لايخص ال البيت تحديدا: ولايعنى الحديث الشريف من كنت مولاه فعلي مولاه ماتعنيه انت بالاثبات واليقين من القران واسنه والسيره من السيرة كان علي ولّاه رسو الله عى اليمن وقد اوجب عى المسلمين اطاعة ولي الامر وكان علي ولي امر المسلمين في ايمن وقد خاصمه اعرابي واشتكى لرسول الله وقد تبين لرسول الله ان الاعرابي ضلم علي فارد ان يوبغه وتنبيها لمن يحاول التطاول بلا سبب على ولي امر المسلمين
سبق الذكر بأن أهل السنة والجماعة يتصفون بصفتين أساسيتين لا تنفصل إحدهما عن الأخرى وهما الأولى : الاتباع ،ومضى القول فيه ، الثانية :الاجتماع ، وهي صفة لازمة لأهل الحق ، فأهل الحق من صفاتهم اللازمة اجتماعهم على الحق ، وعدم تفرقهم في الدين وقد جاءت الأدلة القاطعة على ذلك
الأدلة من القرآن :
منها قوله تعالى : (وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) . (103)آل عمران
وقوله تعالى : (وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) . (105)آل عمران
وقوله تعالى : (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ ) . (4) الصف
فهذه الآيات دليل واضح على وجوب الاجتماع وحرمة الافتراق ، وهذا ما تجسد في الصحابة رضي الله تعالى عنهم في عهد النبي ونزل القرآن مثبتاً له ، واصفاً المؤمنين بأعلى درجات الاجتماع والألفة من ذلك قوله تعالى : (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ) . (29)الفتح . وقوله سبحانه : (وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) . (63)الأنفال
فالله سبحانه يصف المؤمنين بأنهم متحابون متلاحمون متعاضدون ،وهذا ما يجب أن يكون عليه المؤمنون كما جاء في الحديث عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم مثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) . متفق عليه . وكل هذه المعاني تدل على اجتماع المسلمين وعدم تفرقهم على خلاف واقعهم في هذا الزمان ، وهذا خلاف الحق الذي يجب أن يكون المسلمون عليه ،فالمسلمون مطلوب منهم أن يجتمعوا على الحق ، واجتماعهم على الحق دليل واضح على موافقتهم له ، على خلاف تفرقهم فهو دليل بعدهم عن المنهج الحق الذي عليه أهل الحق ، أهل السنة والجماعة قال تعالى : (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) . (2) المائدة
وهذا خطاب عام من الله سبحانه لعباده المؤمنين ،يأمرهم من خلاله بالتعاون على البر والتقوى ،وينهاهم عن التعاون على الإثم والعدوان ، وهو أمر يدل على الوجوب لترتب الطلب والتحذير ، وهذا مسألة لا يختلف فيها المسلمون نظرياً ، بل الخلاف فيها عملياً ، أي من حيث الحكم فكل المسلمين متفقون على وجوب التعاون ، أما من حيث التطبيق - فالله المستعان –
الأدلة من السنة :
ومن أدلة السنة على وجوب الاجتماع قوله : (عليكم بالجماعة، وإيَّاكم والفرقة ) .رواه أحمد الترمذي، وقال: حديث حسن غريب.
وورد في حديث أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي أنه قال : ( فعليك بالجماعة، فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية ) . رواه أبو داود والنسائي والحاكم، وقال: هذا حديث صدوق رواته.
و في حديث حذيفة بن اليمان الشهير في الصحيحين، ومطلعه: كان الناس يسألون رسول الله عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني إلى قوله : ( تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ) .
وهذه الأحاديث مبينة لوجوب اجتماع المسلمين ،وهي مسألة أصلية يقوم عليها ديننا الحنيف ، لذا شدد الإسلام على كل ما يحول دون الاجتماع كالتفرق والاختلاف قال تعالى : (وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) . (105)آل عمران
ومن أدلة السنة على حرمة التفرق والاختلاف ما رواه أبو داود وابن ماجه عن معاوية رضي الله عنه عن النبي أنه قال: ( ألا إن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة، وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين: ثنتان وسبعون في النار، وواحدة في الجنة، وهي الجماعة ).
وكذلك ما رواه البخاري ومسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي أنه قال: ( لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة ) .
ومن منطلق الحفاظ على وحدة الأمة أوجب الله سبحانه تنصيب إمام واحد للمسلمين في شتى بقاع الأرض وشدد على الخروج عليه فقد جاء في الحديث الذي رواه الشيخان البخاري ومسلم رحمهما الله تعالى عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي أنه قال: (من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر، فإنَّه ليس أحد يفارق الجماعة شبراً فيموت، إلا مات مِيتةً جاهلية ) .
وما رواه مسلم أيضاً عن أبي سعيد الخُدري عن رسول الله أنه قال: ( إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما ) . وروى مسلم عن عرفجة قال: سمعت رسول الله يقول : ( من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم، أو يفرق جماعتكم فاقتلوه ) .وروى مسلم أيضاً عن أبي حازم قال: قاعدت أبا هريرة خمس سنين فسمعته يحدث عن النبي ، قال: ( كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء، كلما هلك نبي خلفه نبي، وإنه لا نبي بعدي، وستكون خلفاء فتكثر، قالوا فما تأمرنا قال: فوا ببيعة الأول فالأول، وأعطوهم حقهم، فإن الله سائلهم عما استرعاهم ) .
ما يستفاد من عموم الأدلة :
1 : الاصل في أن المسلمين أمة واحدة ،متآلفة متراحمة
2 : أن وحدة الأمة واجبة ، ويكون ذلك ضمن جماعة واحدة تحت راية واحدة ،بإمرة أمير واحد .
3 : أن كل ما يحول دون تحقق هذا الأمر يعتبر حراماً ومنه التفرق والاختلاف ومفارقة الجماعة .
4 : أن كل من فارق الجماعة يعتبر آثماً يجازى على فعله أسوء الجزاء .
ويستدل بعموم الأدلة على أن أهل الحق مجتمعين غير متفرقين ، وبهذايعلم كل من صلح عقله وعقيدته أن مصطلح أهل السنة والجماعة ليس مصطلحاً محدثاً ، بل هو مصطلح موجود معروف منذ زمن الصحابة رضي الله تعالى عنهم ، بخلاف مصتلح التشيع وفرقهم ...هو مصطلح موجود معروف منذ زمن الصحابة رضي من الال والصحابة وهم كانوا على منهج الحق جميعا منهج السنة والجماعه وأنه دال على أصلين يعرف بهما أهل الحق من غيرهم ، وهما الاتباع والاجتماع ، وكل جماعة خرجت عن ذلك لا تعتبر من أهل السنة والجماعة التي يجب على كل مسلم أن يكون فيها .
حقيقتان تقومان على هذين الأصلين :
لقد عرفنا فيما سبق أن أهل السنة والجماعة ، أهل اتباع واجتماع ، وأن هاتين الصفتين من أبرز ما يتميز بهما أهل الحق عن غيرهم ، إلا أن في الأمة التباسات كثيرة تحول دون الوصول إلى الجماعة الحق نظراً لكثرة وقوع الخلاف فيها ، فما من فرقة إلا وتدعي أنها على الحق المبين ، وأنها الجماعة التي يجب على المسلمين أن يكونوا فيها أو يعملوا معها ، وأن من خالفها يعتبر آثما مخالفاً للحق المبين ، وما من فرقة من هذه الفرق إلا وتأتي بأدلة كثيرة على صحة مذهبها وبطلان من يخالفها ، مما أوقع كثيراً من الباحثين عن الحق في حيص بيص وأصبح الحليم فيهم حيراناً مما يتعين علينا بيان ذلك بياناً لا نبقي معه أدنى ريب لمن يريد الحق ، ولا يزيد الظالمين إلا خسارة .وهذا البيان قائم على الأصلين الذين يميزان سبيل أهل السنة اهل الاسلام ودي الحق عن غيره :
1 : الاتباع : والمقصود بالاتباع ، اتباع سبيل المؤمنين ، وهم الصحابة بخاستا السابقون والمهاجرين من الال والصحابه والتابعون لهم بإحسان ، ولا يكون ذلك إلا من خلال ما أجمعوا عليه ، لا فيما اختلفوا فيه ،من فروع فقهية او سياسية فالمقصود بالمتابعة متابعة الرسول في الاصل وماثبت عنه فيما كان دليله دليلاً صريحاً ،أما ما كان دليله محتملاً غير مخالف لأصول الشريعة ،فهو واقع في دائرة الاجتهاد التي لا يعاب الناس عليه ، وعليه يجب على المسلم أن يكون متبعاً لما قام إجماع الأمة عليه ، فإن خالف إجماع الأمة فهو أحد الضالين الذين يعملون على إخراج الأمة عن سبيلها القويم ، وذلك لقوله تعالى : (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً ) . (115) النساء
وقد مضى القول بأن المقصود بسبيل المؤمنين ، هو سبيل الصحابة رضي الله عنهم ،وهذا ما دلت عليه الأدلة القاطعة ، فكل من خالف سبيل الصحابة يعتبر مبتدعاً كالفرق الهالكة التي أصل هلاكها نابع من مخالفتها لسبيل الصحابة رضي الله تعالى عنهم في العقيدة أو المنهاج ، فكل فكر لم يعرف في زمن الصحابة ، فهو فكر أجنبي عن المسلمين إلا أن يكون عليه دليل من الكتاب والسنة ، ومن الأفكار الدخيلة على الإسلام ما روج إليه أهل الكلام واعتبروه من عقائدهم ، كالقول بخلق القرآن ، ونفي صفات الله سبحانه أو تشبيهها ، والقول بعدم الإيمان بخبر الواحد ، وبوحدة الوجود ،وغيرها من الأفكار الكثيرة التي لم تعرف في زمن الصحابة رضي الله تعالى عنهم ، فإن عدم طرق الصحابة لهذه المواضيع وعدم خوضهم فيها وهم أصحاب الاتباع الحق، لدليل واضح على خروج أصحاب هذه الأقوال عن الاتباع الذي هو دليل على صحة المعتقد والمنهج .
2 : الاجتماع : الاجتماع هو الأصل الثاني التي يستدل من خلاله على معرفة أهل الحق من غيرهم ، فكل قول أو عمل يؤدي إلى تفرق الأمة يعتبر محرماً شرعاً لحيلولته دون اجتماع الأمة الواجب ، وهذا ما يقع فيه كثير من المسلمين ، فإننا نرى حتى أصحاب الدعوة إلى وحدة المسلمين متفرقين متعادين ،وهذا من التناقضات الظاهرة ، إذ كيف يدعو إلى وحدة المسلمين من هو أحد أسباب تفرقهم؟ ومرجع هذا التناقض إلى الخروج عن المنهج الحق ، فإن هؤلاء المفرقين للأمة الداعين إلى وحدتها ، إنما فرقوا الأمة بسبب دعوتهم للناس من أجل أن يتبنوا ما تبنوه هم من خلال الاجتهادات الخاصة ، وإلا فمن ضرورات توحيد الأمة أن يكون الداعون إلى ذلك قائمين على أسس مجمّعة غير مفرقة ، وهذا لا يكون إلا من خلال دعوة الناس إلى التمسك بالأصول التي لا يختلف فيها ، والإعراض عن كل ما هو اجتهادي ، لأن الأمة لن تجتمع على مذهب زيد وعمر ، ولكنها تجتمع على الأصول المتفق عليها وهي ما تكون أدلتها أدلة مقطوع بها ، ولا يتحقق ذلك إلا باتباع الأصول دون الفروع وبهذا جاءت الأدلة من الكتاب والسنة قال تعالى : (هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ) . (7)آل عمران
يتبين من خلال هذا النص القرآني ، أن آيات القرآن الكريم تنقسم إلى قسمين ، القسم الأول : الآيات المحكمة ، القسم الثاني : الآيات المتشابهة ، فكلا الآيات المحكمة والمتشابهة من القرآن الكريم ، وكلا المتبعين لهما متبعون لآيات القرآن الكريم ، إلا أن المتبع للمتشابه من القرآن مائل عن الحق متبع للهوى ، على خلاف المتبع للمحكم ، فهو متبع للحق موافق له ، والفرق بين القسمين من الآيات ، أن القسم الأول وهو المحكم ، لا يختلف الناس فيه ،وعليه لا يتفرقون ، على خلاف القسم الثاني ، فإنه يكون سبباً لتفرق الأمة ، ويتفق مع هذا النص ما جاء في الحديث الصحيح عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله يقول : ( إن الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ـ كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ـ ألا وإن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ،وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) .متفق عليه.
والحديث بمدلوله العام ، يدل على أن الواجب على المسلم اتباع الحلال البين ، وهو الواضح الذي لا شبهة فيه ، وهو الذي لا يختلف على حله المسلمون ، وكذلك الواجب عليه اجتناب الحرام البين ، وهو الذي لا يختلف على تحريمه المسلمون ، وقد بين الرسول أن بين الحلال البين ، والحرام البين ،أمور مشتبه بها ، أي ليست حلالاً بيناً ، أو حراماً بيناً ، فهي إذن تحتمل الوجهين ،وهذا القسم الذي يجب على المسلمين أن يتقوه ، وبناء على هذا الأصل فإن المسلمين لا يختلفون ، وبهذا يجتمعون ، أما إذا وقعوا في المتشابهات ، ومنها ما وقع الخلاف فيه بين المسلمين ، فإنهم يقعون في الحرام البين الذي جاء النص دالاً عليه ، ولا يقال في هذا الموضع : إنه لا يجوز العمل بما اختلف فيه أهل العلم من أحكام شرعية مبناها الاجتهاد ، فهنالك من الناس من يعلم حقيقة المسائل التي بين الحلال البين ، والحرام البين كما بين ذلك الرسول بقوله : ( لا يعلمها كثير من الناس ) فقوله لا يعلمها كثير من الناس ، دليل واضح على أن بعض الناس يعلمون ما تشابه منه إن كان متعلقه بالأحكام الشرعية التي يتوصل إليها من خلال التتبع والاستقراء ، وقد اختلف أهل العلم في مسألة تقليد عالم فيما توصل إليه من خلال اجتهاده ، ولكن ما اتفق عليه أهل العلم المعتبرون خلفاً عن سلف ، هو حرمة اتباع عالم بعينه يقوم على شخصه الولاء والبراء ، أو الاعتقاد أنه على الحق المبين دون غيره من العلماء، وهذا عين ما نراه في مجتمعنا اليوم ، فكثير من المسلمين يعتقدون أن الحلال والحرام راجع إلى أقوال علمائهم ، فما قال علماؤهم قالوا به ، وما توقفوا عنه ، توقفوا عنه ، إلا فيما يتعلق بمسائل لا تعارض ما هم عليه ، وهذا هو ما حرمه الإسلام وعاب عليه ، إذ جعل أولئك مصادر تشريعاتهم أقوال علمائهم التي بنوها على غلبة الظن ، وفي كثير من الأحيان تكون مخالفة لما أجمع عليه أهل السنة والجماعة كما تقرر ذلك آنفاً ، قال تعالى : ( اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) . (31) التوبة
وقد جاء في تفسير هذه الآية ما جاء عن عدي بن حاتم رضي الله عنه الذي قال فيه رسول الله له:( ألم يحلوا لكم الحرام فأطعتموهم . قال عدي رضي الله عنه: بلى، قال : وحرموا عليكم الحلال فأطعتموهم . قال: بلى، قال صلى الله عليه وسلم فتلك عبادتكم إياهم ) . رواه ابن ماجة والترمذي وحسنه .
وهكذا المسلمون إذا جعلوا مرجع تحليلهم وتحريمهم إلى أقوال علمائهم ، وأقاموا الولاء والبراء فيهم ، وقعوا فيما وقع فيه بنو إسرائيل ، فسلكوا بذلك سبيل المغضوب عليهم والضالين ، ولن يكون في حال من الأحوال أهل الحق مشابهين لأهل الباطل في أي عمل قام الدليل على النهي عنه وورد الذم عليه ، ومن خلال هذين الأصلين الاتباع ، والمقصود به اتباع سبيل المؤمنين – الصحابة ومن تبعهم بإحسان – فيما أجمعوا عليه ، والاجتماع ، وهو اجتماع أهل الحق على إقامة هذا الدين نميز بين أهل الاتباع ، وأهل الابتداع ، وهذا ملخص ما دل عليه مصطلح –أهل السنة والجماعة – فأهل السنة هم أهل الاتباع القائم على الإجماع ،المجتمعون عليه .
فوائد لا بد من ذكرها :
أولاً : إن حكم اجتماع المسلمين يكون على المسائل التي دل عليها النص الصريح ، أو التي قام الإجماع عليها ، أما ما كان ظنياً ،فيجوز الاختلاف فيه شريطة أن لا يقوم الولاء والبراء فيه او به ، أو يؤدي إلى تفريق الأمة ، وقد دلت على ذلك النصوص الشرعية لما جاء في الحديث عن النَّزال بن سبرة قال سمعت عبد الله بن مسعود قال: سمعت رجلا قرأ آية سمعت من النبي خلافها فأخذت بيده فأتيت به رسول الله فقال : ( كلاكما محسن فاقرآ ) قال شعبة – أحد رواة الحديث – أكبر علمي أن النبي قال : (فإن من كان قبلكم اختلفوا فأُهلكوا ) . رواه البخاري
وكذلك حديث عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال النبي يوم الأحزاب : ( لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة فأدرك بعضهم العصر في الطريق فقال بعضهم لا نصلي حتى نأتيها وقال بعضهم بل نصلي لم يرد منا ذلك فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فلم يعنف واحدا منهم). رواه البخاري ، وعليه لا يكون قولنا متعلقاً بالمسائل الاجتهادية المحتملة القائمة على النصوص الشرعية ، شريطة أن لا تكون مخالفة نصاً صريحاً ، أو إجماعاً معتبراً ، ولا يكون الولاء والبراء قائماً عليها كما ذكر ، فهذه أمور تحول دون اجتماع الأمة ، وقد تجلى الاجتماع في أعلى صوره في واقع الصحابة رضي الله تعالى عنهم رغم اختلافاتهم المتعددة في كثير من المسائل الفقهية وغيرها ، ومع ذلك لم يؤد هذا الاختلاف إلى التفرق والتباغض بينهم بل كانوا إخواناً بكل ما تحمل الكلمة من معنى قال تعالى : ( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ) . (29)الفتح
ثانياً : إن الله سبحانه حرم على المسلمين ،التفرق والاختلاف ، وكل ما يؤدي إلى التفرق والاختلاف فهو محرم ، من ذلك التحزب ، فهو من أبرز ما يفرق بين الأمة الواحدة ، وقد جاء الأمر باعتزال الفرق كلها كما في حديث حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنه قال : ( كان الناس يسألون رسول الله عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركنى ، فقلت : يا رسول الله إنا كنا فى جاهلية وشر وجاءنا الله بهذا الخير فعل بعد هذا الخير من شر ؟ قال : " نعم " ، قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال : " نعم وفيه دخن " ، قلت : وما دخنه ؟ قال : " قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر . " ، قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر قال : " نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها . " ، قلت : يا رسول الله صفهم لنا ، قال : " هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا . " قلت : فما تأمرنى إن أدركنى ذلك ؟ قال : " تلزم جماعة المسلمين وإمامهم . " ، قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال : " فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك ) .رواه البخاري
فهذا الحديث يدل بوضوح على وجوب التمسك بجماعة المسلمين وإمامهم ، واعتزال الفرق كلها في الحالة التي يكون المسلمون فيها من غير إمام أو جماعة ، ولكن الحديث لا يدل على اعتزال أهل الحق ،بل يدل على اعتزال الفرق المخالفة لأهل الحق ، ويدلنا على ذلك أمران :
أ : أن سياق الحديث يفصل بين الجماعة والإمام فقول حذيفة : ( فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ) يتبين منه أن الجماعة قد تكون من غير إمام ، أو الإمام من غير جماعة ، وإن كان الثاني بعيداً لقيام الأدلة على خلافه ، إلا أنه قد تنفصل الجماعة عن الإمام حتى في وجوده ، كأن يكون الإمام مخالفاً لسبيل المؤمنين ، متبعاً للبدع والضلالة ، وقد وقع هذا في المسلمين على الحقيقة ،على خلاف الاحتمال الأول فهو محتمل الوقوع ، أي قد توجد الجماعة ولا يوجد الإمام ، كما هو الحال في هذا الزمان .
ب : قيام الأدلة على بقاء أهل الحق الطائفة المنصورة إلى قيام الساعة كما جاء في الحديث الصحيح عن الرسول قال : ( لا تزال طائفة من أمتي قائمين بأمر الله لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك ) .
ومن المعلوم ضرورة أن الرسول لا ينهى عن اعتزال هذه الطائفة الناجية ، بل ينهى عن اتباع من يخالفها ، وبما أن الحديث صريح الدلالة ببقاء هذه الجماعة إلى أن يرث الله سبحانه الأرض وما عليها ،فيكون العمل ضمن هذه الطائفة من أفضل العبادات التي يتقرب بها إلى الله سبحانه ، على خلاف العمل في الفرق المخالفة لها ، فهو من أكبر الكبائر ، وعليه تعلم أن المخالفين لهذه الطائفة المدعين للحق المبين ينقسمون إلى ثلاثة أقسام :
1 : المخالفون لها عقيدة ومنهاجاً : وهم الذين أعمى الله قلوبهم فضلوا عن الصراط ، ومن أولئك الفرق المعادية لها الداعية إلى غير سبيلها .
2 : المعتزلون لها : وهؤلاء الذين آثروا العزلة على العمل خوفاً من الفتنة ، وإذ بهم قد وقعوا فيما هو أشد من ذلك ،وقعوا في التخاذل عن نصرة أهل الحق والعمل معهم ، فلا هم أظهروا الحق ، ولا ذادوا عنه ، بل دفنوا أنفسهم في العزلة أحياء ، وارتضوا بالذل والهوان ، وما حركهم إيمانهم للدفاع عن عقيدتهم ، وأمتهم التي هي أحوج ما تكون لكل مسلم يقودها إلى الصراط الحق المبين . وهؤلاء ممن رفع شعاره عالياً : اللهم نفسي ،اللهم نفسي ، فاعتزل الفرقة الناجية ، بل قد يكون مثبطاً عنها بتخاذله المتولد عن يأسه وجبنه عافانا الله سبحانه من ذلك .
3 : المدعون أنهم من الطائفة المنصور أهل السنة والجماعة ، الرافعون شعار اتباع السلف الصالح ، وهم الذين تحزبوا أشد من تحزب المتحزبين ، وذلك من خلال قيامهم على قواعد هشة، هم أول من ينتقدها ، وهو الاتباع المذموم المتجسد بمعرفة الحق بالرجال ، فهم يقيمون ولاءهم وبراءهم في مشايخهم ، ولا يعرفون الحق إلا من أقوالهم ، أضف إلى ذلك تخذيلهم للعاملين واتهامهم لهم ، والدعوة إلى تثبيت عروش الظلمة والذود عنهم بكل ما أوتوا من قوة ، فهؤلاء من أبعد الناس عن المنهج الحق ، وقد بينا حقيقتهم برسالتنا ( احذروا أدعياء السلفية ) فلتراجع .
ثالثاً : إن ما يتميز به أهل السنة والجماعة عن غيرهم متابعة رسول الله ، واجتماعهم على المتابعة ، فهم مجتمعون غير متفرقين ، فالتفرق دليل عدم متابعة الرسول وأهل الحق ما وافقوا الحق إلا لحصول المتابعة ، ومن المتابعة الاجتماع ، وهذا ما دلت عليه النصوص الثابتة المبينة آنفاً ، فأهل السنة متعاضدون متراحمون ، مثلهم بالجسد الواحد الذي إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ، ولا يكون هذا الوصف مع التفرق والاختلاف ، فاجتماع المؤمنين من أبرز الأدلة الدالة على صدقهم ، فلا يكون أهل الحق إلا مجتمعين ، وضابط الاجتماع عدم الاختلاف المؤدي إلى الفشل كما قال سبحانه : ( وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ) . (46) الأنفال
لذا حرص الإسلام على عدم تفرق الأمة حفاظاً على قوتها ولحمتها ، وذلك من خلال الأمر بتنصيب إمام يكون المسلمون كلهم تحت إمرته ، ومن الأدلة على ذلك ما أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة عن النبي أنه قال : ( من خرج من الطاعة ، وفارق الجماعة ، فمات ، مات ميتةً جاهلية ، ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبة ، أو يدعو إلى عصبة ، أو ينصر عصبة ، فقتل فقتلة جاهلية ، ومن خرج على أمتي يضرب برها ، وفاجرها ، ولا يتحاشى من مؤمنها ، ولا يفي لذي عهد عهده ، فليس مني ولست منه ) .
فهذا الحديث الشريف يبين وجوب طاعة الإمام ، واعتبار من خالفه وخرج عنه من المتصفين بصفات الجاهلية ، أعاذنا الله من ذلك ، فالمسلمون يجتمعون تحت راية واحدة ، تحت نظام واحد ، تحت إمرة أمير واحد ، وإلا فالنتيجة التفرق والاختلاف ، وهذا ما ذمه الشارع ونهى المسلمين عنه ، فالمسلمون أين ما كانوا لا بد لهم من وجود نظام ينتظمون به يحافظ على وحدتهم وألفتهم ولهذا جاء في الحديث الصحيح عن عمر أنه قال : ( إذا كنتم ثلاثة في سفر فأمروا عليكم أحدكم ذا أمير أمره رسول الله ) .قال الحاكم : صحيح على شرط الشيخين
وهذا الأثر ثابت صحيح له حكم الرفع ، ولا خلاف في ذلك ، والعلة من تأمير الأمير في السفر الحفاظ على وحدة الجماعة ، إذ المسافر منقطع عن الإمارة الحقيقية ، لذا جاء تقيد الإمارة في السفر دون غيره ، مما يدلنا ذلك على وجوب اجتماع المسلمين في الحضر والسفر ، أما في الحضر ، فمن خلال طاعتهم لإمام المسلمين ، وأما حال انقطاعهم عن إمارة الأمير العام ، كأن يكونوا في سفر ، فمن خلال أمير السفر ، والجماعة اليوم قائمة وستبقى قائمة إلى يوم القيامة ، واحتمال تفرقها قائم ، وعليه لا بد للجماعة من أمير ينظم شؤونها ، ويجمع بين أفرادها حتى يتحقق لها الاجتماع ، وهذا الأمر يحتاج إلى تفصيل أكبر ، فليس المجال مجال تفصيل .
خلاصة القول :
إن اتباع سبيل المؤمنين واجب ، وهو سبيل الصحابة رضي الله تعالى عنهم ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، وهم المعروفون بأهل السنة والجماعة ، أي أهل الاتباع والاجتماع ، فلا يكون أهل الحق إلا متبعين مجتمعين ، غير مختلفين أو متفرقين ، فهم جماعة واحدة متصلة بالسد الصحيح منذ عهده وستبقى باقية إلى قيام الساعة ، لا يقومون على أفكار اجتهادية ، أو قواعد خلافية ، بل يتبعون لعقائدهم النصوص المحكمة وما قام عليه الإجماع ، ولا يوالون ويعادون في أشخاص أو مذاهب أو أحزاب ، ولا يعتزلون أهل الحق ، أو يخذلون عنهم ، بل يعملون معهم ،ويبذلون في سبيل إقامة شرع الله النفس والنفيس ، ومع ذلك فهم متحابون متراحمون متعاضدون ، كمثل الجسد الواحد الذي إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ، وكل من خالف سبيلهم ، أو عمل بما يتناقض مع سبيلهم ، فهو من أهل الفرقة والضلالة المستحق لوعيد الله سبحانه ، ومن هذا المنطلق ، فإنني ادعو المسلمين جميعاً إلى التعرف على أهل السنة والجماعة ، والعمل معهم ، وعدم خذلانهم ليتحقق لهم النصر والتمكين ، وليكونوا من أهل الحق العاملين الفائزين بجنة عرضها السماوات والأرض أعدها الله لعباده المتقين ،هذا وبالله التوفيق وصلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وعلى من تبعهم باحسان واللعنة السرمدية على اعدائهم ومن يسعى لتفريقهم لشيع ليست من الاسلام في شي
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وكتب : إبراهيم بن عبد العزيز بركات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تاج راسي علي
ثم قلت باستهزاء وجهل عميق (( لم افهم كلمة حطه هل خطاء منك سهوا ام تعلمها كما وردت كلمة حطة في القران لذم اليهود هل جعلتها ذما لال البيت ولعلي رضى الله عنهم ))
نقول لك ان باب حطه هو ليس للذم بل للتقوى بقول الله تعالى { ادخلو الباب سجدا وقولو حطه نغفر لكم خطاياكم ... ) فباب حطه هو التعريف للباب الذي دخل اليه اليهود الذين تبعو موسى عليه السلام ومن قال حطه بعد سجوده فقد غفر الله له ذنوبه والنبي صلى الله عليه واله مثل علي عليه السلام كالباب اب باب حطه الذي من دخله كان مغفور ذنوبه اي من تبعه واتاه هذا هو المقصود بقول النبي صلى الله عليه واله وعليه وبهذا هو ليس ذما بل هو مدحا ان كنت تجهل الكلام لان الكلام هنا على الباب لا على اليهود لان المدح جاء للباب في انه من دخله كان مغفور له وهو مدح للباب لا ذكرا لليهود ان كنت تهجل الكلام عموما لا اشكال بالموضوع فقد ذكر الحديث من اروع ماعندكم من الكتب ومنها
السيوطي - الجامع الصغير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 177 ) : 5592 - علي باب حطة : من دخل منه كان مؤمناً ، ومن خرج منه كان كافراًً.
روى الحديث كذلك عن ابن عباس القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 96 ) ,, المتقي الهندي - كنز العمال - فضائل علي (ر) - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 603 )
|
اهههههه يابطل لمذا تسفه نفسك وقد اشترطت في مشاركتك38 ان يكو السند في الحجة للقران وصحيح السنه وانت لم تثبت في ردك العاجز لو حديث صحيح الا القران وعترتي فيما ... والباقى كلها ظعيفة ومنها النكرة في احد راس ناقليها لايحتج بها في الفقهيات فمبالك في الاصول ياعليم ياملتزم وبينماانت تنكر علي ان ارد من كتبكم وبالتوثيق لا بالنص فقط وحتى ليس الرد عى موضوعنا بل كان ردي عى موضوع اخر وتتهمني بالتزوير بان هذه افلام وزعبلات يعني قولك كلامك مردود عليك وخاصتا انا نتحدث عن اصل من ؤصولكم يعتمد في عقيدته بان علي هو الولي المتبع ومن بعده ذرية الحسين من الام الفارسية فقطدون بقية ذرية الحسين...؟ فلا انتم اتبعتم على ولا حتى الحسين رضى الله عنهما وان حتى من ابنائه من الام الفارسيه هذا يقينا
وتدعون سفها حبكم واتباعكم لهم وحتى عجزت ان تاتي من القران وصحيح السنه مادعم قولك بما لايناقضه نص من كتبكم المعتبره او سلوك طقوسكم المشينه التى يابها العقل السليم وولو حتى لم يكن اصلا من المسلمين وتنسبونها سفها لال البيت كموضوعك في معنى الحطة وتتهمني بالجهل رغم اني تادبت معك وجعلت لك عذرا لعلك وقعت في سوه لاى لااعلم من القران وصحيح السنة عن كلمة حطة الا تخص اليهود وتختم بذمهم وانت يقينا فعلت مثلهم في حق علي رضى الله عنه واكدته تويقا الان لان كل الاحاديث التى ذرتها اما منكرة او ظعيفة ولايحتج حتى في الفقهيات الا بالصحيح وبما لايعارض النص القراني ان كان الامر في النقاش حول اصل من العقيدة كما نتناوله الان وحيث فشلت فشلا ذريعا رغم اي لم احدد او اتوسع في السؤال فقط تيسيرا لك قلت لك اثبت اتباعك لعلي في الاصؤل ولو في اصل واحد اههه تاتي بحديث ظعيف منكر وتقول اي محاور والتزم بالحجة من القرا وصحيح اسنه اههههه يالحيرتكم ياشيعة....
وتعقيبا على تلميزك عن استفساري عن كلمة حطه تلميز نكر خبيث وادخلت فيه ايضا باسلوب خبيث التعليق حول السلام..؟ التحيه وانا لما ذكرت حطة انها تتحث عن اليهود وتذمهم وهل انت تذم علي رضى الله عنه لم يكن استنتاجي واستفساري خبثا ابدا وبل قلت لربما وقع في خطاء او سهو فادت انت هنا زعم صحة قولك ووزعمك اني اجهل حتى بكتبنا اههههههه ولو اتهمت نفسك بذلك وبجهلك بكتبكم وجهلك بحقيقة اتباع علي لكان رايك اصوب وللحق اقرب
وهنا كنت مضترا لابين لك ان دليك مرفوض بشرطك انت ايضا لاننا التزمنا بالقران وصحيح السنه ودليلك كان حتى في الفقهيات لايوخذ به الا من كان في ضلال ويسعى للفتنة ولظرب الاسلام
-1- - مثلُ أهلِ بيتي فيكُم كسفينةِ نوحٍ وكمثلِ بابِ حِطةٍ في بني إسرائيلَ الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث:
ابن القيسراني - المصدر:
ذخيرة الحفاظ - الصفحة أو الرقم: 4/2130
خلاصة حكم المحدث: [فيه] عبد الله بن عبد القدوس ليس بشيء في الحديث [يعني جاهل كذوب لايحتج به حتى في الفقهيات فمبالك بالاصل الذي لايكن الحجة له الا من القران وفروعه الا من القران وصحيح السنه فكيف تناقض شرطك وتناقض الاستدلا الحقيقي لحوار العلمي
- مثلُ أهلِ بيتي فيكُم كسفينةِ نوحٍ وكمثلِ بابِ حِطةٍ في بني إسرائيلَ الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث:
ابن القيسراني - المصدر:
ذخيرة الحفاظ - الصفحة أو الرقم: 4/2130
خلاصة حكم المحدث: [فيه] عبد الله بن عبد القدوس ليس بشيء في الحديث رايت كيف تشبهون ال البيت باليهود حتى في جل طقوسكم كما بينت نزلا قليلا جدا منها [يعني جاهل كذوب لايحتج به حتى في الفقهيات فمبالك بالاصل الذي لايكن الحجة له الا من القران وفروعه الا من القران وصحيح السنه فكيف تناقض شرطك وتناقض الاستدلا الحقيقي لحوار العلمي
2- عليٌّ بابُ حِطَّةٍ مَنْ دخَل مِنه كان مؤمِنًا ومَن خرَج كان كافِرًا الراوي: عبدالله بن عباس المحدث:
الذهبي - المصدر:
تلخيص العلل المتناهية - الصفحة أو الرقم: 81
خلاصة حكم المحدث: فيه حسين الأشقر هو آفته [ فى يعني لايستحى ابدا من الكذب والفساد والتلبيس والفتنه
-3- أنه رأى أبا ذر رضي الله عنه قائما على الباب وهو ينادي: يا أيها الناس تعرفوني ؟ من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا جندب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبو ذر الغفاري سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركب فيها نجا ومن تخلف عنها غرق وإن مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث:
البوصيري - المصدر:
إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 7/229
خلاصة حكم المحدث: إسناده ضعيف[ الضعيف لايحتج به في الفقهيات فكيف بفروع الؤصول لكن يمن في الرغايب ان يرغب به للعمل الصالح كما كان عليه الال والاصحاب السابقون والمهاجرون
4 - خرَجْنا معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، حتى إذا كنَّا بعُسفانَ قال لنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّ عُيونَ المُشرِكينَ الآنَ على ضَجنانَ ، فأيُّكم يَعرِفُ طريقَ ذاتِ الحَنظَلِ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حِين أمسَى: هل مِن رجُلٍ يَنزِلُ فيَسعى بينَ يَدَيِ الرِّكابِ ؟ فقال رجُلٌ: أنا يا رسولَ اللهِ ! فنزَل ، فجعَلَتِ الحِجارَةِ تُنكِبُه ، والشجَرُ يتعَلَّقُ بثِيابِه ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: اركَبْ ، ثم نزَل آخَرُ فجعَلَتِ الحِجارَةُ تُنكِبُه ، والشجَرُ يتعَلَّقُ بثِيابِه ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: اركَبْ ، ثم وقَعْنا على الطريقِ ، حتى سِرْنا في ثَنِيَّةٍ يُقالُ لها: الحَنظَلُ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ما مَثَلُ هذه الثَّنِيَّةِ إلَّا كمَثَلِ البابِ الذي دخَل فيه بنو إسرائيلَ ، قيل لهمُ: { ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ } ، لا يَجوزُ أحَدٌ الليلةَ هذه الثَّنِيَّةَ إلَّا غُفِرَ له ، فجعَل الناسُ يُسرِعونَ ويَجوزونَ ، وكان آخِرُ مَن جازَ: قَتادَةَ بنَ النُّعمانِ في آخِرِ القومِ ، قال: فجعَل الناسُ يَركَبُ بعضُهم بعضًا ، حتى تَلاحَقْنا ، قال: فنزَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ونزَلْنا
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث:
ابن حجر العسقلاني - المصدر:
مختصر البزار - الصفحة أو الرقم: 2/38
خلاصة حكم المحدث: إسناده على شرط مسلم، إلا أن هاشم فيه لين وحتى هذا الحديث الذي شيه باب حطة بني اسراائيل كان حنضلة لاعلي رضى الله عنهما يعني الحديث حتى وان افترضنا انه صحيح فهو لايخص علي رضى الله عنه فقط
- عَليُّ بنُ أبي طالبٍ بابُ حِطَّةٍ ،فمن دخل فيهِ كان مؤمِنًا ، ومن خرجَ منهُ كان كافرًا الراوي: عبدالله بن عمر المحدث:
السخاوي - المصدر:
المقاصد الحسنة - الصفحة أو الرقم: 124
خلاصة حكم المحدث: إسناده ضعيف جداً لايعتد به حتى في الرغائب
8 - عن ابنِ عمرَ أنَّهُ قال : عليُّ بنُ أبي طالبٍ بابُ حِطَّةٍ ,فمن دخل فيهِ كان مؤمنًا , ومن خرج منهُ كان كافرًا
الراوي: - المحدث:
العجلوني - المصدر:
كشف الخفاء - الصفحة أو الرقم: 1/236
خلاصة حكم المحدث: إسناده ضعيف
6- أن عمروَ بنَ عبدِ نهم كان الدليلَ يومَ الحديبيةِ
فأخذ بهم على طريقِ عقبةَ الحنظلَ فانطلق أمام النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم حتى وقف عليها فقال : مثلُ هذه العقبةِ مثلُ الذي قال اللهُ تعالى لبني إسرائيلَ { ادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُواْ حِطَّةٌ } لا يجوزُ هذه العقبةَ أحدٌ إلا غفر له الراوي: - المحدث:
ابن حجر العسقلاني - المصدر:
الإصابة - الصفحة أو الرقم: 3/5
خلاصة حكم المحدث: إسناده واهٍ يعني ظعيف لايعمل به للاستدل كحجة في الفقهيات فكيف يستد له كحجة حتى في فروع الاصل الا جاهل او صاحب فتنة وتفريق لاخير في
واما تعليقي عن كلمة حطة فلي سندها وودليلها من القران والسنه ليس تعليق استفزازي ولاهم يحزنون وساظعه امام القاري
ولم يكن تعليقي خطاء ولانبزا بل من القران والسنه وهو يتوافق سلككم مع علي رضى الله عنه مع سلوط اليهود مع موسي وهو ن قمة العناد والضلال وسؤ العاقبة والغظب من الله
وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَـذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ{58} فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجْزاً مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ{59}
1 - قيل لبني إسرائيل : { ادخلوا البًاب سجدا وقولوا حطة } . فدخلوا يزحفون على أستاههم ، فبدلوا ، وقالوا : حطة ، حبة في شعرة
الراوي: أبو هريرة المحدث:
البخاري - المصدر:
صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4479
خلاصة حكم المحدث: [صحيح] الحديث صحيح وحتى ينطبق عليكم فيوالاية في اخرها فبدلت اتباع السابقون الاولون بسبهم ولعنهم وسلكتم مذهب ابن سباء ودينه
- قيل لبني إسرائيلَ : { ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ } . فبدَّلوا ، فدخلوا يزحفون على أَستاهِه
م ، وقالوا : حبَّةٌ في شعرةٍ فعاقبهم الله
2 قيل لبني إسرائيلَ : {ادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُواْ حِطَّةٌ } . فبدلوا ، فدخلوا يزحفون على أستاهِهم ، وقالوا : حبةً في شعرةٍ ) . الراوي: أبو هريرة المحدث:
البخاري - المصدر:
صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3403
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
الراوي: أبو هريرة المحدث:
البخاري - المصدر:
صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4641
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
- ( قيل لبني إسرائيلَ :
ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ [البقرة: 58] فبدَّلوا فدخَلوا البابَ يزحَفونَ على أستاهِهم وقالوا : حبَّةٌ في شَعرةٍ ) الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:
ابن حبان - المصدر:
صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 177
خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه
زحف كما بين الاية والاحاديث الصحيحة كيف اليهود لما قيل لهم حطه زعفوا وبدلوا وكذلك فعل اب سباء في التشيع وجعله شبيها لما وصفهم به القران وصحيح السنه
[QUOTE=تاج راسي علي;289437]ثم توجهت الينا بكلام لا قيمه له سوى حقد مدفون من قبلك علينا وتقول هل اللطم والتقيه وسب الصحابه والتشيع من بركات النبي صلى الله عليه واله !! ؟؟ عجيب ولماذا هي ليست من بركات النبي صلى الله عليه واله وهي اصلا كانت عنده ومن اعماله لناتي اليها واحده واحده
الحقد المدفون في صميم عقوكم وعقيدتكم الرافظية هو الذى جعلني ارد بمستواك واعترافا منك به فما ذنبي اذ اكملت بداية كل مشاركة واظفت لها ماهو باللون الاحمر
بسم الله والصلاة والسلام على نبينا محمد واله الطيبين الطاهرين ولعن الله اعدائهم اجمعين
الذين يتقمصونهم سفها وكيدا والذين فرقوا الدين لفرق وشيع ليست من الرسول ولا من السابقون الاولون من الال والاصحاب في شي وكاك تقول حقا وتعرف بالاظافة باللون الاحمر انما تشملكم لااتهاما بل يقينا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تاج راسي علي
التقيه :
التقيه هي اظهار الترك واخفاء التمسك لابعاد الخطر اليس هذا هو تعريف التقيه ؟؟؟
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تاج راسي علي
ثم ماذا تسمي سب عماربن ياسر رضوان الله عليه للنبي صلى الله عليه واله عندما عذبه كفار قريش وذكر الهتهم بخير ؟؟ وكلنا يعرف منزلة عمار بالجنه ووعد النبي صلى الله عيله واله لعمار بالجنه ؟ !!
|
شتان بين اعتقاد عمار رضى الله عنه في التقيه ورخصتها وبين اعتقاد التقية عند الشيعة الرافظيه وفرقها
التقية عد هاؤلاء ليست باي شكل كاعتقاد رخصة التقية في الاسلام من عهد رسو الله ليوم القيامه التقيه اعتقاد اصيل في التشيع الرافظي ولايصح الدين الا به عندكم اما التقية الشرعية هى ليست اصلا من العقيدة وليست مباحة اطلاقا وهي رخصة لايمكن استعمالها الا بتوفر شروطها فقد توفرت في صحابي رضى الله عنه بعد ان نال من الوان العذاب لو يطق صبرا واجازه الرسول في ذلك كما ترك لبقية ال ياسين وهم في اشد العذاب باضعاف مما عليه لياسر رضى الله عنهم جميعا لموعدهم في الجنه حال استشهادهما لانهما رفضوا استعمال رخصة التقية رغم توفر شروطها وبالتاليي هي رخصة اظترارية واختياريه في استعمالها متى توفرت شروطها او عدم استعمالها كما فعل ال ياسين الذي لايحول بين ارواحهم وبين الجنة الا الشهادة بما يعني ان عدم استعمال التقية وان توفرت شروطها اكثر واعظم اجرا فيكون موعده مباشرتا الجنه اما من يجع التقيه اصل من الدين ولايستعملها ضد اهل الاسلام فان موعدروحه ان زهوقها النار وبيس المصير لان جزائها عكس جزاء الجنه وهي النار
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تاج راسي علي
التشيع : وهل تعرف انت معنى التشيع ؟؟
|
اههههههههه نعم لكن لابالطريقة اسبائية ولا بالطريفة الرافظية ولا بالطريقة المجوسيه اعرف التشيع يقيتا وحقا واتباع كما بينه الله في سورة التوبه100 لمن اراد ان يتوب ويتشيع بحق والذى انكر ؤجوده هو التشيع السبائي الذى انكره على رضى الله عه والصحابة وال البيت والذي كبر خبثه وفتنه فلقح بطقوس شيطاية مجوسيه ونسبوها سفها وحربا ضد الاسلام للاسلام ولال البيت
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تاج راسي علي
التشيع ان كان هو ليس من الاسلام فعليك ان تعرف يافهيم ان القران اقر بالتشيع حتى قبل الاسلام بقوله تعالى { وان من شيعته لابراهيم } وانت وانا نعرف من هو الذي تشيع له ابراهيم وعليه ان كان التشيع عندك كفر وخروج عن المله
|
اههههههه يابطل الحوار المتزلق تكررت كلمة التشيع اكثر من 14 مرة واحدة فقط ممدوحة شيعة ابراهيم وهنام اية واحدة لاذم فيها ولا شكرا والبيقية كها تتحص وتوجه للرسول وتتحدث عن التشيع بالسؤ واخروج عن المله لمذا لانكم تزعمون انكم لال البيت وللرسول اتباع وانتم لهم اعداء وتشيعتم فعلا من اشياع مسجد ضرلر الذى هدمه الرسول وتشيعتم ضد الرسول والاسلام بحديث الافك وهما للان م مصادر التعبية العقائدية عندكم فالحسينيات ومايدار فيها هو نفسه مهمام مسجد ظرار وقد شف الله الله في سورة التوبه شر مسجدكم و وشر تقيتكم وان حلفتم باغلض الايمان والتشيع الصادق هو باتباع الملة فهل انتم حقا على ملة ابينا ابرايهم وعلى سنة رسوه مليون مره بالدليل للالالالالالا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تاج راسي علي
فعلى حسب فهمكم للتشيع ان ابراهيم الخليل عليه السلام ليس مسلم باعتباره من الشيعه وينتحي مذهب التشيع ثم ان الله تعالى امرنا باتباع مله ابراهيم الخليل وبما ان الاتباع كان من النبي محمد صلى الله عليه واله فعليه ان النبي صلى الله عليه واله هو من الشيعه وعليه اننا نتبع نبي شيعي ولهذا انت اصبحت الان لست من من الشيعه وانت الان خارجون من مله محمد الشيعي صلى الله عليه واله فمن هو الخارج عن الامله الان فهل انصفتك الان ؟؟؟
|
اهههههههههه كلمة المله وصف يعني الاتباع وهل انتم ذلك اههههلالالالالا الاتباع باحسان وكلمة الاحزاب وكلمة التشيع معنى واحد وحيد يا فيهم اللهم لاتعلمنا علم القعافره ونحن نثبت بالدليل من القران وسنه كما بينت لك في وسط هذه المشاركة نحن من هم المتبعون لال البيت والسبقون هم والصحابه ونحن اهل سنة الرسول والقران ونحن مسلمين على ملة ابينا ابراهيم ونحن امهاتنا ادبيا زوجات الرسول ونحن حزب الله المحمدي الابراهمي لاالمجوسي الشيطاني
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تاج راسي علي
سب الصحابه
نحن لا نسب الصحابه بحكم مخالفتهم للاحكام التنفيذيه التي وضعها النبي صلى الله عليه واله بل نحن نبين انهم لم يتبعو المله وانهم خالفو المنهج وانهم لم يقبلو بولايه امير المؤمنين عليهم رغم انهم بايعوه امام النبي صلى الله عليه واله وانهم حاربو الامام عليه السلام وانهم قتلو اهل البيت الذين امرنا النبي صلى الله عليه واله بموتهم وانهم لم يتبعو السنه واحرقو كل الاحاديث ولم يكتب التاريخ الاسلامي الا بعد اكثر من 100 عام من وفاة النبي صلى الله عليه واله وعليه نحن نذكر ماذكره الله بحقهم من كلام اما موضوع المسبه فنحن لا نعول على السفهاء والمخالفين من الشيعه للعلماء والمراجع الشيعه وعليه ان كان هنالك من علماء الشيعه والمراجع المعروفه عندكم تقواهم يسبون احد من الصحابه يااخي بينه لنا لماذا تتبع كلام جهلاء الشيعه والغير معترف بهم اصلا ؟؟ !!
|
اههههههههههه لايحتاج منك اعتراف لحقيقة عمق سبكم للصحابة وحقدكم وتكفيركم لهم ولمن يتبعهم باحسان اذ لاتفتري قلا لك هات الديل لاتباعكم لعلي فاين الدليل لم تاتي الا بالهذيان وباللمز وبعشرات الاسئله التى اخذت منى الوقت للرد عليها رغم اني لست مجبرا بالرد لانها خارجتا عن الموضوع
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تاج راسي علي
ثم اراك تنتصر للصحابه من سبهم من سفهاء الشيعه ولم نراك تنتصر لامير المؤمنين الذي تم سبه على منابر بني سفيان وبني اميه اثر من 70 عام فياترى اليس علي عليه السلام من الصحابه ؟؟
|
اههههههههه من السحف طرحت عليه ان ياتي ولو بدليل واحد يثبت انه متبع لعلي في ااصول ولو لاصل واحد في العقائدبشرط ان لااجد مايناقظه من القرا والسنة ومن اهم كتب مراجعكم بما فيها المراجع الولي الفقيه فقه قعفوري اههههههه
لعن الله من كان كائن يسب الصحابة او يسب علي رضى الله عنهم جميعا ومن السخف واعجز للزميل في صفحة الحوار هذه ان لايجب حتى على اصل واحد يثبت انه متبع لعلي وبدل ان يجسب ياتي باحاديث للايصح ان يحتج بها لظعفها حتى فى المسائل الفقيه ويتهرب بذلك ويمطرني بالاستفززات والتلميزات ويمطرني بعشرات من الاسئلة اصلا لست مجبرا للرد عيه فيه انها خارجة عن الموضوع ولكنة رديت عيليها يعرف ان ابسط اهل السه يقيم الحجة ولو حتى على مراجع التشيع الرافظي لاننا هل حق واهل اتباع بصدق لاتقيد وسفه
ثم وانت يزميل تسئلني لمذا العن من يسب الصحابة و العن من يسب علي رضى الله عنه ثم اكم اجزتم سفها عن رسول الله وال البيت والسيابقون النياحة واللطم بلا حد زمني وتتحداني ان اتيك حتى من كتبنا باثبات التحريم فوالله قد اثبت انك اجهل من مرجعكم يعفور وللتحدي فمذا رايك اذ اتيتك من مراجع شيعية وسنية بتحريم النواح مطلقا مطلقا وكذلك الطم وان اجيز النعي واجازته محددة زمنيا وحرم قطعا بالاثبات جزما ا يفون رمن الوفات بفترة قصيرة جدا
فكيف لاتستحي وتدعي لرسو اله باياحة واللطم وهو من حرمها بالحديث الشريف الصحيح ماريك مذا تقو اذ اتيتك بتحريم اللطم والنواح مطلقا ومن كتبكم ايضا وتحريم اللطم ووالنواح مطلقا قلا مارايك لاتخجل ولا تستكبر ولاتستدبر...
ثم وجهة لي سؤال اعلم سؤ قصده منه وقلت لك دوما اللهم العن من يلعن علي ومن يفرق بين الال ووالاصحاب ثم اتحداك ان تثبت ان على رضى الله عنه انه كان يسب في المنابر وحتى بعض كتب مراجعكم تفند فريتكم هذه وغيرها
ثم ياشاطر بماانكم النواح واللطم اجزتموه وعلى الدوام لمذا لاتنوحون على علي رضي الله عنه ولاتلطمون ولاتنوحون على الحسن ولاتلطمون لانكم اردتم بعد ان استدرجتم الحسين وقتله ان تجعلوا من غدركم ودمه فتنة تستغلون بها اه السنه في صدق محبتهم لال البيت حتى تفرقو الامة لشيع ليست ابراهمية بل سبائية ماسوية مجوسيه ومن ثم جعل في ابناء احسين من الفارسيه هم اهل العصمة والولاء من اجل مقاصد يهودية مجوسيه مشتركه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تاج راسي علي
وقلنا لك ان النعي والبكاء والمجالس هي من اعمال النبي صلى الله عليه واله وانت اعترف ان امك عائشه هي من كانت تفعله فاقول لك ان كان العمل ليس به تحريم وانه من عمله كان من التقات والثقاة عندكم فلماذا تنكرونه بل وتحرمونه علينا فما هي المشكله ان كان العمل به كل عام ان لم يكن به تحريم فهل العمل بالمباح كل عام يعتبر كفر بنظركم وان لم يكن سنه ؟؟
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تاج راسي علي
اما قولك ان النبي صلى الله عليه واله والصحابه لم يفعلونه كل عام فاقول لك ان المسلمين في زمن النبوه والخلافه كانو جديدي العهد بترك الجاهليه وان الجاهليه كانت من اعمالهم البكاء والنعي والمجالس على الميت وان النبي صلى الله عليه واله فعلها مره واحده لكي لا يظن الناس ان النبي صلى الله عليه واله يفعل افعال الجاهليه
اما نحن اليوم لسنا بجديدي على الاسلام فهذه الافعال هي تجديد العهد باهل البيت والتمسك بهم وتبرا من اعدائهم وهي بمثابه العهد بيننا وبينهم كعمل بقول النبي صلى الله عليه واله وبيان مودة اهل البيت وذكرهم وعليه هذه الاعمال لا تضركم بشئ فلماذا تنكرونا علينا ؟؟؟ !!
وعليه ان كان البكاء والنعي والمجالس محرمه في السنه وفياريت تعطيني ولو حديث واحد من كتبكم يبن ان هذه الاعمال من المبطلات للايمان بالله تعالى ونبيه صلى الله عليه واله ومخرج المسلم من المله هل لك ان تعطيني ولو حديث واحد ؟؟ !!
|
الطم والنواح اهههههههههه تجديد العهد بال سباء ام بال البيت الشريف هل لطم علي رضي الله عنه لما توفيت فاطمة الزهراء او توفي الرسول لعن الله الكذابين على الرسول وال بيته ما المسخرة في حق رسول الله فجعلتم بزعم افترائكم انه اجاز النياحة واللطم وحتى ايضا بلا حد زمني وتتحداني ان اتيك حتى من كتبنا باثبات التحريم فوالله قد اثبت انك اجهل من مرجعكم يعفور وللتحدي فمذا رايك اذ اتيتك من مراجع شيعية وسنية بتحريم النواح مطلقا مطلقا وكذلك الطم وان اجيز النعي واجازته محددة زمنيا وحرم قطعا بالاثبات جزما ا يفون رمن الوفات بفترة قصيرة جدا
فكيف لاتستحي وتدعي لرسو اله باياحة واللطم وهو من حرمها بالحديث الشريف الصحيح ماريك مذا تقو اذ اتيتك بتحريم اللطم والنواح مطلقا ومن كتبكم ايضا وتحريم اللطم ووالنواح مطلقا قلل مارايك لاتخجل ولا تستكبر ولاتستدبر..اذ اثبتك لك باطل مازعمته فى حق رسول الله وفي جواز النياحة واللطم حتى من كتبكم ماريك ....
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تاج راسي علي
وعليه يامحمد ارجو ان تجعل حوارنا اكثر سلاسه وتترك اسلوب التنكيل والتوترات رجاءا ان امكنك
|
نعم ياليت نتفذ هذه الملاحطة وكم رجوتك ان تلتزم بها وتدخل في الحوار مباشرتا دون تلميزات وبالدليل من القران والسنه وحسن الادب لسعدتنى واسعدتنى كثيرا حيث تجعلي اختصر الرد لاني مجبرا على رد التلميزات ولو كات تخصنى شخصيا والله لن ارد عليها لكني اعي طريقتكم لذلك اريد سد كل الثغرات فيها فسبني شخصيا وكيف تشاء ولن ؤقايظك بها الا عفؤا مادمت اذ التزمت بالحوار الصادق وبحججه المعلومه وشكرا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تاج راسي علي
اما ردك على ردي لابو علي فارجو ان تجعل ابو علي هو من يرد رجاءا وان تلتزم بالرد على تسائلاتك ليكون حوارنا مرتب ومعتمد وغير مشتتت وانني لست من الخائفين من الرد عليكم ولكن الردود عليها ان تكون بحسب الاشخاص حتى لا نشتت الردود والحوارات رجاءا
|
اههههههههه واي رد لم ارد على ماادعيته فمشاركتى للرد على عضؤ اخر كانت خارج موضوعنا ولم احشرك فيها وهل نهيتك انا عن مشاركاتك الاخرى ولمذا انت تعلق اكثر من مره على مشاركتي بالوثائق في مشاركات اخرى لم تعني الرد عليك البته ولم تلتزم بضوابط الحوار والاستدلال الصحيح من السنة والقران مما يجعلني في حل من التزامي الطوعي بعدم وضع وثائق مصوره في مالرد عليك لانك لم تلتزم باي شي وجعلت لي العشرات من الاسئلة خارج موضوعنا للتهميش وفضلت ان ارد عليك فيها وليتابعها القارى ليزداد يقينا بحقيقتكم اكثر وانت اان خارق في العجز عن اجابتة من القرا والسنه بما يثبت لو لاصل واحد انكم فيه على اتباع لعلي وال البيت لمذا هذا العجز والتهرب بطرح العشرات من الاسئلة والتلميزات والشوبوهات الباطلة لايستعملها الا مخرب للحوار فاقدله وللحجج التى تؤئد صحة قولك من الكتاب والسنه