فبايعه أهل الكوفة على ذلك وعاهدوه، وضمنوا له النصرة والنصيحة ووثقوا له في ذلك وعاقدوه، ثم لم تطل المدة بهم حتى نكثوا بيعته وخذلوه وأسلموه، فقتل بينهم ولم يمنعوه، وخرجوا إلى الحسين عليه السلام فحصروه ومنعوه المسير في بلاد الله، واضطروه إلى حيث لا يجد ناصرا ولا مهربا منهم، وحالوا بينه وبين ماء الفرات حتى تمكنوا منه وقتلوه، فمضى عليه السلام ظمآن مجاهدا صابر
الارشاد للمفيد ج2 ص31
من الذي منع الحسين من الماء؟
هو الشيعي المكاتب عمر بن الحجاج
فبعث عمر بن سعد في الوقت عمرو بن الحجاج في خمسمائة فارس فنزلوا على الشريعة وحالوا بين الحسين وأصحابه وبين الماء أن يستقوا منه قطرة، وذلك قبل قتل الحسين بثلاثة...الارشاد للمفيد ج2ص..86تم تصويره
خاتمة
قال عليّ بن الحسين قد أنهكته العلّة، وفي عنقه الجامعة، ويده مغلولة إلى عنقه، بصوت ضعيف:إن هؤلاء يبكون وينوحون من أجلنا فمن قتلناحياة الإمام الحسين(عليه السّلام) 335:3.