عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 2014-04-20, 06:18 PM
أبو بلال المصرى أبو بلال المصرى غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-11-08
المشاركات: 1,528
افتراضي

[align=center][/align]رأي زيد بن علي في أبي بكر وعمر :-

زيد بن علي زين العابدين :- هو عم جعفر الصادق ، ثار في أواخر الخلافة الأموية ، فبايعه الشيعة وكل المعارضين للأمويين .

فهو الإمام السياسي للشيعة آنذاك ، ما عدا الإمامية (الإثناعشرية والإسماعيلية) الذين رفضوه ، لأنه مدح أبا بكر وعمر ولم يسبّهما ، فسماهم الرافضة (تاريخ الطبري 5/ 498 ، عمدة الطالب لإبن عنبه ص 256 ) ، فكانوا يخافون من نجاح ثورته وإحتمال إنتقامه منهم ( البحار للمجلسي ج 47 ص348 ) .
وناشده الكثيرون من أقربائه ألا يطمئن إلى أهل الكوفة (تاريخ الطبري (مؤرخ سني فيه تشيع يسير) 6/ 334 ، مقاتل الطالبيين للأصفهاني (شيعي ) ص 91 ) .
وكان لخذلان الرافضة (أكثرهم من الكوفة) أثر سلبي على ثورته ، فإنتهت بالفشل وقتل زيد .

ومن خبث الروافض أنهم سألوا جعفر الصادق :- إن زيد بن علي فينا يبايع ، أفترى لنا أن نبايعه ؟ فقال جعفر الصادق :- نعم ، بايعوه ، فهو والله أفضلنا وسيدنا وخيرنا . فكتموا ما أمرهم به (تاريخ الطبري 5/ 499) .
وبالطبع ، فإن الإثناعشرية ينكرون هذا الكلام !! لذا ترى تناقضاً في رواياتهم بين مادح وقادح في زيد ( راجع البحار للمجلسي ج 47 ص128 ، 141 ، 148 ، 252 ، 325 ، 348 ) .
وأشهر ما عُرِف عن زيد بن علي أنه كان يُدافع عن أبي بكر وعمر وعثمان ، ويذكرهم دائماً بخير .

ومن أقواله :- البراءة من أبي بكر وعمر وعثمان هي البراءة من علي ، والبراءة من علي هي البراءة من أبي بكر وعمر وعثمان (تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 2/ 87 ، تاريخ مدينة دمشق لإبن عساكر 19/ 462 ، ومثله في/ سير أعلام النبلاء للذهبي 5/ 390 ، أنساب الأشراف للبلاذري ص 503 ، تاريخ الإسلام للذهبي 8/ 107 ) .


جاء في كتاب / الوافي بالوفيات للصفدي 15/ 21 – 23 :-
وذكره جعفر (الصادق) يوماً ، فقال : رحم الله عمي (يقصد زيد) ، كان والله سيداً ، ولا والله ما تُرِك فينا لدنيا ولا آخرة مثله .
وسئل زيد بن علي عن قوله (والسابقون السابقون أولئك المقربون) ، قال : أبو بكر وعمر .
ثم قال : لا أنالني الله شفاعة جدي إن لم أوالهما .
وقال زيد للروافض : البراءة من أبي بكر وعمر وعثمان البراءة من علي والبراءة من علي البراءة من أبي بكر وعمر وعثمان . وانطلقت الخوارج فبرئت ممن دون أبي بكر وعمر ، ولم يستطيعوا أن يقولوا فيهما شيئاً ,\.
وانطلقتم أنتم (الرافضة) فظفرتم فوق ذلك ، فبرئتم منهما ، فمن بقي ؟
فوالله ، ما بقي أحد إلا برئتم منه .
وقال : أما أنا ، فلو كنتُ مكان أبي بكر لحكمتُ بمثل ما حكم به أبو بكر في فدك .
وقال أيضاً : الرافضة حربي وحرب أبي . مرقت الرافضة علينا ، كما مرقت الخوارج على علي .. (راجع الوافي بالوفيات للصفدي 15/ 21 – 23 ) ..
رد مع اقتباس