متع عيونك صفحه ب قول بنات علي رضي الله عنه
ب اجدادك اهل الكوفه
خطبة السيدة زينب في أهل الكوفة :
لما وصلت ركب أسارى آل محمد إلى الكوفة ، خرج أهل الكوفة يتفرجون ويبكون فوقفت السيدة زينب وألقت كلمة جاء فيها :
[gdwl]«يا أهل الكوفة ، يا أهل الختل والخذل والغدر أتبكون !! . . . . أتدرون أي [/gdwl]
(1) اللهوف ص75 ومثير ألأحزان ص41 ومقتل الخوارزمي ج2 ص39 .
(2) راجع تاريخ الطبري ج5 ص455 ـ 456 ، ومثير ألأحزان ص65 ، وألأخبار الطوال ص259 ، وألإرشاد للمفيد ص43 ، وبحار ألأنوار ج45 ص62 وأللهوف ص60 .
(3) تاريخ الطبري ج5 ص 467 ـ 468 .
(4) ألأخبار الطوال ص259 .
كربلاء ـ ألثورة وألمأساة 344
[gdwl]كبد لرسول الله فريتم ، وأي دم له سفكتم ، وأي كريمة له أبرزتم ، واي حريم له أصبتم ، وأي حرمة له انتهكتم ، لقد جئتم شيئا إدا ، تكاد السماوات يتفطرن منه ، وتنشق منه ألأرض ، وتخر الجبال هدا ، أفعجبتم ان مطرت السماء دما ، ولعذاب ألآخرة أشد وأخزى وأنتم لا تنصرون . . . قال بشير : فوالله لقد رأيت الناس يومئذ حيارى كأنهم كانوا سكارى ، يبكون ويحزنون ويتفجعون ، ويتأسفون ، ونظرت إلى شيخ من أهل الكوفة كان واقفا إلى جانبي قد بكى حتى أخضلت لحيته بدموعه وهو يقول : صدقت بأبي وأمي ، كهولكم خير الكهول ، وشبانكم خير الشبان ونساؤكم خير النساء ، ونسلكم خير نسل»[/gdwl](1)
خطبة فاطمة بنت الحسين :
ثم وقفت فاطمة بنت الحسين وألقت كلمة في أهل الكوفة جاء فيها :[gdwl] «فكذبتمونا ورأيتم قتالنا حلالا ، وأموالنا نهبا ، كأنا أولاد ترك أو كابل ، فلا تدعونكم أنفسكم إلى الجذل بما أصبتم من دمائنا ، ونالت أيديكم من أموالنا فكأن العذاب قد حل بكم ، الا لعنة الله على الظالمين[/gdwl] ».(2)
(1) الفتوح لابن أعثم ج5 ص221 ـ 226 ومقتل الخوارزمي ج2 ص40 ـ 41 .
(2) مثير ألأحزان ص66 ـ 69 .
خل اللطم والبكاء مثل االمنافقين الذي قالت لهم زينب ماقالته في اجدادك الخونه
اهل العراق اهل النفاق والشقاق
قتلة الحسين اهل الكوفه الا عليهم لعنة الله
__________________
ما ابتلي أحدآ من أمة محمد  بمثل ما ابتلي به علي ابن ابي طالب وذريته (يجعلونه الرافضه النواصب الاثني عشريه غطاء لمهاجمة القران والصحابه وزوجاته النبي  والروافض عندي انجس من الكلب ..)
شيعيه مهتديه الى سنة محمد
|