أن أمير المؤمنين علي قال : ( أما بعد لقـد بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، فلم يكن للشاهدأن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار إذا اجتمعوا على رجل فسموه إماماً
كان ذلك لله رضا ، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على إتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاة الله ما تولى ) .
راجع كتاب ( نهج البلاغة ) تحقيق محمد عبده صفحة 542 تحقيق محمد عبده .
اقتباس:
، فمعاوية مثله مثل أغلبية الصحابة لم يرضوا بعلي بصفته منصب من قبل رسول الله صلى الله عليه وآله بل قالو الخلافة بالشورى ،
|
إذا أردت أن تبرر فإبتعد عن تكفير الصحابه والقول بأنهم خالفوا النبي

..
و كلام علي رضي الله عنه واضح ولايحتاج لشرح أهبل كهذا الذي كتبته ..
فهذا الكلام تضحك به على منهم على شاكلتك المتوهمين بعقيدة تسمى " الإمامة " الذين إذا فهموا النص بشكله الصحيح الواضح فستنهدم عقيدة الإمامة ويسقط التشيع المزعوم ..
فإذا الصحابه خالفوا النبي

فماذا فعل علي رضي الله عنه -
المعصوم الذي يعلم الغيب ويتحكم بذرات الكون - للدفاع عن هذا المنصب الإلهي الذي تدعونه زورا وبهتانا ..
تأدب عندما تذكر الصحابه رضوان الله عليهم ولا تفتري عليهم لتبرر كلاما لايحتاج لا لتبرير أو لشرح ..