[أبو بلال المصرى]

[align=center][/align]

التقية !!!
هل دين الله يا شيعى فيه تسعة أعشاره تقية!!!
فهل اتقى النبى فى العاقائد ووقوفه للكفار ولو فعل لما قام الدين وانتصر
التقية ليس فى التنازل عن الحق والنطق بالكفر وتبديل الدين وزرع المتناقضات بزعم التقية
التقية فى الآية الكريمة ليست تضييع الثوابت
بل المداراه مع الكفار بشرط الخوف من بأسهم إن كان مستضعف فيداريهم بلسانه بإظهار شيء من المودة والألفة ليدرأ شرهم
وليست التقية ان يقف كل يوم يخالف ما أنزل الله ويغير عقيدته وما يؤمن به بزعم التقية ولا يظن بدين الله ولا ينسب له إلا هذا
فالتقية للهروب من الأذى لا لهدم الحق وإقرار الباطل
بل البعض ترك التشيع بسبب التقية
وهذا سمعته بنفسى من مهتدى فى قناة برهان قال أنه ترك التشيع بسبب تفكره فى التقية فقال ألسنا على الحق فلما نخاف ولما نكذب فترك التشيع
أية فى كتاب الله تهدم التقية

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ

ثم يرمون مَن بالخوف والتقية والجبن رجل من خير الخلق
بعد الأنبياء على رضى الله عنه
البطل عند السنة والشيعة ونصوص السنة طافحة متواتر فيها شجاعته المفرطة كيف يتقى ولا يجهر بالحق!!


فكيف بعد هذا أن يكون تسعة أعشار الدين التقية ولا دين لمن لا تقية له
فهل يقوم الدين مع التقية؟؟ أم يبرر بها كل النصوص التى فى كتبهم تثبت فضل الصحابة وتترحم عليهم وتثبت عقيدة وصحة مذهب السنة بحجة الشماعة ( التقية) !!