للأخت حجازية :
ربما تلاحظين أنني أوجه كلامي لك أنت دون غيرك ، ذلك أني أرى فيك سمات الأدب والأخلاق ، كما أقول لك أنني أتأسف إن قلت لك ( إن كنت صادقة ) .
نعود للموضوع :
أنا من حقي أن أطالبكم بصاحب هذا الكتاب أو لا أقل غلافه ، فأنا ادعيت أنه لابن الجوزي وأنتم قلتم لا هو لغيره ، فمن هو غيره ؟؟؟ هل ظلمت في هذا .
ثم أنا قلت أن تسمية الأئمة عليهم السلام لأبنائهم ( عمر وعثمان ) ، ليس المقصود ابن الخطاب وابن عفان ، فإن كان لديكم دليل على أن المقصودين بهذه الأسماء هم ابن الخطاب وابن عفان فتفضلوا هاتوا الدليل ،
ثم أنا ادعيت أن الأئمة عليهم السلام لم يسموا أبابكر ، فأتتني المدعوة فارسة ما تهاب في الصفحة 88 بدليل ، هي تحسب أنه لها في حين أنه لي ويؤكد كلامي ، ( محمد الأصغر المكنى بأبي بكر ) ، فالإمام سماه ( محمد ) ، فإن كني من مرضى القلوب بأبي بكر فهذا لا يعني الإمام في شيئ ، فالكفار كنو النبي الأعظم صلى الله عليه وآله ( بأبي كبشة ، ولعنة الله على من فعل ذلك ) ، ولكن لا يعني هذا أن والداه سموه كذلك ، وعليه فتسمية الأئمة لابنائهم بأبي بكر لا يوجد أبدا ، ولو وجد لكان المقصود به ابن أبي قحافة ، وليس مثل عمر وعثمان التي هي أسماء مشتركة بين الكثير من أصحاب أمير المؤمنين علي عليه السلام.
|