للأخت حجازية :
قولي أن إسم ( عمر وعثمان ) ليس بالضرورة ابن الخطاب وابن عفان كلام في منتهى الوضوح والدقة ، فأنتم الملزمون بإيجاد الدليل على أنهم هم المقصودين ، ألا تعلمين أن البينة على من إدعى ، وأنتم المدعون بأنهم هم المقصودون ، فما لك كيف تحكمين ؟؟؟
أما تسمية أبا بكر ، الذي قلت أنه لا يوجد إلا أن يكون كنية ، فأرجوك أرشديني إلى رقم صفحة الموضوع ، لأنني لم أرى هذا النقل منكم ، فأرجوا مساعدتي .
اما حديثك عن كتاب صفوة الصفوة ، فأنا أعلم أنك عجزت عن إيجاده لأنه غير موجود ، وبالتالي فهو ناقل لما قيل من طرفكم في ذلك وليس بحجة علينا ، وهذا ما نجده عندكم أيضا ، فإن أردتي أن أعطيك أمثلة عن ذلك أعطيتك ، وخاصة من منهاج السنة لإبن تيمية ، فإن أردت ذلك فأطلبي وأكون تحت أمرك.
أما قولك مثال على التشنيع ، فهذا مجرد كلام فارغ جدا ، لأن المهم هو المثال لا شيء آخر. أما قولك أنه انتشر ، فأين انتشر ألا تعلمين أن الأئمة عاشوا مع بني أمية وبني العباس أعداء محمد وآل محمد وبالتالي فهم من روج ذلك وليس الأئمة ولا شيعتهم. أما قضية التزكية ، فلست من من أؤلائك ، بل لا أقر إلا بالدليل والبرهان ، وأنتم لم تثبتو أن المقصودين بعمر وعثمان هم ابن الخطاب وابن عفان ، فربما لا تعلمين أن من بين أعز الناس على علي بن أبي طالب الصحابي الجليل ( عثمان بن حنيف رضي الله تعالى عنه ) ، فتسمية عثمان قد تكون على هذا الصحابي وليس على ابن عفان ، وهذا عللى سبيل المثال فقط .
أما قولك أنكم أثبتم ، فأقول لك إن تقصدين أنك أثبت لنفسك فيمكن أن يكون هذا صحيح ، أما من حيث الدليل فأنت تعلمين أنك لم تأتي بشيء .
|