عرض مشاركة واحدة
  #33  
قديم 2014-06-26, 08:15 AM
غريب مسلم غريب مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-08
المشاركات: 4,040
افتراضي

أهلاً بك ضيفنا
ليتك تقرأ كلامي جيداً قبل أن ترد عليه، فقد قلت عنك علك ترد (وهذا هو الخيار الأول) أو تهرب (وهذا هو الخيار الثاني).
نعود لموضوعنا، وأحيي فيك شجاعتك في الاعتراف بأن أحداً لم يسبقك بهذا الفهم، وبالتالي ففهمك هذا مبتدع لا سلف لك فيه، وبالتالي فأنت تتهم الأمة منذ عهد النبي إلى يومنا هذا بالضلال، وأنك أنت الإمام الهمام العلامة، وهذا كاف لرد ادعائك في فهم الآية، فرسول الله قال أن الفرقة الناجية هي ما كان عليه النبي وأصحابه، وأنت لست على ما كان عليه النبي وأصحابه.
أما سؤالي الثاني فكنت أتمنى أن أرى فيه نفس الشجاعة التي رأيتها في السؤال الأول، لكن يأبى الله إلا أن تضع أدلة ضدك، وحتى نؤصل للموضوع ننقل بعض ما قاله الدكتور مسعد زياد في إن.
ساق الدكتور مسعد ثمانية أوجه من إعراب إن، بدأها بقوله:
1. حرف شرط يجزم فعلين ، ويفيد تعليق الجواب بالشرط فقط ، نحو : إن تدرس تنجح ، ومنه قوله تعالى إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية .
وقوله تعالى إن تصبك حسنة تسؤهم .
ومنه قول الشاعر :
إن تُبتدر غاية يوماً لمكرمة تلق السوابق منا والمصلينا
...
-انتهى-
http://www.drmosad.com/index144.htm
قلت كونها حرف شرط، فاستبدال إذا بها جائز، وسآخذ أولاً أمثلة الدكتور مسعد ثم أعود إلى الآية موضع البحث.
إن تدرس تنجح، فتصبح إذا درست تنجح، فالدراسة هي شرط النجاح، ولن يكون هنالك نجاح إلا إذا درست.
قوله تعالى إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية ، فتصبح إذا شاء الله نزل عليهم من السماء آية، فمشيئة الله هي شرط نزول الآية، ولن تنزل الآية إلا إذا شاء الله.
قوله تعالى إن تصبك حسنة تسؤهم ، فتصبح إذا أصابتك حسنة تسؤهم، فإصابة الحسنة هي شرط شعورهم بالسوء، ولن يشعروا بسوء إن لم تصبك حسنة.
نعود للآية موضع البحث:
قوله تعالى فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ، وتقدير الكلام ((إن كنتم لا تعلمون فاسألوا أهل الذكر))، فتصبح إذا جهلتم فاسألوا أهل الذكر، فالجهل بالمسألة شرط للسؤال، ولن يكون هنالك سؤال إن لم يكونوا يجهلون الأمر.

هل تريد مني أن أناقش الآيات التي وضعتها لنا؟ هل تريد مني أن أبين لك كيف أوقعك جهلك باللغة؟
أسأل الله أن يهديني وإياك للخير.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
رد مع اقتباس