اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد عبد الحفيظ احمد غيث
ان حد الجلد الوارد في سورة النور يخص فقط الغير محصن بدليل ان العقوبة الممتدة له هي عدم تزويجه في المجتمع المسلم والقرينة على ذلك بان المراة لا يمكن ان يتقدم اليها شخص للزواج وهي متزوجة وبالتالي فما ينطبق على الطرف الاول ينطبق على الثاني ومن ناحية اخرى لا يعقل منطقيا ان يكون عقوبة الغير متزوج ان لا يتزوج بينما يبقى المتزوج بعد جلده محصنا؛ وهذا ليس بمنطق؛ وبالتالي فالآية التي تحث على عدم تزويج الزاني والزانية توكد بان عقوبة الجلد تخصهم فقط اي الغيرمتزوجين؛ منطقيا!!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد عبد الحفيظ احمد غيث
الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك؛ لو كان حد الجلد يطبق على المتزوج؛ فما هو مصير هذه الآية؛ هل هذا يعني أن الزاني المتزوج تتهم زوجته انها مثله وايضا الزانية يتهم زوجها انه زاني مثلها؛ والاسلام لا يزر وازرة وزر آخرى؛ يصر المنكرة أن حد الجلد ورد لكل من يزنى وهذا خطأ؛ فالآية اللاحقة تؤكد أن المراد بذلك الغير محصنين!!!
|
|
شكراً لإستعمالك العقل والمنطق للتحليل ’ فهذه الطريقة التي كتبت بها مشاركتك غاية في الروعة والجودة ’ رغم أني أختلف معك على النتيجة فأنا انكر الرجم وغيري كثير وليس المنكرة وحدهم من ينكرونه .
وعموما وعلى ذكر المنطق ... فهل من المنطق أن نقول الله سبحانه وتعالى مالم يقله ’ بحجة أن الآيات لا تقبل نتائج إلا كذا وكذا إذا كانت كذا وكذا ’ أليس من المنطقي أن نبحث عن نتائج أخرى قد تكون أجود مما توصلنا إليه ’ وليعذرنا الله سبحانه وتعالى بعد ذالك إن كانت خطأ .
أخي احمد
افترض انني حكمت على مؤمن متزوج بالرجم عقاباً على جريمة زنا أرتكبها (إعتقاداً مني أن الله سبحانه وتعالى أمر بذالك ) ’ وأنتهت الدنيا ، وقامت الآخرة .
يوم القيامة عندما أقف وحدي أمام الله سبحانه وتعالى ويسألني : لماذا قتلت هذا المؤمن ؟!
بما أجيبه ؟؟!!! ما هي الحجة التي تنصحني بها لأقولها لرب العالمين .
أنا أريدك أن تدلني على حجة أشهرها في وجه الله سبحانه وتعالى فلا يرى لها رداً .
.