اخي الكريم000
أن منكري الرجم استندوا في انكارهم الرجم بأن قول الله "الزانية والزاني" لا يحدد فيما لو كانوا متزوجين أم لا؛ إلا أن كلامهم هذا تبطله الآية التي تليها بحيث حددت صفة الزاني والزانيه بأنهم غير متزوجين؛ أم هل يعقل انها تتحدث عن المتزوجين؛ فإذا كانت الآية الأولى لا تحدد والتالية لها ايضا لا تحدد فهذا يعني بأن وصف الزنى سيطال من لم يكن لهم علاقة به فزوج الزانية زان مثلها لانه متزوج منها وزوجة الزاني زانية مثله لأنها متزوجه منه؛ إلا أن هذا لا يعقل.
وبالتالي فالقرينة واضحة؛ فلماذا نحن من نعيد النظر فيها ؛ لماذا لا يكون من ينكر الرجم هو من عليه إعادة النظر فيها؟؟؟؛ ومن ناحية أخرى وبديهيا بأن الزنى له علاقة بالزواج أي يفترض بالمتزوج أن لا يكون مثل الغير متزوج من هذه الناحية؟؟؟!!! علما بأن الله اباح التعدد بالزاوج وأباح الطلاق والخلع فما الحكمة من كل ذلك إذا كنا في النهاية سنعتبر المتزوج كالغير متزوج؟؟؟؟؟!!!!
|