عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 2009-11-06, 10:25 AM
حسيني وافتخر حسيني وافتخر غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-11-02
المشاركات: 35
افتراضي

اللهم صل وسلم على محمد وال محمد


اختي سوف اجلب لك حادثة تقول انا ابا بكر وعمر هما اعداء اهل البيت

تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي ج 2 ص 155 – 159 :
وقال علي بن إبراهيم في قوله " فآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل"
فإنه حدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن عثمان بن عيسى وحماد بن عثمان ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : لما بويع لأبي بكر واستقام له الأمر على جميع المهاجرين والأنصار بعث إلى فدك ، فأخرج وكيل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله منها ، فجاءت فاطمة عليها السلام إلى أبي بكر ، فقالت : يا أبا بكر منعتني عن ميراثي من رسول الله وأخرجت وكيلي من فدك وقد جعلها لي رسول الله صلى الله عليه وآله بأمر الله .
فقال لها : هاتي على ذلك شهودا .
فجاءت بأم أيمن ، فقالت : لا اشهد حتى احتج يا أبا بكر عليك بما قال رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقالت : أنشدك الله ، ألستَ تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال إن أم أيمن من أهل الجنة ؟ .
قال : بلى .
قالت : فأشهد أن الله أوحى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله " فآت ذا القربى حقه " فجعل فدك لفاطمة بأمر الله .
وجاء علي عليه السلام فشهد بمثل ذلك .
فكتب لها كتابا بفدك ودفعه إليها .
فدخل عمر ، فقال : ما هذا الكتاب ؟ ! .
فقال أبو بكر : إن فاطمة ادعت في فدك وشهدت لها أم أيمن وعلي فكتبت لها بفدك .
فأخذ عمر الكتاب من فاطمة فمزقه !! ( 1 ) ، وقال : هذا فئ المسلمين .
وقال : أوس
ابن الحدثان وعائشة وحفصة يشهدون على رسول الله صلى الله عليه وآله بأنه قال : "إنا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة" ، فان عليا زوجها يجر إلى نفسه ، وأم أيمن فهي امرأة صالحة لو كان معها غيرها لنظرنا فيه .

فخرجت فاطمة عليها السلام من عندهما باكية حزينة ، فلما كان بعد هذا جاء علي عليه السلام إلى أبي بكر وهو في المسجد وحوله المهاجرون والأنصار ، فقال يا أبا بكر ! :
لم منعت فاطمة ميراثها من رسول الله ؟ وقد ملكته في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ .

فقال أبو بكر :
هذا فئ المسلمين فإن أقامت شهودا ان رسول الله صلى الله عليه وآله جعله لها وإلا فلا حق لها فيه .

فقال أمير المؤمنين عليه السلام
يا ابا بكر تحكم فينا بخلاف حكم الله في المسلمين ؟

قال : لا .

قال : فإن كان في يد المسلمين شئ يملكونه ؛ ادعيتُ أنا فيه ؛ من تسأل البينة ؟ .

قال : إياك كنت أسأل البينة على ما تدعيه على المسلمين .

قال : فإذا كان في يدي شئ ، وادّعى فيه المسلمون ، فتسألني البينة على ما في يدي ! وقد ملكته في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وبعده ، ولم تسأل المسلمين البينة على ما ادّعوا علي شهوداً كما سألتني على ما ادّعيتُ عليهم ؟!! .

فسكت أبو بكر !! .

ثم قال عمر : يا علي دعنا من كلامك ، فإنا لا نقوى على حججك !! فان أتيتَ بشهود عدول ، وإلاَّ فهو فئ المسلمين ، لا حقّ لك ، ولا لفاطمة فيه .

فقال أمير المؤمنين عليه السلام : يا ابا بكر ! تقرأ كتاب الله ؟ .

قال : نعم .

قال : فأخبرني عن قول الله تعالى : (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) ، فيمن نزلت ؟ أفينا أم في غيرنا ؟ .

قال : بل فيكم .

قال : فلو أن شاهدين شهدا على فاطمة بفاحشة ، ما كنت صانعا ؟ .

قال : كنت أقيمُ عليها الحدّ ، كما أقيم على سائر المسلمين .!

قال : كنتَ إذاً عند الله من الكافرين !! .

قال : ولمَ ؟ !! .

قال : لأنك رددتَ شهادة الله لها
بالطهارة وقبلت شهادة الناس عليها ، كما رددتَ حكم الله وحكم رسوله أن جعل رسول الله صلى الله عليه وآله لها فدك ، وقبضَتهُ في حياته ، ثم قبلت شهادة أعرابي بايل على عقبه عليها ، فأخذتَ منها فدك ، وزعمت انه فئ المسلمين ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله : "البينة على من ادّعى ، واليمين على من ادُّعيَ عليه" .

قال : فدمدم الناس ( 1 ) ، وبكى بعضهم ، فقالوا : صدق والله علي .

ورجع علي عليه السلام إلى منزله .

قال : ودخلت فاطمة إلى المسجد وطافت بقبر أبيها عليه وآله السلام وهي تبكي وتقول :
إنا فقدناك فقد الارض وابلها * واختل قومك فاشهدهم ولا تغب
قد كان بعدك أنباء وهنبثة ( 2 ) * لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب
قد كان جبريل بالآيات يؤنسنا * فغاب عنا وكل الخير محتجب
وكنت بدرا ونورا يستضاء به * عليك تنزل من ذي العزة الكتب
فقمصتنا ( 3 ) رجال واستخف بنا * إذ غبت عنا فنحن اليوم نغتصب
فكل أهل له قرب ومنزلة * عند الاله على الادنين ( 4 ) يقترب
أبدت رجال لنا فحوى ( 5 ) صدورهم * لما مضيت وحالت دونك الكثب
فقد رزينا بما لم يرزأه أحد * من البرية لا عجم ولا عرب
وقد رزينا به محضا خليقته * صافي الضرائب والاعراق والنسب
فأنت خير عباد الله كلهم * وأصدق الناس حين الصدق والكذب
فسوف نبكيك ما عشنا وما بقيت * منا العيون بهمال ( 1 ) لها سكب
سيعلم المتولي ظلم خامتنا ( 2 ) * يوم القيامة أنى كيف ينقلب ( 3 )

قال :
فرجع أبو بكر إلى منزله وبعث إلى عمر فدعاه ثم قال : أما رأيت مجلس علي منا اليوم ، والله لان قعد مقعدا مثله ليفسدن أمرنا ، فما الرأي ؟ .

قال عمر :
الرأي أن تأمر بقتله .


قال : فمن يقتله ؟ .

قال : خالد بن الوليد .!

فبعثا إلى خالد فأتاهما ، فقالا :
نريد أن نحملك على أمر عظيم .

قال :
حمّلاني ما شئتما ولو قتل علي بن أبي طالب !! .

قالا : فهو ذاك .

فقال خالد : متى أقتله ؟ .

قال أبو بكر :
إذا حضر المسجد ، فقم بجنبه في الصلاة ، فإذا أنا سلمت ، فقم إليه فاضرب عنقه .

قال : نعم .

فسمعت أسماء بنت عميس ذلك ، وكانت تحت أبي بكر ، فقالت لجاريتها : اذهبي إلى منزل علي وفاطمة فاقرئيهما السلام
، وقولي لعلي : ان الملأ يأتمرون بك ليقتلوك ، فارج [فاخرج] إني لك من الناصحين .
فجاءت الجارية اليهما فقالت لعلي عليه السلام : ان أسماء بنت عميس تقرأ عليكما
السلام وتقول : ان الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج أنى لك من الناصحين .

فقال علي ( ع ) :
قولي لها ان الله يحيل بينهم وبين ما يريدون .

ثم قام وتهيأ للصلاة وحضر المسجد ووقف خلف أبي بكر وصلى لنفسه وخالد بن الوليد إلى جنبه ومعه السيف !! فلما جلس أبو بكر في التشهد ندم على ما قال !! وخاف الفتنة وشدة علي وبأسه !! فلم يزل متفكرا لا يجسر أن يسلِّم ! حتى ظن الناس انه قد سها !! ، ثم التفت إلى خالد فقال : يا خالد لا تفعل ما أمرتك به ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

فقال أمير المؤمنين عليه السلام : يا خالد ما الذي أمرك به ؟ .

قال : امرني بضرب عنقك !! .

قال : وكنت تفعل ؟ !! .

قال : إي والله ، لولا انه قال لي لا تفعل لقتلتك بعد التسليم ! .

قال : فأخذه علي ( ع ) فضرب به الأرض !! واجتمع الناس عليه .

فقال عمر : يقتله ورب الكعبة ! .

فقال الناس : يا أبا الحسن ؛ الله الله بحق صاحب هذا القبر ، فخلى عنه .

قال : فالتفت إلى عمر ، وأخذ بتلابيبه ، وقال : يابن الصهاك ! لولا عهد من رسول الله صلى الله عليه وآله ، وكتاب من الله سبق لعلمتَ أينا اضعف ناصراً واقل عددا . ثم دخل منزله . ) انتهت الرواية ...


وصل اللهم على محمد وال محمد ونصرنا على اعدائنا
رد مع اقتباس