عرض مشاركة واحدة
  #50  
قديم 2014-12-28, 10:18 AM
مهند عبد القادر مهند عبد القادر غير متواجد حالياً
عضو شيعى
 
تاريخ التسجيل: 2014-10-03
المشاركات: 870
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الذكر العطر مشاهدة المشاركة
هذه الروآيتين فقط يا مهند
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

هل تعرف ياأخي الذكر العطر أنت تذكرني بشخص شيعي يقول : في حواري مع وهابي قلت له ان الامام البخاري يروي في صحيحه ( أن فاطمة وجدت على ابي بكر فلم تكلمه حت ماتت ) وبعدها ب7 اوراق في نفس الصحيح يروي ( فاطمة بضعة مني من اغضبها اغضبني )
فقال الوهابي : كذب الرافضي
فقلت مع نفسي : سبحان الله كيف يصفني بالكذب وهذا صحيح البخاري عنده فليقرأه
فلما سألت ذلك : اكيف اكون كاذب ؟
فقال : لانك تقول الامام البخاري يروي بعد 7 اوراق والواقع ان الحديث الثاني يأتي بعد الاول ب8 اوراق فانت كاذب

يااخي أنا أقرأ كتب العلماء سواء كانوا شيعه او سنة وانقل منهم لاني على ثقة ان هؤلاء العلماء لا ينشرون من فراغ والا لافتضح امرهم لان ما ينشرونه يطلع عليه العلماء والائمة والمثقفين في العالم

مثلا : الدكتور التيجاني هو رجل عالي القفافة وهو من اهل السنة قبل ان يكون شيعي اشار لهذا الحديث ( كل الناس افقه منك ياعمر حتى ربات الحجال ) في ص 41 من كتابه المنشور ومطبوع ( الشيعة هم اهل السنة )

وانا اثق بكتب ديني واقوال علماوء مذهبي فهذا العلامة الاميني في كتاب عقائد الشيعه ينقل عن كتبكم ومصادركم وليس يقول عن رأيه الشخصي ومثلما انت تنقل عن البخاري لانك تثق به فانا افعل الشيء ذاته مع الاميني


/ صفحة 96 /
أماليه، وابن الجوزي في سيرة عمر ص 129، وابن كثير في تفسيره 1 ص 467 عن أبي يعلى وقال: إسناده جيد قوي، والهيثمي في مجمع الزوائد 4 ص 284، والسيوطي في الدر المنثور 2 ص 133، وفي جمع الجوامع كما في ترتيبه 8 ص 298، وفي الدرر المنتثرة ص 243 نقلا عن سبعة من الحفاظ ومنهم أحمد وابن حبان والطبراني، وذكره الشوكاني في فتح القدير 1 ص 407، والعجلوني في كشف الخفاء 1 ص 269 نقلا عن أبي يعلى وقال: سنده جيد، وابن درويش الحوت في أسنى المطالب ص 166 وقال: حديث كل أحد أعلم أو أفقه من عمر .
قاله عمر لما نهى عن المغالاة في الصداق وقالت امرأة: قال الله " وآتيتم إحديهن قنطارا " رواه أبو يعلى وسنده جيد، وعند البيهقي منقطع .
صورة أخرى:
عن عبد الله بن مصعب قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا تزيدوا في مهور النساء على أربعين أوقية وإن كانت بنت ذي الفضة (يعني يزيد بن الحصين الحارثي) فمن زاد ألقيت الزيادة في بيت المال، فقامت امرأة من صف النساء طويلة في أنفها قطس فقالت: ما ذاك لك .
قال: ولم ؟ قالت: إن الله تعالى يقول: وآتيتم إحداهن قنطارا . الآية .
فقال عمر: إمرأة أصابت ورجل أخطأ .
أخرجه الزبير بن بكار في الموفقيات، وابن عبد البر في جامع العلم كما في مختصره ص 66، وابن الجوزي في سيرة عمر ص 129، وفي كتابه: الأذكياء ص 162، والقرطبي في تفسيره 5 ص 99، وابن كثير في تفسيره 1 ص 467، والسيوطي في الدر المنثور 2 ص 133، وفي جمع الجوامع كما ترتيبه الكنز 8 ص 298 عن ابن بكار وابن عبد البر، والسندي في حاشية سنن ابن ماجة 1 ص 584، والعجلوني في كشف الخفاء 1 ص 270، و ج 2 ص 118 .
صورة ثالثة:
أخرج البيهقي في سننه الكبرى 7 ص 233 عن الشعبي قال: خطب عمر بن الخطاب رضي الله عنه الناس فحمد الله وأثنى عليه وقال: ألا لا تغالوا في صداق النساء فإنه لا يبلغني عن أحد ساق أكثر من شئ ساقه رسول الله صلى الله عليه وسلم أو سبق إليه إلا جعلت فضل ذلك في بيت المال ثم نزل، عرضت له امرأة من قريش فقالت: يا أمير المؤمنين أكتاب الله تعالى أحق أن يتبع أو قولك ؟ قال: بل كتاب الله تعالى، فما ذاك ؟ قالت: نهيت الناس
/ صفحة 97 /
آنفا أن يغالوا في صداق النساء والله تعالى يقول في كتابه: وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا .
فقال عمر رضي الله عنه: كل أحد أفقه من عمر . مرتين أو ثلاثا . الحديث .
وذكره السيوطي في جمع الجوامع كما في الكنز 8 ص 298 نقلا عن سنن سعيد بن منصور والبيهقي، ورواه السندي في حاشية السنن لابن ماجة 1 ص 583، والعجلوني في كشف الخفاء 1 ص 269 و ج 2 ص 118 .
صورة رابعة:
قام عمر خطيبا فقال: أيها الناس لا تغالوا بصداق النساء فلو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند الله لكان أولاكم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما أصدق امرأة من نسائه أكثر من اثني عشر أوقية، فقامت إليه امرأة فقالت له: يا أمير المؤمنين ! لم تمنعنا حقا جعله الله لنا ؟ والله يقول: وآتيتم إحداهن قنطارا .
فقال عمر كل أحد أعلم من عمر، ثم قال لأصحابه: تسمعونني أقول مثل القول فلا تنكرونه علي حتى ترد علي امرأة لبست من أعلم النساء .
تفسير الكشاف 1 ص 357، شرح صحيح البخاري للقسطلاني 8 ص 57 .
صورة خامسة:
أخرج الحافظان عبد الرزاق وابن المنذر بالإسناد عن عبد الرحمن السلمي قال: قال عمر بن الخطاب: لا تغالوا في مهور النساء، فقالت امرأة: ليس ذلك يا عمر ! إن الله يقول وآتيتم إحداهن قنطارا من ذهب - قال: وكذلك هي في قراءة عبد الله بن مسعود - فلا يحل لكم أن تأخذوا منه شيئا، فقال عمر: إن امرأة خاصمت عمر فخصمته .
تفسير ابن كثير 1 ص 467، إرشاد الساري للقسطلاني 8 ص 57، حاشية السندي على سنن ابن ماجة 1 ص 583، كنز العمال 8 ص 298، كشف الخفاء 1 ص 269 و ج 2 ص 118 .
صورة سادسة:
قال عمر رضي الله عنه على المنبر: لا تغالوا بصدقات النساء، فقالت امرأة: أنتبع قولك أم قول الله: وآتيتم إحداهن قنطارا ؟ فقال عمر: كل أحد أعلم من عمر، تزوجوا على ما شئتم .
تفسير النسفي هامش تفسير الخازن 1 ص 353، كشف الخفاء 1 ص 388 .

/ صفحة 98 /
صورة سابعة:
إن عمر قال على المنبر: ألا لا تغالوا في مهور نساءكم فقامت امرأة فقالت: يا ابن الخطاب الله يعطينا وأنت تمنعنا ؟ وتلت الآية فقال: كل الناس أفقه منك يا عمر .
تفسير القرطبي 5 ص 99، تفسير النيسابوري ج 1 سورة النساء، تفسير الخازن 1 ص 353، الفتوحات الإسلامية 2 ص 477 وزاد فيه: حتى النساء .
صورة ثامنة:
قال عمر مرة: لا يبلغني أن امرأة تجاوز صداقها صداق نساء النبي إلا ارتجعت ذلك منها، فقالت له امرأة: ما جعل الله لك ذلك إنه تعالى قال: وآتيتم إحداهن قنطارا . الآية .
فقال: كل الناس أفقه من عمر حتى ربات الحجال، ألا تعجبون من إمام أخطأ وامرأة أصابت ؟ فاضلت إمامكم ففضلته (1) (فنضلته) .
وفي لفظ الخازن: إمرأة أصابت وأمير أخطأ (2) وفي لفظ القرطبي: أصابت امرأة وأخطأ عمر .
وفي لفظ الرازي في أربعينه ص 467: كل الناس أفقه من عمر حتى المخدرات في البيوت .
وفي لفظ الباقلاني في التمهيد ص 199: إمرأة أصابت ورجل أخطأ، وأمير ناضل فنضل، كل الناس أفقه منك يا عمر !
صورة تاسعة:
صعد عمر رضي الله عنه المنبر فقال: أيها الناس لا تزيدوا في مهور النساء على أربعمائة درهم فمن زاد ألقيت زيادته في بيت مال المسلمين فهاب الناس أن يكلموه فقامت امرأة في يدها طول فقالت له: كيف يحل لك هذا ؟ والله يقول: وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا .
فقال عمر رضي الله عنه: إمرأة أصابت ورجل أخطأ .

فهنا عالم شيعي كبير لا ينقل من فراغ حتى تتهم مهند المسكين الجاهل بالكذب



حتى لو لم تقبل اللفظ لكن تعال نقاشني بالفكرة نقاش علمي

هنا عمر بن الخطاب يعترف ان تلك المرأة اصابت في قضية فقهيه وهو اخطأ فهي اذن افقه منه وكون المرأة هي من ربات الحجال من المخدرات ام من المتسكعات فهي قضية شكلية مثل قضية الاوراق السبعه فلا داعي ان تجعل اللفظ دين وعقيدة فتترك الحمار وتتمسك بالبردعه لان هذا يحصل في كثير من الاحاديث مثل حديث الخلفاء من بعدي اثناء عشر فقد نقله العلماء باكثر من لفظ ولكن يبقى المعنى واحد

ونفس القياس فقد قدمت لك الروايات التي ترفع عمر الى طبقة الانبياء وانت تجاهلتها ولكن عندما تفرغت لك قليلا وجدت هذا اللفظ في مصادر دينك في اول خطوة للبحث فلو تفرغت لك لاسودت لك الصفحة باحاديث تتقيء منها والله شاهد على ما اقول


الدر المنثور في التفسير بالمأثور. الإصدار 1,37 - للإمام جلال الدين السيوطي

المجلد الرابع >> 8 - سورة الأنفال مدنية وآياتها خمس وسبعون >> التفسير

--مزيد-- عظيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن كاد ليمسنا في خلاف ابن الخطاب عذاب عظيم، (((ولو نزل العذاب ما أفلت إلا عمر"))).


فهل لازلت انا كاذب بنظرك عندما انقل عن السيوطي ؟؟؟


رد مع اقتباس