[أبو عبيدة أمارة]

شكرا لأخ الأثري على الصور لخيوط الطاقة التي تماسك الكون !
قبل أن نتطرق إلى سقوط السماء على الأرض يجب التطرق إلى معن السما أولا !
وكي لا يكون هناك لبس !
السماء كلمة أصلها من السمو والارتفاع !
فمثلا طائرة تطير في الأعاي ! فيقال أنه تطير في السماء .

ولنلاحظ إلى ذكر الله للسماء ! والتي يقصد بها شيئين أو قل ثلاثة !!!
فأول ما يتبادر للذهن أنها السماء التي فيها الخلق العلوي والملائكة ! فهي بناء وله سمك ! وهو غيبي بالنسبة لنا !
وعندما نذكر السماء فيتطرق للذهن السماء التي هي تحوي النجوم ! فالنجوم -كما نعرف ونقول- فهي في السماء !
وهنا وحسب المصطلح القرآني فهي غير السموات السبع والتي لهن سمك !!
ثم المعنى الثالث ! وهو مذكور في القرآن بوضوح وحكمة وفي منة النعم التي فيه !!! وهنا يقصد به الغلاف الجوي !
فالغلف الجوي فهو بمثابة سماء لإرض ! فهو يحوي الغيوم والمطر ! وهو بناء من طبقات جوية حكيم محكمة !
ولا شرط في البناء أن يكون من طوب وحجارة !!
فهو بناء من الغازات والجاذبية والطبقات المختلفة ! وله وظائف جمة كبيرة .

فعليه ومن يريد أن يتطرق لكلمة السماء فيتبادر للذهن المعني الثلاثة !
ولا أظن أن الدارس ر يعرف لماذا السماء التي نراها فهي زرقاء ! وذلك ولأن طبقة من غلاف الجو ينفذ منها الضوء المرتد كله عدا الازرق .
هذه فقط إيضاحات بسيطة ! ثم نعود لقول الله عز وجل -إن الله يمسك السماء أن تقع على الأرض - فتسائل ونسأل هل نظام الكون البديع والمتقن والذي كل مسافة به محسوبة ! وكل قوة به مقدرة ! هل هو نظام بلا رب كريم يمسك نظامه وتناغمه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ونذكر البعض أن القمر الاصطناعي الذي يدور حول الأرض فهو بحاجة لتوجيه وقوة دائمة مجرية له في فلكه ! ولكن سرعان ما ينفقد نظمه ويتبدد في ......
ولننظر إلى القمر والنجوم وألرض والشمس والكواكب ! منذ بلايين من السنين تدور في أفلاكها دون خلل ولا خرم !
أليس هناك ومن يدبرها ويسير تماسكها !
أليس ولو أن الله القدير العظيم ! ولو لم يضع ذلك النظام العجيب والمعقد ! أليس سيضرب كل شيء بغيره ! وكتلة السماء ستصطدم بقوة مع كتلة السماء أو نجومها ! ونحن نعلم الجاذبية الهائلة !
فقط نقول سبحان الله العظيم .