يا سبحان الله
يا أبا عبيدة قلت لك الهدف ليس هو مقارنة هذه النظرية بنشوء الكون الهدف هو معرفة مدى هشاشة المصادر العلمية الغربية.
هذا أمر الأمر الأخر الكاتبة جائت لك بالكتاب كدليل على تخبط المؤسسات العلمية هناك حول نشأت الكون بشكل خاص وكدليل على تخبطهم في مسألة نشأة الطبيعة بشكل عام
- لا أنكر أي حقيقة علمية ولا أنكر ما يسمى بالانفجار الكبير ولا أأيده لأنني لست ملزما بالإيمان به ولا القرآن في حاجته أصلا ولكني أنكر أن يكون ما يقوم به أصحاب الإعجاز العلمي صحيح لأنهم أصبحوا يغالون في إعجازهم حد الإفراط
لست ملزما بالرد أكثر من ذلك فقد بينت لك سبب طرحي للموضوع ولكن يبدوا أنك منهمك في قراءة كتب الإعجاز العلمي ومتأثر بها بشكل كبير جدا
لكن أريد أن أوضح لك خطأ وقعت فيه وهو قولك:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة
وما معنى واستوى إلى السماء وهي دخان ؟؟؟؟؟؟؟؟
وما رأيك بقول الله تعالى :
۞ قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ۚ ذَٰلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائِلِينَ (10) ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا ۚ وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12)
وهنا الآية تتكلم عن خلق الأرض في ستة أيام !!!
ثم تتكلم على أن الله قضاهن -ولم يفتقهن-سبع سماوات في يومين !!
فتصبح الأيام ثمانية ؟؟؟؟؟
ما رأيك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والله يتكلم عن أرض واحدة خلقها في ستة أيام !!!!
|
جعل الرواسي وتقدير الأقوات وإحلال البركة فيها داخلة في الأيام الستة بعضها في اليومين التي خلق فيها الأرض وبعضها في اليومين التي خلقت فيها السماء وبعضها في اليومين المتبقيين
قال الشيخ المنجد: "ففي هذه الآيات ـ من سورة فصلت ـ نجد أن الله سبحانه وتعالى يخبرنا بأنه : ( خلق الأرض في يومين )
ثم (جعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدّر فيها أقواتها ) في تمام أربعة أيام .. أي في يومين آخرين يضافان إلى اليومين اللذين خلق فيهما الأرض ، فيكون المجموع أربعة أيام .. وليس المراد أن خلق الرواسي وتقدير الأقوات قد استغرق أربعة أيام ..
ولعل الشبهة ـ التي جاءت في السؤال ـ قد أتت من هنا.. أي من توهم إضافة أربعة إلى اليومين اللذين خلقت فيهما الأرض ، فيكون المجموع ستة.. وإذا أضيف إليها اليومان اللذان خلقت فيهما السماء ( فقضاهن سبع سموات في يومين ) يكون المجموع ثمانية أيام ، وليس ستة أيام.. لكن إزالة هذه الشبهة متحققة بإزالة هذا الوهم.. فالأرض خلقت في يومين.. وخلق الرواسي وتقدير الأقوات قد استغرق ما تمم اليومين أربعة أيام.. أي استغرق هو الآخر يومين.. ثم استغرق خلق السموات السبع يومين.. فكان المجموع ستة أيام من أيام الله ، سبحانه وتعالى.." ا.هـ
وبالتوفيق إن شاء الله