وفى البدء اسمحوا لى أن أضع أسئلة استرشادية ترسم معالم الطريق:
هل نزول القرآن بلغة العرب كانت دافعًا لهم أو حافزًا على اعتناق الإسلام جميعاً؟
الإجابة: لا. بل هم كانوا أول وأشد معارضيه والصادين عنه والساعين للقضاء على دعوته منذ اول يوم جهر بها!!
هل نزول القرآن باللغة العربية كانت صادًا ومانعًا وعائقًا لغير العرب عن اعتناق الإسلام والدخول فيه؟
الإجابة: لا. فعدد المعتنقين للإسلام فى العالم الآن ، وهم من أصل غير عربى ، أضعاف أضعاف من معتنقيه من الجنس العربى الخالص!!
يتبع ..
__________________
قـلــت : [LIST][*] من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*] ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*] ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*] ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|