عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2015-06-06, 01:59 AM
المذنب المذنب غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2015-01-03
المشاركات: 174
مصباح مضئ

يا سيدي الفاضل، بما أن الموضوع علمي ، فكل العلماء الفلكيين متفقون على أن الشمس هي مركز الكون وحتى أنت لاأأظنك تجهل هذه المعلومة، تم لو كانت الشمس حسب تفسيرك وما جاء في القرآن أنها تجري إلى مستقر لها فبطبيعة الحال القرآن لا يقصد الشمس لوحدها ، وإنما يقصد المنضومة الشمسية برمتها ،
لاكن تمعن جيد فيما جاء في الحديت الصادر من الصحاح، أن الرسول يقصد الشمس لوحدها فقط ، أنها تذهب أي تسير إلى تحت عرش الرحمان ،

السؤال هو : هل أبا ذر إقتنع بتفسير الرسول أم تلقا الرد عبارة عن مسلمة كباقي المسلمات؟

تم هل كان أبا ذر لا يعلم أن الشمس إذا غربت من شبه الجزيرة العربية تشرق مباشرة على شرق أوروبا مباشرة مثلا؟

والسؤال الذي يثير الشك والشكوك ، هو هل النبي لم يكن يعرف أن الشمس صامدة ومستقرة ولا تتحرك ولا تسير إلى وجهة أخرى في الكون؟؟؟؟؟؟

أم نعتبر كلامه وحي أوحى إليه من ربه ، فنتقبله نحن بالسداجة ونقفل أفواهنا ونكتفي بالحديث كمسلمة بذون إنتقاد ولا تعقيب؟؟؟؟؟

لأكن صريحا معك سيدي أبوعبيدة أمارة!! لقد راودني الشك في هذا الحديث ، والذي زادتي شكا على ريب هو وهنا الطامة الكبرى ألا وهي : لما عرج بالنبي إلى سدرة المنتهى، ألم يرى الشمس والمنظومة الشمسية في طريقه علما أن عرش الرحمان حسب التفاسير هو في السماء السابعة، أما الشمس فهي تحت السماء الدنيا أي السماء الأولى؟؟؟

أرجو منك أن ترد عن كل أسإلتي وشكوكي بذون إستثناء حتى يكتنع كل من يطلع على هذا الموضوع ، كما أرجوا أن تكون طريقة وصيغة الرد مبسطة وسهلة للفهم ، فهذا الموضوع بالغ الأهمية لكونه تبيانا لحساسيته وشكرا لكم
رد مع اقتباس