وردت قصته باختصار في بعض سور القران جبل من جبال الصبر مسه الشيطان بنصب وعذاب
جاء ذكره في القران نبينا أيوب عليه الصلاة والسلام نعم العبد إنه أواب شاكرالأنعم الله عليه ويضرب به المثل من صبر وبلاء
جاء ذكره في القران أشد الأنبياء في البلاء وما أجمل صبر أيوب نعم العبد إنه أواب
قصة تفيد أهل الكربات ومصائب وأمراض التي لايسلم منها الناس
رجل صالح يعبد الله هوا مثالا للعبودية من بين خلق الله من ذرية سيدنا إبراهيم خليل الله
وذكره الله في عداد مجموعة الرسل الذين يجب الأيمان بهم تفصيلا في الكتب
ذكر أسمه في القران أربع مرات في سور القران صبر سيدنا أيوب عليه الصلاة والسلام
صاحب ثروة ومال وبنين يملك أراضي وحقول وبساتين لم تخدعه الدنيا وفتنتها عبدا تقيا ذاكرا لله
صاحب أموال كثيرة، وله ذرية كبيرة
من مال وجاه وحاشية وزوجة صالحة ذاكرة لله سيد المكارم والأخلاق الطاهرة
قصة سيدنا أيوب صاحب المال والجاه ثم أبتلي بجسده من يخاف منه الناس
تفرق عنه جميع الناس بسبب مرض يخيف الناس طال مرضه وهوا يشكر الله
صبر لحكم الله سيدنا العظيم أيوب فقد الجاه والأهل نبي كريم سيد السخاء والعطاء
بلائه في ثلاثة أشياء كان في صحته فلزم الفراش وكان في ماله ففقد المال كله وكان في أولاده فماتت أولاده أجمعون
صبر سيدنا أيوب في الأرض ماأجمله ولم يقطع اليأس فكاشف البلوى هوا خالقه
وزوجة رافقته حياة نعمته وصحته وزمن بؤسه وبلائه فكانت في الحالين مع زوجها شاكرة صابرة
لم تشغله أمواله عن ذكر الله عابدا ذاكرا لله وفقد جميع أبنائه وكل مايملكه من جاه
صبر رغم أوجاعه نزل بسيدنا البلاء وفقد الحبيب وهجره الناس والعبيد
عاش عيشة الوحدة وتزيد الشدة والمنحة ويحلف ان يضرب زوجته مئة ضربة إذا مانحلت الكربة
صبر وحمد وطال زمان فدعا الخالق المنان قد مسني ضر وعذاب فاستجاب له الرحمن بجسد أصبح سليما معافا حسنا
أمسكته زوجته بيده بعيد عن أعين الناس لقضاء حاجته فأمره الله يضرب برجله الأرض وأنبع الله بمشيئته عينين يشرب منها وأخرى يغتسل منها
إذ ركض برجله في الماء ثم رزق الأهل والمال ان الله مجيب الدعاء
