اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسماعيل د
السلام عليكم و رحمة الله أخ أحمد
الآية تخاطب المشركين من اليهود و النصارى الذين كانوا يصدون المؤمنين عن المسجد الحرام
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاء الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ.
و الإلحاد فيه في نص الاية يتعلق بطريقة العبادة فيه المخالفة لطريقة التي أرادها الله تعالى
وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (34) وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (35) سورة الأنفال
فالمكاء و التصدية عند البيت هو الإلحاد فيه بظلم و الغريب أن مكة إسم مشتق من المكاء ؟ عكس بكة المشتق من البكاء المستحب في عبادة الرحمن
وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا (108) وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا (109) سورة الإسراء
مع العلم أن القرآن ذكر تواجد في البيت في بكة بنص صريح و لم يذكر ذلك مع مكة فلماذا لم يقول الله تعالى إن أول بيت للذي وضع بمكة ؟
|
السلام عليكم ورحمة الله
اسماعيل د
طال غيابكم فكيف الحال...
عزيزي الالحاد في اللغه هو الميل...
ثم لعلك تتفق معي ان افضل تفسير للقرآن من القرآن نفسه...
فالالحاد وكما ورد في القرآن يعني بإختصار هو ما تفعلونه انتم من انكار له..
والدليل الاخر على فساد رأيك بأن الالحاد هو المكاء والتصديه قوله ومن يرد فيه ..فعل مضارع فهو عمل لم ينفذ
فلو كان المراد هو ما تقول لذكر ذلك بدون (يرد)...!!!
ثم يا عزيزي انت اوقعت نفسك ...
فإذا كانت مكة من المكاء فالمكاء حدث عند البيت الحرام كما تنص الآية وبما أن مكة من المكاء ...فهذا يعني أن الله يقر بأن اسم مكة هو اسم البيت الحرام...


فهذا بديهيا فلا بد ان القوم سموها مكة لانه يمارسون المكاء هناك...إذن مكه هي البيت الحرام...
إذن مكه هي بكة...
