عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 2016-02-19, 03:55 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,092
افتراضي

السلام عليكم أخ التائه الحزين
وأهلا بك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التائه الحزين مشاهدة المشاركة
وسأشاركك هنا اخي بعض ماوجدت من تعارضات وتناقضات في الدين الإسلامي:
أولا : عن القرآن :
كلنا نعرف قصة حرق عثمان للمصاحف، وقد حرق أكثر من مصحف يقال أنه ١٢ مصحفا ولم يبقي إلا مصحف واحد وهوا مصحفه المعتمد إلى الآن وسبب الحرق كان كما قال السفاريني في غذاء الألباب : (اختلفت الناس في قراءة، قال أنس رضي الله عنه: اجتمع القراء في زمن عثمان رضي الله عنه من أذربيجان وأرمينية والشام والعراق، واختلفوا حتى كاد أن يكون بينهم فتنة، وسبب الخلاف حفظ كل منهم من مصاحف انتشرت في خلال ذلك في الآفاق كتبت عن الصحابة، كمصحف ابن مسعود، ومصحف أبي بن كعب، ومصحف عائشة. انتهى. ) وفي ذلك روايات كثيرة.
وهنا تأتي الأسئلة:
لماذا كاد يكون بينهم فتنة ، حتى اني وجدت في بعض ماقرأت انهم كادوا يكفرون بعضهم بعضاً ، هل يعقل أن فتنة بهذا الحجم تكون فقط في اختلاف قرءات وليس اختلاف في معاني الآيات؟
أولا القرآن الكريم كتاب مقدس وله مكانة عظيمة عند المسلمين ، فهم كانوا يحفظونه ويقدسونه أكثر من أرواحهم .
وقد نزل القرآن الكريم على حروف سبعة، وهذه الأحرف غير مختلفة في كتابتها إلّا أنّ الاختلاف في النطق والتشكيل والإيجاز وعلامات الوقوف، والاختلاف في النطق لدى العرب أدى إلى وجود فرق في القراءات، وعندما جمع أمير المؤمنين عثمان بن عفان القرآن قام بجمعه على تشكيل واحد .
فهنا نرى أخي أن اختلاف الملافظ استلزم اختلاف القراءت ، والشائعة هي حفص عن عاصم وثم ورش عن نافع .
ثم لما تكاثر المسلمون ودخل فس دين الله غير العرب ، وللقرآن قدسيته المعلومة والمعظمة في نفوس المسلمين ، وقد انتشر بين الناس كل من يقرأ ويعام بقراءة مختلفة ، فلما يلتقي اشخاص وكل واحد على قراءة مختلفة (من الامالة والمد والوقف والتشكيل ) ظن الغير عالمين أن هذا نوع من الاخلال ! حتى قد بدى نوع من الشجر بين البعض .
وهذا مرده لقلة العلم ، ولكن وبعدما استقر الاسلام وسادت قراءة اصحاب الرسول وقريش على باقي القراءات في العرب عامة (وليس جميعا) ، فكان المراد الاعظم والاصوب وهو من مراد الله تعالى ، فقد حرقت النسخ التي لا توافق النسخة التي جمعها الصحابة رسما ولفظا .
ثم أخي تمعن في قو الله تعالى : "إن علينا جمعه وقرآنه " ، فلو لاحظت جيد أخي أمرين مهمين طمأن الله رسوله بهما وهما نوع من الاعجاز ، فأولا فالله طمأن الرسول أن القرآن سيجمع كاملا كما أنزل ، وقد اطمأن الرسول ووثق في عهد الله تعالى وقد تم جمع القرآن في عهد الصحابة وعلى المراجعات الاخيرة التي تمت بين جبريل والرسول ثم مع الصحابة ، وجمع المصحف بين دفتين أجمع عليه الصحابة جميعهم والأمة ، وليس فس هذا شك أو مماراة أو خلاف لما تم وروجع من كتاب الله تعالى .
ثم نأتي للشق الثاني من الاية : وهي قرآنه ! وقرآنه حقيقة تدل على كيفية قراءة القرآن وملفظه الحق والذي راجعه الرسول واحمع عليه الصحابة ، فالقراءة السائدة فهي قرآن القرآن الذي شاء الله أن يجمع عليه المصاحف المعتمدة ومن شيوخ الامة وكبار الصحابة .
ففي هذذا الفعلين تحقق أم الله ووعده ، وتوحدت الامة من حينها وانتهى كل خلاف .
وتبقى مشكلة بسيطة وأن هناك مصاحف كان فيها اختلاف في عدد من الكلمات ولكنها غير معتبرة ، وهي وكان يذكرها بعض الصحابة على أنها تفسير لا قرآن فظن ناقلها أنه مما سُمع من النبي , ولم يثبت منها إلا القليل , ولذا لا يجيز العلماء القراءة بها في الصلاة ويعدون صلاة من قرأ بها باطلة لمخالفتها المصحف الإمام, وإنما يستفيدون منها في التفسير والأحكام .
قد بين الفرق بينهما الزركشي في البرهان في علوم القرآن فقال: واعلم أن القرآن والقراءات حقيقتان متغايرتان:
فالقرآن هو: الوحي المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم للبيان والإعجاز.
والقراءات هي: اختلاف ألفاظ الوحي المذكور في كتابة الحروف أو كيفيتها من: تخفيف، وتثقيل وغيرها. ا.هـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التائه الحزين مشاهدة المشاركة
بمعنى أنه قد تكون هناك آيات محذوفه أو متغيرة ومثال ذلك ماورد في ابن ماجه: ( حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة وعن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها).
وهذا يدل على أن القرآن ناقص وليس كما يقال أنه كامل ولا يجوز تحريفه ولا تغيير كلمه من كلماته.
هذا وإن صح فهو من نوع الانساء والنسخ الذي ذكره الله تعالى في كتابه ، فلا تعارض مع الحق والحقيقة .
وكانت هذه احكام تنزل مع كتاب الله تعالى ، فتعتبر أنها آيات قرآنية ، ولكنها آيات وأحكام ربانية تختلف عن نسق القرآن الكريم ، وهي قد انسيت وقد عُلم حكمها واجمع عليه المسلمون دون خلاف ، وهي من القضايا الميتة لا يحييها غير أصحاب الشبه وأصحاب العداوة والكيد للمسلمين .
ولكن والحمدللله فعلى مدى 14 قرنا وزيادة فالاسلام هو هو والكتاب هو هو وكما أنزلا .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التائه الحزين مشاهدة المشاركة
وأيضاً من المصاحف التي حرقت في زمن عثمان كان مصحف أبي بن كعب ، وهذا من كتاب الوحي المقربين و قد قال فيه الرسول:
رواه الإمام أحمد. وله أكثر من رواية في بيان فضله ولكن رغم ذلك حرق مصحفه ولم يأخذ به وهناك بعض الروايات الواردة عن الآيات التي كانت في مصحفه وأكثرها موجود في (كتاب المصاحف لإبي داوود) - وهذا الكتاب حاول الكثير تنقيحه وتبرير الآيات التي وردت فيها وتخربج الروايات ولكن كثير من الروايات كانت صحيحة وكان تبريرها انها تخالف المتواتر من القرآن ، رقم أني أرى أنه كيف فضلنا المتواتر عن غيره وغيره لصحابه أجلاء وروايات صحيحه -.
أولا المصاحف كلها احرقت غير الذي اجمع عليه الصحابة وحسب الشروط الصحيحية والمجمع عليها ، ومصحف أبي قد يكون عليه تفسير واسباب نزول . وفضية أن أبي أقرأهم لكتاب الله فهي تدل على العلم باللفظ والمعنى فلا يلتبس القرءة معها .
وقد كان أبيٌّ رضي الله عنه -وهو من المنـزلة بما علمنا- من أشهر الصحابة علماً بكتاب الله ، فضلاً عن أنه رضي الله عنه كان من كُتَّاب الوحي، ومن المقربين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، الأمر الذي جعله على حظٍ وافر من العلم بأسباب النـزول وعلوم القرآن الأخرى، كالناسخ والمنسوخ، والمقدم والمؤخر ونحو ذلك.
ونظراً للمكانة التي حظي بها فقد عُدَّ رضي الله عنه من المكثرين في التفسير، ومن المعوَّل عليهم في فهم كتاب الله، تبيانًا لمعانيه وكشفًا لأسراره.
وقد كثرت الرواية في كتب التفاسير عن أبيّ بن كعب، وتعددت الرواية عنه، وقد وضع عليه بعض الرواة كثيراً من الروايات التي لم تثبت عنه؛ ومن أصح الطرق إليه رضي الله عنه طريقان:
الأول: طريق أبي جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أبيِّ رضي الله عنه، وقد خرَّج كثير من المحدثين عن هذا الطريق، منهم الإمام أحمد في "مسنده".
الطريق الثاني: طريق وكيع عن سفيان، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الفضيل بن أبيّ بن كعب، عن أبيه، وهذا الطريق خرَّج عنه الإمام أحمد أيضاً في "مسنده".
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التائه الحزين مشاهدة المشاركة
وبقي أمر آخر في موضوع القرآن ، كلنا المسلمون مؤمنون إيمانا تاماً بأن معجزة الرسول هي القرآن وبلاغته وأن القرآن قد تحدى أن يأتي أحد بمثل هذه الآيات ، و مؤمنون أنه لم يستطع أحد أن يأتي بمثله خلال أكثر من ١٤٠٠ سنة ، ولكن وبكل بساطة وجدت في اليوتوب الكثير من الملحدين ألفو آيات تشبه القرآن وأسلوبه وبلاغته وأيضا قاموا بتلحينه وترتيله ، ولازالوا مستمرين في عمل سور من تألفيهم وإليكم مثال من مقاطعهم:
أخي تائه نحن نعلم أن هذه محاولات فاشلة وسخيفة ومن أوجه عدة :
1 . هؤلاء لا يأتون قرآن مثل كتاب الله تعالى ، بل هم يغيرون بعض ملافظ الكتاب ويدمجوها مع نص أصلي للكتاب ، كأن تكتب كلمة على نفس الوزن ومختلفة المعنى وتدخلها عهلى الآية وتبدلها ، فهذا سخف وتقليد تافه ومنبوذ .
2 . أساطنة اللغة وهم اشد فصاحة منا ، قد عجزوا ورفعوا أيديهم ، أفتظن ملاحدة متهوكون ودنسون يستطيعون ذلك ؟
ومسيلمة مع كفره وشناعته فهو قال كلاما لم يكن فيه دمج كما يفعل هؤلاء السخفاء ، ولكن الركاكة والفجاجة كانت ظاهرة .
3 . القرآن هو كتاب حق وصدق ، فهو ليس كتاب دجل ومكر سيء ، فشتان أخي ، ونكرر أن من تفاهة هؤلاء ودنسهم أنهم يستعملون نفس آيات القرآن ويغيرون كلمات على نفس الوزن(اللفظ) ولكن مختلفة المعنى ، وهذه فجاجة الفجاجة .




واعلم أخي ان الباطل ومهما تبرقش وتزرقش فهو باطل ومذموم وممجوج ، وهو معلوم الخبث والكذي والبهتان والافتراء .
والجق أخي فهو أصيل ومن أول يوم وعن الله ورسوله بلا شك ولا ريب ولا تدليس ولا طعن في الصحة .
وكل ما يذكرونه عن شركيات وديانات محرفة فهي عرضة للتغيير على مر الزمن وبشهادة أهلها .
ولا تنسى ومكر الصليبيبن ومنذ عهد الرسول وكيدهم ، فهم يتأمرون على الاسلام دون انفكاك ، وهم مستعدون نسب حقائق كذب لديانات أخرى كي يدخلوا الريب على قلوب البعض ، ولكن ومن ثقته بالله عالية يعلم الحق واصالته وطهره ونبله .
وشياطين الجن والانس يوحون لبعضهم زخرف القول غرورا ،فحربهم ضروس ومشتركة ، ولكنها لا تبد في الحق والحقيقة شيئا .
والحقيقة والحمدلله ناصعة لدينا ومن أول يوم وحتى يومنا وبالبرهان والدليل والحجة والاجماع .
بعد الله عنك شبهات هؤلاء المغرضين وأراجيفهم .
رد مع اقتباس