رابعاً: في موضوع القرآن:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة
اعلم اخي وساجيبك جوابا مجزا مختصر ومقنعا ولا يجوز غيره .
فاعلم أن القرآن جمع على عهد الصحابة الكبر بين دفتين وباتفاقهم جميعه ورضاء المهاجرين والانصار ، ولم نجد اعتراض واحد على هذا الجمع أو نقصانخ ومعاذ الله تعالى .
|
عزيزي أبو عبيدة.. كيف كان باتفاقهم ورضاءهم وكاد يكون بينهم فتنة قبل حرق المصاحف كما ذكرت سابقاً وحرقت مصاحف لصحابة قراء كأبي ابن كعب وعبدالله ابن مسعود..والفتنة التي حصلت في تلك الفترة معروفة ولا تخفى على أحد.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة
ثم ولما كانت هذا النسخة توافق العرضيتين الاخيرتين مع الرسول ، فلا مجال لأحد أن يحتج إلا إذا كان مغرضا ويرد الطعن ليس إلا .
|
وكيف لي أن اعرف يا عزيزي أي مصاحف الصحابة التي وافقت العرضيتين الأخيرتين؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة
وهؤلاء المسلمون هم الذين أيدهم الله ونصرهم ومكن لهم دينهم.
فدعك اخي أنت وغيرك ومن هذه الاقوال التي لا تسوى فلسا ، بل لا يقولها أو يحملها في صدره غير شخص قد ظلم نفسه وسفهها .
تحياتي ونرجو لك الهداية .
|
أخي أبو عبيدة أنت تفكر من وجهة نظرك فقط عندما تقول هذه أقوال لا تسوى فلساً، وأن من قالها هو شخص ظلم نفسه، فكيف لنا أن نعرف أن هذه الشكوك ليست صحيحة ؟ وكيف هو شعورنا إذا عرفنا في يوم ما أن ما نحن مؤمنون به طوال حياتنا ليس صحيحاً؟ ألا يستحق البحث والسؤال لمعرفة الحقيقة ؟ أو أننا نخاف من التفكير والبحث لأن لا يعاقبنا الله في الدنيا والآخره؟ هؤلاء ألاف المفكرين من المسلمين الذي تحولو لملحدين ونصارى ولم يحدث لهم مكروه في حياتهم، لماذا لم يغضب الله عليهم في الدنيا؟ وكيف ولو علمت أن هناك كثيرا من جثث النصارى والبوذيين الذي ماتو قبل مايقارب ال 500 عام وجثثهم لم تؤكل، وهيا كما هيا موضوعة في زجاج محفوظه، وإذا أردت مصادراً وصوراً لذلك فهي موجوده، وأيضا أماكنها معروفة ومفتوحة للزيارة إلى الأن، هذا غير حالات الشفاء من الامراض التي تحدث دائما على أيدي نصارى وبوذا، ولكننا دائما نقول أنها كذب وتأليف ، لماذا لم نفرض ولا مرة أنها قد تكون صحيحة؟ هل لأننا لا نريد أن نصدق أنها صحيحة حتى لا يتزعزع إيماننا ؟
تلك هيا جزء من أسئلتي ياعزيزي ، التي هيا في نظري تجعل الأمر يستحق البحث والسؤال..