عرض مشاركة واحدة
  #72  
قديم 2016-08-13, 08:44 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,092
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التائه الحزين مشاهدة المشاركة
عزيزي أبو عبيدة

الرد مقنع وصحيح..ولكن إذا أولنا الآية لجعلها موافقة للعلم يظهر لنا هذا التفسير لها..
ولكن إن فهمنا بظاهر الآية كما هي فسنفهم أن المضغة كاملة تتحول لعظام فيكون عظاما فحسب (هيكل عظمي) ثم يكسى هذا الهيكل باللحم..

وهنا عندى سؤال هل هذا أوضح أم ماذكر في كتاب التوراة :
(اذكر انك جبلتني كالطين افتعيدني الى التراب، الم تصبني كاللبن و خثرتني كالجبن، كسوتني جلدا و لحما فنسجتني بعظام و عصب، منحتني حياة و رحمة و حفظت عنايتك روحي) من سفر أيوب الإصحاح العاشر من 9 إلى 12

وهناك ملحوظه عزيزي : ما أرد به عليك هو ما يجول في خاطري حقيقة من بحثي في أمر الإسلام..وليس تحديا لكم أو حتى انتصر في الحوار
أولا سيد تائه هناك حقيقة يجب أن نضعها نصب أعيننا ، ومن ينكرها أو يستككبر عليها فهو يخادع نفسه وعقله قبل أن يخادع نفسه ! صدقني !!! والحقيقة وهي من كتاب الله تعالى ، فالله تعالى قال : ( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ) ، فهنا فالله تعالى جعل تفسير من آيات كتابه منوطة بما سيرنا الله تعالى من آيات ، فلا تستطيع أن تدعي وتخدع نفسك أو تنخدع مع غيرك أن المفسرون القدامي كان لديهم العلم الذي لم يتحقق إلا لاحقا والله تعالى قد بيّن هذا الامر !!! ، فليس من الحكمة الاستاذ المحترم أن تنظر إلى بعض وتنكر بعض ، والحقيقة أن معجزة القرآن الخالدة فهي تبهر كل ذي لب وفي كل عصر .
وعندما نقرأ كتاب الله تعالى ونراه قد وصف امورا مجهرية وخفية وشديدة العلمية بدقة مبهرة فنحن نعلم عندها أن هذا الكتاب والدين أنزل من عند الخالق وعالم السر وأخفى .
ثم أخي نحن ملزمون فقط بديننا ولأنه لم يحرف وهو كنصاعته منذ انزل ، ونحن ونؤمن أن الرسالات السماوية السابقة هي من عند الله عز وجل ، ولكن الاقوام حرفوها ومسخوا الكثير منها ، فهي ليست مرجعية ذات مصداقية لأن اختلط بها الصحيح مع المحرف ولعبت بها أيدي البشر ، فهي ليست حجة علينا بتاتا .
ومن جهة أخرى فأنت قد تلمح أن الاسلام أخذ عن أديان أخرى وهذا ليس بحق والله شهيد ، بل القرآن قد فنّد هذا الشبهة ، والتاريخ يشهد على أصالة ونصاعة الاسلام ، وحن نعلم أن الكفار أثاروا هذه الشبهة وهم كانوا شديدي العداء فلو صحت عندهم هذا الادعاء الكاذب لكانوا أول من فضح وتشفّى ، وأيضا لما اتبع الرسول أحد وصدقه ، وثم لكانت هذه بضاعة رائجة لدى اليهود وغيرهم كي يصموا الاسلام ولكنهم لم يفعلوا ، ثم التحدي اللغوي للقرآن عجز عنه فطاحلة العرب حتى يومنا هذا ، ودع عنك هراء السخيفين والذي بالكاد يجيد بعض كلمات فصحى !! فها يقاس باساطنة اللغة القدامى وفطاحلة العربية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم أخي لاحظ كيف أن لغة القرآن عالية سامقة ولا يشوبها أي جاهلية أو اي تطريز بشري كاذي كما نقلت من سفر أيوب !!!!!
ثم سيد تائه وقد بينا لك أن كلام الله تعالى فصل ، وقد بينت لك أنا وأخي الاثري أن النطفة والتي تصبح علقة فهي ليست عبارة عن لا شيء ، فهي تحوي كثيرا من الامور الحيوة والتخليقية العجيبة !!
ثم الله تعالى ويذكر صراحة أن المضغة (والمضغة مكونة من فلقت المضغ وجزء شبه نصف دائرة ) فالمضغة يكون جزء منها مخلق وجزء غير مخلق !!!! وهذه حقيقة مهمة جدا !!!!
فالمضغة تحوى الفلقات والتي بسببها سميت مضغة !! ثم تحوي الشكل النصف الدائري والذي فيه مكونات مخلقة وغير مخلقة !!! وهذا مهم جدا .
وقد لاحظت أن أخي الأثري قد بين أن العضلات تتكون في الجزء الغير مخلق ثم ترتحل كي تستقر على العظام التي كانت قد تخلقت من فلقات المضغة !!!!
ونحن نعلم أن باقي أعضاء الجسم تتخلق في الجزء النصف دائري من المضغة !!!
وحقيقة أن المضغة تتكون من الفلقات (وهي التي تعطي شكل المضغة ) وأيضا تتكون من الجزء النصف كروي (وهذا اصح في ثلاثية الابعاد ) !!!
ثم ومن هذه المضغة بالذات (الفلقات) يتكون الهيكل العظمي الذي سيعطي للإنسان شكله(وبعد أن يكتسي ايضا باللحم) ثم هو حافظ لأعضاء الجسم الحيوية الأخرى .
فالفلقات(وهي التي تعطي للعلقة شكل المضغة) ستكون الشكل والهيئة للإنسان وفي مراحل تكامل خلقه !!!! وهذا كلام علمي دقيق جدا .
ونذكر أن الله تعالى ذكر أن المضغة مخلقة وغير مخلقة وهذا قمة العلم والاعجاز العلمي والوصف الخبير الدقيق .
رد مع اقتباس