وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا [النساء:16]
يقول أبو عبيدة فى هذهِ الأية أن المراد مِن (اللذان) هما
اقتباس:
المعنى الواضح هنا أنها تتكلم عن فعل ذكرين !!!
|
وإذا أردت القول الصحيح هذا المعنى هو ما تناولهُ ما يسمونه منهج السُنّة !!!!!! وهذا خطأ .
حسب قواعد النحو ؟؟

فــ هذان أو هذين هما الأقرب للحقيقة أذا جاءت بِتلك الأية ولا تُمثل اللذان أبداً ونهائياً تحديد نوعين سواء كانوا مُختلفين أو مُتحدين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مع ملاحظة فى غاية الأهمية وهى
أن الله ذكر فِعل الزنا مِن شخصين يحملان صِفة واحدةومُحددة !!!!!!!!!!!!
إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ [الأعراف:81]
أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ [النمل:55]
أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ [الشعراء:165]
وهذا ما نّراه فى الغرب حتى أن القوانين أباحت تِلك الفِعلة الشنعاء تحت مُسمى الحرية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولكن الذى يعنينا فى المقام الأول أن كِتابنا العظيم القرآن الكريم رصد تِلك الفِعلة الشنعاء دليل واضح أن هذا الكتاب هو مِن عِند الله@@@ وهى رسالة واضحة لِمن يكذبون أن مُحمد هو مؤلف القرآن ونقصد بِهم الأخوة المسحيون فمن أين عرف الرسول جُرم ذلك مع وجود إحتمال كبير أنه لم يحدث فى مجتمع قريش وحدث فى مجتماعات مُتباعدة ومِنها المجتماعات الغربية الآن ؟؟ فالرسول لم يُدرك تِلك المجتماعات . مجرد ملاحظة .
وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِّنكُمْ ۖ فَإِن شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىٰ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا (15))
الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [النور:2]
فكيف ينزل الله حُكمين مُختلفين فى واقعة مُحددة هى واقعة الزنا !!!!!!!!!!
حُكم تُمسك المرأة فى البيت حتى الموت والحُكم الأخر الرجم حتى الموت على حسب عقيدة أهل السُنّة والجماعة !!!!!!!!!أمّا حسب عقيدة مُحبى القرآن فالحُكم هو الجلد مائة جلدة فقط لإعطاء مساحة للندم والأستغفار والتوبة أما الرجم فهو بِمثابة قتل عمد وغلق لِباب التوبة !!!!!!!!
مع الأستبعاد التام والمُستحيل بالأيمان بِما وضعهوه سابقاً بموضوع النسخ!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فلا نسخ فى كِتاب الله. فمن يدعى أن الله يرجع وينسخ آحكام لقوم ثُم يُحسنها أو يتراجع عنها تحت آى أسباب فهو واهم !!!!!!!!! ومُغرر بهِ وله قصور نّظر ولا يُدرك عظمة الخالق وعِلمهُ الواسع وقُدرتهُ على التنبأ بالغيب المستقبلى
بل يوجه طعنة غادرة بوصف الله بإنه لم يملك حِكمة وعدم خِبرة .
الله لا يُبدل آحكامه ولا يتضاد معها ولا يرجع عن كِلمة قالها أبداً
هذا هو المعنى الحقيقى لِكلمة لا إله إلا الله.
__________________
فهم شرع الله آمر سهل وهين .ولكن تسبقهُ تقوى لا بد مِن المرور عليها .فإطلبها مِن الله دائِماً

|