[أبو جهاد الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاتلة الأساطير

هل سكت الحسين رضي الله عنه على ظلم بني امية له هذا مع العلم انهم كانوا يحكمون بشرع الله وكانوا لايتعاونون مع الكفار ولم يكونوا بحبن حكام اليوم

أتوقف فى أمر سيدنا الحسين حتى أراجع ملابسات الأحداث ، ولكن إن كان الأمر كذلك فلنا فى سيرة سيدنا الحسن بن على اسوة حسنة عندما تنازل عن الخلافة لأمير المؤمنين سيدنا معاوية بن أبى سفيان وحق فيه قول جده : ( إن ابنى هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المؤمنين ) أو كما قال .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاتلة الأساطير

هل كان يسكت على اخطاء الحكام كما يسكت اليوم للاسف من البعض ظانيين ان هذا هو طاعة الله هل طاعة الله توجب الخزي والذل من الكفار وأذنابهم بالعكس هذا مناقض لهدف الاسلام
"ثم الم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم سيد الشهداء حمزة ورجل قام الى حاكم جائر فأمره فقتله"

الآيات القرآنية والأحاديث النبوية صريحةفى هذا الشأن - يا أختى يرعاك الله - ونحن عندما نأمر لاناس بالسمع والطاعة فليس لنا مصلحة غير تطبيق شرع الله ، فلسنا من علماء السلطة ولا من أصحاب الكراسى ، بل ولعل محدثك من المغصوب حقهم كما هو حال جموع هذه الأمة ، فعندما نأمر الناس بالسمع والطاعة فهذا أمر بالمعروف ،وعندما ننهاهم عن الخروج على ولاة الأمر فهذا نهى عن المنكر ، وفى ذلك دفع لأشد المفاسد ، ولم لا نقول بهذا وقد قال المعصوم : ( من فارق الجماعة قيد شبر ثم مات ،مات ميتة جاهلية ) ما رايك يا أختنا فى هذا هل لك قبل بمخالفة هذا الحديث الشريف؟!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاتلة الأساطير

"ثم الم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم سيد الشهداء حمزة ورجل قام الى حاكم جائر فأمره فقتله"

أختى فرقى بين الأمر بالمعروف وبين الخروج على ولاة الأمر ، لا خلاف أن خير الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ، ولكن شتان بين هذا وبين شق عصا الطاعة والخروج على الحكام وقتالهم من أجل اغتصاب الحكم ، ألم تعلمى أن رسول الله كان يبايع المسلمين حديثى الإسلام على الصلاة والصيام والزكاة والسمع والطاعة فى المنشط والمكره ويؤكد على ألا ينازعوا الأمر أهله!!

وفقنا الله وإياك إلى كل خير.