عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2018-05-01, 06:03 PM
ابو هديل ابو هديل غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2017-11-27
المشاركات: 2,739
حصرى بشهادة شيخهم الصدوق : الشيعة لا خير فيهم

.
.
.
.
.
.
.




أولاً : إعتراف شيوخهم بأن هذا هو مذهب (الصدوقين و الكاشاني و الأردبيلي و الكاشاني).


1- يقول الخوئي في كتاب الصوم والبحراني في الحدائق الناضرة : (الصدوقين والكاشاني والأردبيلي والداماد).


2- ويقول الحكيم في مستمسك العروة الوثقى : (الصدوقين : مــن عــــدم الإفـــطــــار بذلك , وعن الداماد في شرح النجاة ، والأردبيلي في آيات أحكامه وشرح الإرشاد ، والكاشاني في المعتصم : القول به ، أو الميل اليه).


3- ويقول الروحاني في فقه الصادق : (وعن الصدوق في المقنع وأبيه والمحقق الداماد في شرح النجاة والمحقق الأردبيلي في آيات الأحكام وشرح الإرشاد: القول بعدم مفطريته، وعن جماعة آخرين الميل إليه).


ثانياً : ما هو دليلهم (خصوصاً الصدوق) ؟


دليله في كتابه المقنع ؛ وقالوا : (أن دأب و طريقة وشأن الصدوق في كتابه المقنع هو نقل متون الأخبار والإفتــاء بمضمونها).


المقنع - ص189 :
(وسأل حماد بن عثمان أبا عبد الله (ع) عن رجل أجنب في شهر رمضان من أول الليل ، وأخر الغسل إلى أن طلع الفجر ؟ فقال : كان رسول الله (ص) يجامع نساءه من أّول الليل ثم يؤخر الغسل حتى يطلع الفجر ، ولا أقول كما يقول هؤلاء الأقشاب : يقضي يوماً مكانه).


إذن من يقول بغير ذلك فهو من الأقشـــاب



فمنهم الأقشاب ؟



(هو من لا خير فيه من الرجال).




وقال الأردبيلي في مجمع الفائدة ج5 ص36 بعد أن ذكر رأي الصدوق و الأدلة التي تؤيد مذهب الصدوق : (والظاهر أنه لا يمكن تأويلها إلا بتكلف بعيد).


____________


وليست بهذه أول مرة يشهد بها الصدوق عليهم , فله في كتابه الذي تعهد بصحته وهو من لا يحضره الفقيه شاهد آخر حيث قال في ج1 ص359 :
(إن الغلاة والمفوضة لعنهم الله ينكرون سهو النبي).

وقال في ج1 ص290 :
(والمفوضة لعنهم الله قد وضعوا أخبارا وزادوا في الاذان).


حــتــى جن جنون شيخهم محمد تقى مجلسي في كتابه روضة المتقين ج2 ص246من إعتقادات وأراء الصدوق فيهم :

(الذي يظهر من كلام الصدوق كما سيجي‌ء أنه يقول [كل من لم يقل بسهو النبي فإنه المفوضة] و كل من يقول بزيادة العبادات من النبي فإنه من المفوضة ، فإن كان هؤلاء ، [فـهُـم كــل الـشـيـعـة غير الصدوق وشيخه]).



.
.
.
.
.
.
.
رد مع اقتباس