بشهادة شيخهم الصدوق : الشيعة لا خير فيهم
.
.
.
.
.
.
.
أولاً : إعتراف شيوخهم بأن هذا هو مذهب (الصدوقين و الكاشاني و الأردبيلي و الكاشاني).
1- يقول الخوئي في كتاب الصوم والبحراني في الحدائق الناضرة : (الصدوقين والكاشاني والأردبيلي والداماد).
2- ويقول الحكيم في مستمسك العروة الوثقى : (الصدوقين : مــن عــــدم الإفـــطــــار بذلك , وعن الداماد في شرح النجاة ، والأردبيلي في آيات أحكامه وشرح الإرشاد ، والكاشاني في المعتصم : القول به ، أو الميل اليه).
3- ويقول الروحاني في فقه الصادق : (وعن الصدوق في المقنع وأبيه والمحقق الداماد في شرح النجاة والمحقق الأردبيلي في آيات الأحكام وشرح الإرشاد: القول بعدم مفطريته، وعن جماعة آخرين الميل إليه).
ثانياً : ما هو دليلهم (خصوصاً الصدوق) ؟
دليله في كتابه المقنع ؛ وقالوا : (أن دأب و طريقة وشأن الصدوق في كتابه المقنع هو نقل متون الأخبار والإفتــاء بمضمونها).
المقنع - ص189 :
(وسأل حماد بن عثمان أبا عبد الله (ع) عن رجل أجنب في شهر رمضان من أول الليل ، وأخر الغسل إلى أن طلع الفجر ؟ فقال : كان رسول الله (ص) يجامع نساءه من أّول الليل ثم يؤخر الغسل حتى يطلع الفجر ، ولا أقول كما يقول هؤلاء الأقشاب : يقضي يوماً مكانه).
إذن من يقول بغير ذلك فهو من الأقشـــاب
فمنهم الأقشاب ؟
(هو من لا خير فيه من الرجال).
وقال الأردبيلي في مجمع الفائدة ج5 ص36 بعد أن ذكر رأي الصدوق و الأدلة التي تؤيد مذهب الصدوق : (والظاهر أنه لا يمكن تأويلها إلا بتكلف بعيد).
____________
وليست بهذه أول مرة يشهد بها الصدوق عليهم , فله في كتابه الذي تعهد بصحته وهو من لا يحضره الفقيه شاهد آخر حيث قال في ج1 ص359 :
(إن الغلاة والمفوضة لعنهم الله ينكرون سهو النبي).
وقال في ج1 ص290 :
(والمفوضة لعنهم الله قد وضعوا أخبارا وزادوا في الاذان).
حــتــى جن جنون شيخهم محمد تقى مجلسي في كتابه روضة المتقين ج2 ص246من إعتقادات وأراء الصدوق فيهم :
(الذي يظهر من كلام الصدوق كما سيجيء أنه يقول [كل من لم يقل بسهو النبي فإنه المفوضة] و كل من يقول بزيادة العبادات من النبي فإنه من المفوضة ، فإن كان هؤلاء ، [فـهُـم كــل الـشـيـعـة غير الصدوق وشيخه]).
.
.
.
.
.
.
.
|