عرض مشاركة واحدة
  #32  
قديم 2018-10-08, 01:00 AM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,092
افتراضي رد: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا من يشمر يا منكري السنة

السلام عليكم ، ولننظر إلى الآية المناقشة :
مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7)
ونتسائل أولا : هل يجوز التقول على الله تعالى ؟؟؟ هل يجوز ؟؟
أليس فرضا علينا أن نعرف كيفف ولماذا نزلت هذه الآية وكيف فهمها الرسول والصحابة وطبقوها ؟
ولآية تقول صراة أن الفيأ قد أفاءه الله تعالى ، ثم الرسول قسمه على ذي القربى والمساكين ، فاحتج بعض الصحابة على فعل الرسول !! فنزلت هذه الاية مؤكدة أن الذي جاء به الرسول من حكم هو من عند الله تعالى !! ثم فيه أكبر إثبات أن نطيع الرسول طاعة مطلقة ولا نحتج على قوله وحكمه الديني فهو عن وحي الله تعالى .
وهذه الآية تتحدث عن فدك وكيف أن النسلمين غنموها دون قتال ، فحكم بها الرسول لِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ، فبين الله تعالى أن حكم الرسول السابق هو حكم الله وقوله ، واله تعالى برر حكم الرسول وبرر الله تعالى هذا الحكم ، ثم حكم الله تعالى أن يطيع المسلمين الرسول بكل ما يأتيهم به من حكم .
وقضية فدك قضية معروفة بين المسلمين حتى يومنا هذا .
رد مع اقتباس