عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 2018-10-25, 03:00 PM
ايوب نصر ايوب نصر غير متواجد حالياً
مسئول الإشراف
 
تاريخ التسجيل: 2012-10-23
المشاركات: 4,858
افتراضي رد: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا من يشمر يا منكري السنة

الاخ الفاضل يوسف نور حياكم الله
اقتباس:
لا يا صديقى ليس كل العطف للمغايرة
فهناك أنواع كثيرة للعطف منها عطف الحال مثلا وهو ما يعرف بـ(واو) الحال
بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ
أين المغايرة في هذه الجملة
اعرف ان ليس كل عطف هو للمغايرة و انك هناك عطف تفسير ، و لم يكن هذا سبب تدخلي و انما سبب تدخلي هو قولك ( وكيف إن حرف الـ(واو) في الآية (127) من سورة البقرة هو حرف (واو) للمغايرة ) و الذي حاولت به ان توهم القارئ ان هناك فرق بين المغايرة و العطف ، بينما كل مغايرة فهي عطف

اقتباس:
كيفية التقسيم جاءت بوضوح تام في الآية [7] من سورة الحشر موضوع حوارنا وهو
جزء لله تعالى خاص ببيت المسلمين ويوزع على الآتي :
لِلرَّسُولِ ..... وَلِذِي الْقُرْبَى..... وَالْيَتَامَى...... وَالْمَسَاكِينِ
وباقي الفيء يوزع على المقاتلين
أما إذا كنت تقصد نسب التوزيع ،، فقد سبق وقلت لك يا صديقى إنه قد يكون قد أوحي بها إلي الرسول بوحي غير قرآني
وعلى ذلك فنسب التوزيع لم تذكر في آية قرآنية منفصلة ، حتى لا تكون حجة على مختلف العصور ،، فهناك أولى أمر قد يختلف نسب التوزيع في عصرهم
هل افهم انك تقر بوجود وحي تشريعي اخر خارج القران ؟؟ نعم / لا

اقتباس:
إذا أنا محتاج أن ترد على الأسئلة التالية من فضلك
هذه تسمى حيدة ايها الاخ الحبيب ، و انا لست مضطرا لاجابتك عن اي سؤال حتى تناقش و تفند كلامي في المشاركة 63 ، و هذا نصه
(( 1_الادلة القرانية على ان لفظ ( اتاكم ) يتجاوز الامور المادية الى باقي التشريعات هي :
قوله تعالى (( وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ )) البقرة ، فلفظ ( الايتاء ) يتجاوز الامور المادية الى باقي الامور التشريعية ( الكتاب و الفرقان ) و هذا دليل على انه لفظ عام لا يختص بالامور المادية فقط
قوله تعالى : (( وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ )) الجاثية . فجاء اللفظ هنا شاملا للكتاب و النبوة و لم يختص فقط بالامور المادية و انما هو لفظ عام ، بل ان الله فرق بينه و بين الامور المادية ، فقال : (( اتينا بني اسرائيل ... )) و قال (( رزقناهم ....))
و قال تعالى (( وَآتَيْنَاهُم بَيِّنَاتٍ مِّنَ الْأَمْرِ )) و هذا و ما سبقه لا علاقة له بالمال و ما يدور في فلكه
و هذا يكفي لاثبات ان الايتاء لفظ عام
2_ دليلي من اللغة
قال تعالى (( و ما اتام الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا ))
حرف ( الواو ) و هو للعطف و العطف يكون للمغايرة فدل على ان هذه الاية لا علاقة لها بما يسبقها ، ثم ما يسبق لفظ ( اتاكم ) و هو حرف ( ما ) و هو يفيد العموم ، اي كل ما اتاكم الرسول فخذوه ، و هذا دليل لغوي على ان اللفظ ليس خاصا بالامور المالية بل الى باقي التشريعات ))

ففي كلامي دليل قراني و دليل لغوي على ان لفظ " اتاكم " لفظ عام يتجاوز الامور المالية الى القران نفسه و باقي التشريعات ، فتفضل ناقش هذا الكلام و انا مستعد بعدها لارد على اسئلتك
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6

كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين
العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين
رد مع اقتباس