رد: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا من يشمر يا منكري السنة
الأخ الفاضل / عمر أيوب
تحياتي
حمد الله على السلامة
والآن نعود للحوار :
تقول يا صديقى في ردك رقم ( 69)
و كذلك الحكمة من اعطاء الفيء لهذه الفئات هي الا يكون دولة بينهم
لم أفهم .... ما معني (ألا يكون دولة بينهم) .... بين من تقصد ؟!! ،،، هل تقصد بين الفئات التي حددها تشريع الفيء
إن جملة ( كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً ) المقصود بها ألا يكون (متداولا ) والتداول جاء في سياق توزيع أموال الفيء
والنهي عن التداول جاء (بين الأغنياء فقط) بدليل قطعي
(كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ)
لإنه لو كان متداولا بين الجميع لقال تعالى (كي لا يكون دولة بينكم).... وليس (دولة بين الأغنياء منكم)
والسياق كان واضحا جدا ...... فعلى أي أساس حولت السياق من خصوص سبب ... إلي عموم سبب
وما دليلك على عموم السبب من الآية
ثم أنت تقول
و لكن يبدو لي ان الاخ نور نسي ما اتفقنا عليه و دللنا عليه ، من ان ( الايتاء ) لفظ عام
يبدو يا صديقى إنك أنت الذى نسيت الحوار
إن سؤالى لك في المداخلة رقم (67) كان :
فهل يمكن معرفة نوع الإيتاء بدون إتباع السياق القرآني للآية التي تحتوي على كلمة (الإيتاء)
وكان ردك وبوضوح بالغ :
طبعا لا يمكن
إذا إذا كان الإيتاء لفظ عام ويحدد من خلال السياق
فإن الإيتاء في آية سورة الحشر أيضا يحدده السياق
وجاءت (واو) العطف لتعطف العام على الخاص أي تعطف إيتاء أموال الفيء على الفئات المحددة
وجاءت (واو) المغايرة في جملة ( وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ )عكس الإيتاء لتكون نهي الأغنياء من تداول أموال الفيء بينهم
هذه ملاحظاتي الأخيرة في الحوار القائم بيننا ،،، لإن ردودك الأخرى تتفق تماما مع ردودى
وكان هذا الحوار حول سؤال الأخ أحمد الجزائرى
شكرا يا صديقى ولكم التعليق الأخير
سأعود للحوار إذا تطلب الأمر أي رد منى في خلال 48 ساعة نظرا لسفرى
|