رد: حوار بين عمر ايوب و يوسف نور
الاخ الكريم يوسف نور حياكم الله
انتظر ردك على كلامي في المشاركة 14 و الذي كان حول العطف و حول السياق ، و الذي جئت فيه بادلة قرانية و لغوية على ان ( و ما اتاكم الرسول ... الاية )) عامة في كل شيء معنوي و مادي ، و اضف اليه ما جاء في المشاركة 18 من قولي : ( ان حرف ( ما ) هو من الفاظ العموم ، فيصبح المعنى ان ما اتاكم الرسول من امور مادية و معنوية فخذوها و ما نهاكم عنها من امور مادية و معنوية فنتهوا عنها
ملاحظة : فعندما نقول ان هذه الصيغة من صيغ العموم ، فانها تاتي دائما شاملة لكل شيء ، و مثال ذلك ( كل ) فهي من صيغ العموم مثلها مثل ( ما ) فقوله تعالى (( كل من عليها فان )) يعني الجميع دون استثناء و الامر نفسه مع ( ما تاكم ) و مع ( ما نهاكم ) )
فتفضل ارجع الى ما احلتك عليه و ناقشه و اذا عندك اضافات فاجعلها في ردك و نقاشك لما احلتك عليه
و لا تنسى كلامي في المشاركة 29 و الذي قلت لك فيه
(( و اليك كلام الخليل ابن احمد الفراهدي في الاستئناف ، و هو حجة في النحو : ( مَعْنَاهُ الِابْتِدَاء مثل قَوْلهم خرجت وَزيد جَالس وكل وَاو توردها فِي أول كلامك فَهِيَ وَاو اسْتِئْنَاف وَإِن شِئْت قلت ابْتِدَاء)النتهى . فلا علاقة ل ( خرجت ) ب ( زيد جالس ) ، و معنى الاستئناف الابتداء مثل قولهم ( استئنفت الكلام ) اي بدا من جديد ، و لهذا سميت الاستئناف لانه لا علاقة لما بعدها بما قبلها
و اليك كلام المرادي في كتاب جنى الداني : ( الثاني من أقسام الواو : واو الاستئناف ، ويقال: واو الابتداء . وهي الواو التي يكون بعدها جملة غير متعلقة بما قبلها ، في المعنى ، ولا مشاركة له في الإعراب )
و الان : انت بين خطتي خسف ، فاما ان تقول انها عطف و هذا يعني ان الايتاء غير الفيء ، و اما ان تقول انها استئناف و هذا يعني ان الايتاء لا علاقة له بالفيء ))
اما المشتهري فلا اعرفه و لا يهمني ان اعرفه ، فكفاك حيدة و ناقشني في الذي احلت عليه
ملاحظة : لن اتواجد الى يوم الخميس ان شاء الله ، فعندك وقت لتكتب على راحتك
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6
كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين
العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين
|