عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2020-02-29, 08:19 PM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,537
افتراضي القدر ومنكره ابن عباس وعلي

الصحيح ان مذهب الرافضة هو انكار القدر وان للانسان القدرة على تغييره وهيهات لهم هذا فالله خلق فقدر وهذا المذهب وهو انكار القدر اصلا ماخوذ من علي اخذه ابن عباس عنه وحكاه لنا الملعون منكر القدر مثله المنجسي في كتابه بحار الاغوار ج 32 ص 275

وعن الحسين بن حماد قال: حدثنا أبو الجارود عن الأصبغ بن نباته أن أمير المؤمنين قال لعائشة: ارجعي إلى بيتك الذي تركك رسول الله صلى الله عليه وآله وأبوك فيه. فأبت فقال لها: ارجعي وإلا تكلمت بكلمة تبرئين إلى الله تعالى ورسوله فارتحلت.
وعن مطلب بن زياد عن كثير النوا قال: قال ابن عباس رضي الله عنه لعائشة: السلام عليك يا أمة ألسنا ولاة بعلك؟ أو ليس قد ضرب الله الحجاب عليك؟ أو ليس قد أوتيت أجرك مرتين؟ قالت: بلى. قال: فما أخرجك علينا مع منافقي قريش؟! قالت: كان قدرا يا ابن عباس.
قال: وكانت أمنا تؤمن بالقدر!!

ركز على هذه الجملة وكانت امنا تؤمن بالقدر مع ان علي وابن عباس يقرون حقيقة ان عائشة ام للمؤمنين لكنهم ابناء عاقين بالغوا في العقوق ولا يهم هذا انما الذي يهم هو ان هذا المذهب وهو انكار القدر كان نتيجة العقوق يعني هل مخالفتهم لعائشة السنية التي اخذ عنها اهل السنة الفقه وخالفها من انكر القدر مثل علي وابن عباس والرافضة ام هو مذهب علي من قبل خروجه على ام المؤمنين وقتاله لها

في كل الروايات التي تسند اليها نراه يلقي باللوم على الناس في سكوتهم على اغتصاب الخلافة منه مما يعني ان مذهبه هو انكار القدر وهذا المذهب ايضا ورثه عنه ابن المخفي فقال

207 - الإحتجاج: في رواية سعد بن عبد الله الأشعري عن القائم (عليه السلام) قال: قلت له: يا مولانا وابن مولانا روي لنا أن رسول الله (صلى الله عليه وآله [وسلم]) جعل طلاق نسائه إلى أمير المؤمنين علي حتى أنه بعث يوم الجمل رسولا إلى عائشة وقال: " إنك أدخلتي الهلاك على الاسلام وأهله بالغش الذي حصل منك وأوردتي أولادك في موضع الهلاك للجهالة فإن امتنعت وإلا طلقتك ". فأخبرنا يا مولاي عن معنى الطلاق الذي فوض حكمه رسول الله (صلى الله عليه وآله [وسلم]) إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)؟ فقال عليه السلام: إن الله تقدس اسمه عظم شأن نساء النبي فخصهن بشرف الأمهات فقال رسول الله: يا أبا الحسن إن هذا شرف باق ما دمن لله على طاعة (1) فأيتهن عصت الله بعدي في الأزواج بالخروج عليك فطلقها وأسقطها من شرف أمهات المؤمنين (1).

لاحظ ان الله خص امهات المؤمنين بهذا المنصب وهذا التخصيص هو من فضل الله وليس يوجد هنا حسد من علي ولكن لان المذهب هو انكار القدر وهذا النص يريد المخفي ان ينكر التقدير على عائشة انها ام المؤمنين وانه يمكن ازالته وتبديله

اذا كان القدر يمكن تغييره فلما لم يفعل الائمة الاثني عشر شيئا هذا علي قتله ابو ملجم فلما لم يغير قدره وهذا الحسن تنازل عن الخلافة خوفا من شيعته فلما لم يغير قدره وهذا الحسين غدر به شيعته فلما لم يغير قدره بل الادهى من هذا هذا المهدي عجل الله لهم بفرجه الشريف هرب ولم يعد وله اكثر من عشرة قرون وللان يحاول ان يغير قدره ولم يستطع

مع ان تفسيرهم للايات التي نزلت في نساء النبي بغير مراد الله تؤكد ان ما حصل بين عائشة وعلي هو قدر الا انهم لا يريدون ان يعترفوا به

انظر كلام الملعون المنجسي في كتابه بحار الافك والبهتان يقول

222 - تفسير علي بن إبراهيم: محمد بن أحمد عن محمد بن عبد الله بن غالب عن ابن أبي نجران عن حماد عن حريز قال: سألت أبا عبد الله عن قول الله * (يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين) * [31 / الأحزاب: 33] قال: الفاحشة: الخروج بالسيف.
أقول: قد مضى بعض الأخبار في باب ذم عائشة وحفصة.
223 - الإحتجاج: عن الصادق (عليه السلام) عن آبائه عليهم السلام في خبر الطير أنه جاء علي (عليه السلام) مرتين فردته عائشة فلما دخل في الثالثة وأخبر النبي (صلى الله عليه وآله) به قال النبي (صلى الله عليه وآله): أبيت إلا أن يكون الامر هكذا يا حميراء ما حملك على هذا؟ قالت: يا رسول الله اشتهيت أن يكون أبي أن يأكل من الطير. فقال لها: ما هو أول ضغن بينك وبين علي وقد وقفت على ما في قلبك لعلي إنشاء الله تعالى لتقاتلينه!! فقالت: يا رسول الله وتكون النساء يقاتلن الرجال؟ فقال لها: يا عائشة إنك لتقاتلين عليا ويصحبك ويدعوك إلى هذا نفر من أهل بيتي وأصحابي فيحملونك عليه وليكونن في قتالك أمر يتحدث به الأولون والآخرون وعلامة ذلك أنك تركبين شيطانا تبتلين [به] قبل أن تبلغي إلى الموضع الذي يقصد بك إليه فتنبح عليك كلاب الحوأب فتسألين الرجوع فيشهد عندك قسامة أربعين رجلا ما هي كلاب الحوأب فتصيرين إلى بلد أهله أنصارك وهو أبعد بلاد في الأرض من السماء وأقربها إلى الماء ولترجعن وأنت صاغرة غير بالغة ما تريدين ويكون هذا الذي يردك مع من يثق به من أصحابه وأنه لك خير منك له ولينذرنك ما يكون به الفراق بيني وبينك في الآخرة وكل من فرق علي بيني وبينه بعد وفاتي ففراقه جائز.
فقالت له: يا رسول الله ليتني مت قبل أن يكون ما تعدني؟
قال: فقال لها: هيهات هيهات والذي نفسي بيده ليكونن ما قلت حتى كأني أراه.

مع ان الذي يؤكده الواقع ان عائشة رجعت للمدينة وبقى علي في الكوفة مما يعني ان من شروط الصلح عدم رجوعه للمدينة ابدا ولهذا تجد هذا النص منهم يبرر رجوع عائشة للمدينة وبقاء علي خارجها

وحكاية الانتصار التي يروج لها الرافضة هي مجرد روايات لا يؤكدها الواقع وهو بقاء علي خارج المدينة بل بعيد عنها وكل ما ورد في الرواية اعلاه تحقق في علي فقط ، وفي نفس الوقت لكونهم ينكرون القدر وان الله له قدرته فبرروا قتال علي لعائشة على انه امر من الرسول له والا هو لا يريد قتالا
225 - الكافية عن عصام مثله [ثم] قال: ورواه أبو بكر بن عياش عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس.
وروى المسعودي في حديثه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله [وسلم]): يا علي إذا أدركتها فاضربها واضرب أصحابها.

خلاصة القول كما ترى ان علي منكر القدر ومثله ابن عباس والرافضة معه وقتال علي لعائشة ليس قدرا عندهم بل هو امر من الرسول له ان يقتل زوجته وان ابت يمحو اسمها من سجل امهات المؤمنين وهذه عقيدة لم تصح وان صحت فلما عجز عنها كل الائمة الرافضة


و لكن هذا التفسير يعني ان الله قدر على عائشة لكونه اخبر عن هذا الامر
رد مع اقتباس