[توبا]

تشعرون بالحزن لإننا شمتنا بموتاكم !
مجرد الشماتة سبب لكم الألم !
ماذا عنكم وعن الملايين الذين قمتم بقتلهم عن طريقكم مباشرة أو عن طريق من يعمل لخدمتكم من الغرب لأجل أطماعكم وإفسادكم وإستعبادكم للناس لتمكين الحكم للدجال ومن وراءه إبليس !
بل ماذا عن الفتن التي ضربتم بها تلك الأمة بل وكل الأمم ..
والفتنة أكبر من القتل ..
ماذا عن علوكم وفسادكم !
أنتم كالفيروس والمرض في جسد الأمم ..

نحن إلى الأن ولتلك اللحظة نشمت وفقط بعد ما أصابنا الوهن !

لكن وقت تحركنا بات قريب للغاية !
تلك الأمة لا تموت فقط تضعف وتنام بل وتدخل بغيبوبة لكنها لا تموت ..

ماذا أنتم فاعلون حينما نبدأ في التحرك إليكم ونحوكم لتصفية الحساب !
فالعقاب قادم ..
والحساب قادم ..
بلا رحمة ..
أو أدنى شفقة ..

وتذكروا ماذا حدث لكم بخيبر ..
بل تذكروا ما حدث لبنو قريظة جارة الخيانة ..

القادم أشد وأقوى لإنه إبادة شاملة !
وإستئصال تام لفيروس لعين ..
قطع عضو فاسد أصابه التعفن بل وأصاب كل من حوله ..

فأنتم كإبليس ..
أستكبرتم ..
هو قال أنا من نار وهو من طين وأنا خير منه ..
وأنتم قلتم كل الشعوب خدام وحيوانات ونحن شعب الله المختار ..

وبدلاً من أن تعودوا وتتوبوا عاندتم مثل الملعون وفعلتم فعلته التي أقسم بها ..

{قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ }

وأنتم قلتم كيف تستبدلنا بالعرب الحفاة أكلوا الجمال رعاة الشاة !
فبعزتك لنأخذهم معنا إلى النار !
فلن نذهب بمفردنا !

بل والله أنتم ومن تبعكم ومن يمددكم بالأموال والسلاح والقوة في النار بإذن الله وقبل النار هناك فاتورة سيتم تسديدها بالدنيا ..

أدعوا الله أن نظل لأطول فترة ممكنة لا نفعل شئ إلا الشماتة ..

لأن القادم هو إبادة وإستئصال ..
حتى الشجر والحجر سيكون عدواً لكم على فسادكم وما فعلتوه من فساد عريض في الأرض لم تصل الأرض لمثله من لدن آدم ..
الشجر والحجر سيكون عدو لكم وسيخبرنا عن أماكنكم ومخابئكم ..
وسينادي الشجر والحجر ياعبد الله تعالى هناك ي ه ود ي خلفي تعالى فأقتله ..

نعم سيقول ياعبد الله ..
لإنهم عباد الله اولي البأس الشديد ..
فوالله ثم والله ثم والله إن موعدكم قريب ..
والذي نفسي بيده لنأتيكم بالذبح والحرق ..

" قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَآ إِلَّآ إِحْدَى ٱلْحُسْنَيَيْنِ ۖ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ ٱللَّهُ بِعَذَابٍۢ مِّنْ عِندِهِۦٓ أَوْ بِأَيْدِينَا ۖ فَتَرَبَّصُوٓاْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ "

(( لا تقومُ الساعةُ حتى يقاتلَ المسلمون اليهودَ ، فيقتلُهم المسلمون ، حتى يختبيءَ اليهوديُّ من وراءِ الحجرِ و الشجرِ ، فيقولُ الحجرُ أو الشجرُ : يا مسلمُ يا عبدَ اللهِ هذا يهوديٌّ خلفي ، فتعالَ فاقْتلْه ))

منقول