عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2021-07-05, 02:09 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,015
افتراضي رد: لا أدريه - تدافع عن القرآن الكريم



السلام عليكم
الحقيقة أن هذا الفيديو قد رأيته منذ سنين ، وهو مقطع أتى من باب الفوقية وهو فيه اغترار الإنسان ، وفيه بعض السخرية (أو الكثير من السخرية) من الأديان وبعض التلفيق خصوصا من الإسلام ، ورغم هذا ففيه بعض أمور حقيقية (ككلام حق يراد به باطل) ولكن التلفيق هو الأعم ، وفيه أيضا عدم نكران جزالة وجمال العربية ، غير أنها تسخر من العرب وتعدهم قوم بدائيون وبدو ، وهم قد حطموا أعظم امبراطورتين مع غرورهما خلال سنتين .
المرأة تتكلم من فوقية لا دينية ، ولكنها ضمنا تسخر من تخريفات مسيحية مضحكة ويضحك منها الجمهور ، وهي لم تذكر اليهودية مثلا ... !
ثم هي من طرف خفي ومن السخرية الملفقة تريد أن تطعن في الأسلام ... ومن أهله .
وقديما أثر القول : أن الأنسان يضحك على من يظن أنه أقل ذكاء منه أو قل أنه يظنه غبي .... ويلفق ويضحك . .
والمرأة كي تجعل لنفسها مصداقية تذكر أمور فيها أعجاب من الإسلام يعحب منها الجمهور ويصفق ، والجمهور على الأغلب أنه نصراني ، وتشعر أنهم يخبتون لبعض الحق .
ولكن نكرر أن هذه الكلمة تأتي من منطلق الفوقية واغترارهم بظاهر من الحياة الدنيا يظنون به أذكياء العالم (كل ملحد ولا ديني) وغيرهم أغبياء كالخراف يأكلون ما يقدم لهم دون عقل ... يريدون بناء هذا التصور .
والفوقية المغترون بها ما هي إلا نسيح العنكبوت ، أو قل هي كغثاء السيل سرعان ما يتلاشى ثم الندم حيث لا ينفع الندم ، وهو كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء ثم يجد الله عنده فيوفيه حسابه ويهتك اغتراره .
والمحزن أن الناس يغرهم ظاهر من الحياة الدنيا يطيشون عليه وينعمون عن تبصر الحق ، وترفض أنفسهم إلا الكبر والاغترار ، فهم ينظرون من منطلق أنهم الفهماء في تيههم ، ولا يريدون دراسة الحق كله وصحيحا وفقط عي السخرية والفوقية المهلكة .
بقول الله تعالى في سورة الأحزاب : ( وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا )(67)) .
فهم بجلوا هؤلاء المتحدثين وأخبتوا لهم وهم يضللونهم ويسخرون من حق ويلفقون عليه مودة بينهم في الحياة الدنيا ، ولكن عندما يوفيهم الله حسابهم سيندمون ....

ويقول الله تعالى : وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ (25)العنكبوت .




آخر تعديل بواسطة أبو عبيدة أمارة ، 2021-07-05 الساعة 07:11 PM
رد مع اقتباس