[أبو عبيدة أمارة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري

عظيم جدًا، وها هو القرءان يواصل مسيرة انتصاراته على أعدائه، وفى عقر دارهم، بل يضطرهم أن يذهبوا إىل الديار التى نزل فيها لكي يفهموا القرءان نفسه، وأن يتعلموا اللغة ليدركوا أنه كتاب فريد وليس كأى كتاب.
تضع لنفسها خطة ثلاثة اسابيع لتدرس القرءان، وإذا بها تمتد - رغمًا عنها - إلى ثلاثة أشهر.
وسريعًا تدرك أن ترجمة القرءان ليبست هي القرءان ولايصح أن تكون القرءان.
وبعد التعمق تجد أمورًا تفرد بها القرءان وتميز عن الكتب - التى يقال أنها سماوية - كالأنجيل مثلا والذى - توشك أن تصفه - بأنه عنصري الخطاب للذكور فقط دون الإناث، بخلاف القرءان الذى أعطى لكل منهم قدره.
كما تثبت نقاط قصور فى الإنجيل - المزعوم - بأنه لا يتكلم عن أن الله خلق كل الأشخاص وكل الشخصيات. بمعنى أن القرءان فتح أذهانهم إلى قيم أو حقائق أو معتقدات كانوا غافلين عنها.
ثم ها هي وبعدما أمعنت النظر فى القرءان الكريم، إذا بها تدافع بنفسها عن آيات القتل فى القرءان، وتقول أن أخذها على ظاهرها سيسئ فهمها، وهذا ما وقع فيه المتشددون المسلمون!! - ومن عندي أنا - أضيف أن هذا ويا للعجب وقع فيه الملاحدة العرب والذين يعتبرون بالنسبة لهذه الملحدة، ملاحدة درجة ثالثة، لأنهم يكتفون فقط أن يستمعون إلى ما تهواهم قلوبهم دون الرجوع إلى التدقيق والتمحيص وإجراء بحث علمي حقيقي ومجرد.
جزاكم الله خيرًا أخى الكريم.

حياك الله أخي أبو جهاد
وما ذكرته أنت صحيح ، ولكن تشعر أن القوم يتحدثون من منطق فوقي ، وهو كمنطق الفلاسفة في الإيمان والعقل والخالق ، فالفلاسفة يقولون بوجوب وجود الإلاه ولكنه محجم حسب هواهم ، ثم يتفلسفون ويتلاعبون بزخرف القول كي يرفعوا أنفسهم ويدعوا غموضا وفلسفات .. وكأنه مكانك سر ، هو ألاه والعياذ بالله تحت تصرفهم .
وهءا منطق المعتدون بأنفسهم أكثر من أي حقيقة ، وزخرف الدنيا هو قمتهم ، وما غيره دونها ! أو بدائي .
ثم الله تعالى أمر بقتال من يقاتل المسلمين وينهى عن الاعتداء وفي كل وقت وليس فقط في فترة الرسول ، حتى كما فهمت أنا :انها تدعي ان قتال الظالمين والمعتدين قد انتهى بفتح مكة واسلام العرب في الجزيرة !!
ولكن الدفاع عن النفس ودفع الظلم مشروع في كل الدول والمنطق العقلي .
ثم ما الجدوى من خطبة فقط لتظهر الخطابة وتشعر المخاطب بأنه متحضر لا خطأ عنده ، ولكنه منقوص .
وبالنسبة لي أن أسمع قصة من أسلموا من شتى الفئات وببراهين راسخة ومقنعة لكل سامع هي أفضل .
ولا ننكر أن الغرب صار أكثر قناغة بالإسلام وسمقه ، ولكن الرفع والخفض معا والتلاعب فهو ضار ، غير انه يوجد تلفيقات .
وفي حواري مع ملحد لا ينكن لي أن أستند مثلا لما قالته هذه المرأة !! بل أحاور في كل جملة قالتها وهدفها ومدى اصابتها للحق او مجانبته .
والإسلام ليس ضعيفا أو معاذ الله حجته واهية حتى يحتاج لمن يريدون رفع أنفسهم وغرور غيرهم وليس الحق المطلق .
ونحن نثمن كل قول ينصف الحق ، وندين كل قول يلفق ويستحقر الغير ولو بجزئيات متفرقة .
وبراهين الإسلام قوية وكثيرة ، ولكن الملحد لا يقتنع الا بما يريد وليس الحق والبرهان .