[أبو عبد الرحمن القيسي]

[align=center][align=center]

اهل السنه والجماعه
المفروض الفصل بين الكلمتين لتجدي إجابه مقنعه

[/align][align=center]

السنه : هي ما أختلف عليه عموم المسلمين لأختلاف الرواة

السنة ما أختلف في فيه عموم المسلمين لاختلاف الرواة
هل هذا تعريف أم تخريف ؟!
سبحان ربي ! هذا ما أرشدك إليه عقلك

فكل مسلم يتبع السنه التي يراها ويترك غيرها. والأصح فيها ان تستفتي قلبك وإن افتوك كما جاء في حديث سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
عن وابصة بن معبد (رضى الله عنه) ـ وابصة بكسر الموحدة وفتح المهملة بن معبد الأزدي وفد سنة تسع وكان بكاءا وقبره بالرقةـ قال: ( أتيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال جئت تسأل عن البر قلت نعم قال استفت قلبك البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب والاثم ما حاك في النفس وتردد في الصدور وان افتاك الناس وأفتوك ) .

الجماعه: هم من اتفقوا على شيء ليختلفوا فيه او من يخلفهم عليه

وجهة نظري وتعاريف لا تعمم

[/align]
نعم كلام هذا جميل ، ولا نرد قول رسول الله
لكن كلامك هذا حق يراد به باطل !؟
يعني إذا استفتيت قلبي فأفتاني بالمتعة .. خلاص أتوكل على الله
أو أفتاني بدعاء الحسين او علي رضي الله عنهم أدعوهم؟؟ ( عياذاً الله )
يا أخي هذا فهم منكوس معكوس لهذا الحديث ..
نعم استفتاء القلب ..والإثم ما حاك في الصدر إلى آخر كلام نبينا عليه السلام ..هذا الكلام للفطر السليمة ليس للتي تشوهت وانتكست وانقلبت على أعقابها ..ثم نستفتي القلب بل يكون في نطاق ما شرعه الله ورسوله وبين صحيح وأصح وضمن كتاب الله وسنة نبيه
ليس إذا أفتاني في خلاف كتاب الله وسنة نبيه ينزل تحت قول النبي صلى الله عليه وسلم
حاشا الله ان يكون مقصود النبي هذا ..بل يكون ضمن من كتاب الله وسنة النبي عليه الصلاة والسلام
والله ولي التوفيق

[/align]