اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوجعفر المنصور
ولو أتاح لنفسة الفرصة لتقليب أي كتاب من كتب الحديث وتمعن فيما يقرأ فسيجد قصصا وأخبارا وأساطير من كل حدب وصوب وكلها تنسب لله وللرسول برغم أنها تخالف ما يقوله الله تبارك وتعالى في كتابة الكريم وما كان عليه الرسول من الخلق القويم بل وتنسب لله ما لا يليق ولرسولة ما لا يعقل فكتب الحديث توصف البيئة والخرافات التي بها وتم دسها للرسول الكريم لكي يعمل الناس بها على أنها من عند الله فكتب الحديث تحوي الأمثال والحكم الجاهلية وأسرائيليات وقصص مسيحية وأخرى مجوسية وأساطير الأمم التي دخلت لاحقا في الأسلام وأرادت أن تدخل أعرافها وتقاليدها الى الأسلام وكأنها جزء من دين الله لأن الحديث عبارة عن قصص مقتبسة ومنسوخة حرفيا من كتب أخرى ليست أسلامية
|
المستشرقون سبق لهم أن زعموا كذلك أن القرآن منسوخ ومقتبس من التوراة وأنالنبى كان يتلقى القرآن من حداد يهودى كان بالمدينة ، وهأنتم أولاء تضاهئون قولَ الذين كفروا ،
ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ [ التوبة : 30 ]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوجعفر المنصور
وأيضا نلاحظ أن القرأن الكريم تكلم عن هذه الأمور عندما وصف بداية الوجود الأنساني على الأرض قد بدأ برجل وأمرأة ثم بعائلة صغيرة ثم بمجتمع صغير ويؤكد لنا القرأن أن ذلك المجتمع الأول كان يقوم على طاعة الله واتباع دينه القويم الصافي أو دين الفطرة كما قال تعالى: (فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
ولكن ذلك المجتمع الأول توالدت وكثرت أعداده وأنتشروا على مساحات أوسع من الأرض مكونين عدة مجتمعات ومع الزمن نسي الناس بعضا من الدين ودخلت عليه تشريعات غريبة عنه أبتدعها البشر وتمسكوا بها على أنها من دين الله كما قال الله تعالى: (وما كان ألا أمة واحدة فأختلفوا ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم فيما فيه يختلفون)
فبعث الله سبحانه الرسل لتعيد الناس الى دين الفطرة أي دين النشأة الأولى للبشر كما قال تعالى: (كان الناس أمة واحدة واحدة فبعث الله النبيين مبشريين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما أختلفوا فيه)
|
ما علاقة هذا اللغط بإنكار السنة وحجيتها؟! وما وجه الاستدلال به؟! الشرع تم تبديله بمخالفةالأنبياء وعدم انتهاج نهج الرسل ، اسمع وتدبر واتعظ:
وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) [ الفرقان ]
هل فهمت أم نزيد التوضيح؟
اتباع منهج الرسل هو الذى يوحد ،واتباع غيرهم هو الذى يفرق. إن أهل السنة مليارات منذ عهد النبى حتى الآن ، أما منكروا السنة فهات لى اثنين يتفقان على شئ!! وهأنذاأدعوك لتصف لى الصلاة من كتاب الله كما أدعو المنكر للسنةالآخر أمجد الراوى أن يأتينا بمثل ذلك ،وانظرا هل ستتفقان فى شئ أم لا؟ هذا تحدى.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوجعفر المنصور
ولذلك أقتصر الأيمان بالدعوة دائما على قلة من الضعفاء ومن يتطلعون لوضع أفضل من الوضع الذي هم عليه كما قال الله سبحانة وتعالى: (قال الملأ الذين أستكبروا من قومه للذين أستضعفوا لمن أمن منهم أتعلمون أن صالحا مرسل من ربه قالوا أنا بما أرسل به مؤمنون قال الذين أستكبروا أنا بالذي أمنتم به كافرون)
|
__________________
قـلــت : [LIST][*] من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*] ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*] ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*] ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|