شيخنا أبوجهاد

لنبدأ بعرض مانراه متعارضا فيما بين الوحيين
وحى القرآن
حرمت عليكما أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت وأمهاتكم اللاتى أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة وأمهات نسائكم وربائبكم اللاتى فى حجوركم من نسائكم اللاتى دخلتم بهن فلاجناح عليكم وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم وأن تجمعوا بين الأختين الا ما قد سلف ان الله كان غفورا رحيما* والمحصنات من النساء الا ماملكت أيمانكم
كتاب الله عليكم وأحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين....
.................................................. .........
وحى السنة
جاء فى أصح كتاب بعد كتاب الله وكذا فيما يليه من الصحاح
عن جابر وأبى هريرة
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تنكح المرأة على عمتها أو خالتها
وذهب الشافعى وأغلب أهل العلم الى تحريم الجمع فيما ذكر
.................................................. ...........
مالا أفهمه.........
كيف يقول الله
وأحل لكم ما وراء ذلكم
ثم نجد أن هناك محرمات وراء ذلكمّ!!!!!!!!!!!!!!!
سنذهب مع حضرتك الى أن الله قد أوحى للرسول بذلك تداركا للنسيان أو لأستكمال مافرط فى الكتاب
(((سبحانك ربى عما يصفون وأشهد بأنك ماكنت ربى نسيا)))
تلقى الرسول ذلك الوحى المتعلق بمحارم الله وقد أمره ربه أن يبلغ مايوحى اليه من ربه. قرآن كان أو سنة
فهل تبليغ أثنين من الصحابة رضوان الله عليهم دون باقى القوم الذين يجتمع بهم الرسول لخمس مرات يوميا لأقل تقدير
يعتبر هو التبليغ الذى أراده الله للوحى؟؟
أم أن الله قد أعطى هؤلاء الصحابة قوة ثلاثين؟؟؟
وهل تبليغ آيات القرآن كان يتم بتلك الكيفية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.................أفيدونا ودمتم