اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة b7r e7ssas
بسم الله الرحمن الرحيم
ورد في معجم رجال الحديث للخوئي ج4 ص90-91
1432 - إسماعيل بن محمد :
الحميري : قال الكشي ( 133 ) : السيد ابن محمد الحميري .
" حدثني نصر بن الصباح ، قال : حدثنا إسحاق بن محمد البصري ، قال :
حدثني علي بن إسماعيل ، قال : أخبرني فضيل الرسان ، قال : دخلت على أبي
عبدالله ( عليه السلام ) ، بعدما قتل زيد بن علي عليهما السلام ، فأدخلت بيتا
جوف بيت ، فقال لي يا فضيل ، قتل عمي زيد بن علي ؟ قلت : نعم جعلت فداك ،
قال : - رحمه الله - أما إنه كان مؤمنا ، وكان عارفا ، وكان عالما ، وكان صدوقا ، أما
ـ 91 ـ
إنه لو ظفر لوفى ، أما إنه لو ملك لعرف كيف يضعها . قلت : ياسيدي ألا أنشدك
شعرا ؟ قال : أمهل ، ثم أمر بستور ، فسدلت ، وبأبواب ففتحت ، ثم قال : أنشد ،
فأنشدته :
لام عمرو باللوى مربع * طامسة أعلامها بلقع -
لما وقفت العيس في رسمه * والعين من عرفانه تدمع -
ذكرت من قد كنت أهوى به * فبت والقلب شج موجع -
عجبت من قوم أتوا أحمدا * بخطة ليس لها مدفع -
قالو له : لو شئت أخبرتنا * إلى من الغاية والمفزع -
إذا توليت وفارقتنا * ومنهم في الملك من يطمع -
فقال : لو أخبرتكم مفزعا * ماذا عسيتم فيه أن تصنعوا ؟ ! -
صنيع أهل العجل إذا فارقوا * هارون ؟ ! فالترك له أودع -
فالناس يوم البعث راياتهم * خمس ، فمنها هالك أربع -
قائدها العجل ، وفرعونها ، * وسامرى الامة المفضع -
ومخدع عن دينه مارق * أجدع عبد لكع أوكع -
وراية قائدها حيدر ، * كانه شمس إذا تطلع -
قال : فسمعت نحيبا من وراء الستر ، وقال : من قال هذا الشعر ؟ قلت :
السيد إبن محمد الحميري ، فقال : - رحمه الله - ، قلت إني رأيته يشرب النبيذ ،
فقال : رحمه الله ، قلت إني رأيته يشرب نبيذ الرستاق ، قال : تعني الخمر ؟ قلت :
نعم ، قال : - رحمه الله - ، وماذلك عزيز على الله أن يغفر لمحب علي .
مَنهَجُ المَقَال في تحقيق احوالِ الرّجالِ الأسترابادي
ج2 ص 356
[ 594 ] إسماعيل * بن محمّد الحِمْيَري :
بالحاء غير المعجمة المكسورة والميم الساكنة والياء المنقطة تحتها نقطتين بعدها راء ، ثقة ، جليل القدر ، عظيم الشأن والمنزلة ، رحمه الله تعالى
نفس الجزء ص 360
جعلت فداك إنّي فارقت السيّد ابن محمّد الحميري لما به قد اسودّ وجهه وازرقّت عيناه وعطش كبده وسلب الكلام ، فإنّه كان يشرب المسكر
------
سؤالي للروافض مارأيكم في هذا الراوي الخمار ؟
|
طيب لنرى تعليق السيد الخوئي على الروايات الت في ذمه التي اتت في نفسه ترجمته ترجمة 1432
الترجمة طويلة قليلا يقول السيد الخوئي رض:
أقول : لو اعتمدنا على توثيق المتأخرين ، ومدحهم ، فلا إشكال في الحكم بحسنه ، بل بوثاقته ، لما عرفت ، إلا أنا لانعتمد على ذلك للقطع بأنه اجتهاد منهم ، وغير مبتن على الحس ، فلا حجية فيه ، وأما مارواه الكشي ، من الروايات ، فهي ضعيفة السند ، إلا أنه لاريب في أن الرجل كان متجاهرا بولاء أهل البيت عليهم السلام ونشر فضائلهم ومثالب أعدائهم .
انتهى كلام السيد الخوئي رض
فالروايات كلها ضعيفة التي تقول انه شرب المر
لكن سؤال لماذا بترت تعليق السيد الخوئي على الروايات
ننتظر التبرير والسلام ختام