[لواء السنة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوجعفر المنصور

حديث البخاري عن الرسول

حدثنا أسماعيل بن خليل قال: أخبرنا علي بن مسهر قال: أخبرنا أبو أسحاق -هو الشيباني- عن عبدالرحمن بن الأسود عن أبيه عن عائشة قالت: كانت أحدانا أذا كانت حائضا فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها أمرها تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها. قالت: وأيكم يملك أربه كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يملك أربه ؟

تعليق
هل في هذا الحديث تشريع الهي أو تقريع لا يجوز للرسول الكريم وزوجاته
سأذكركم بقول الله تعالى

[LIST=1][*]وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ [/LIST]

الرسول أنتظر الوحي من الله ولم يجاوب من تلقاء نفسة والدليل أن الله قال يسألونك عن ثم قال للرسول قل أي جاوب بهذا الجواب

الرسول كان أولنا في أطاعة أوامر الله في القرأن ونحن على نهج وسنة رسولنا سائرون فنحن لا نرضى على رسولنا بالكذب

أما بالنسبة لكم أنتم فسيروا على سنة البخاري لأنكم رضيتم على رسولكم أن يشبهه هذا الزنديق (البخاري) بهذا الوصف المخزي

أولا قبل أن أرد عليك أيها الزميل
هل هذا هو أسلوبك وكيف تنسب نفسك إلى القرآن
هل قال القرآن بالسب واللعن
وإذا كنت تريد الحوار وتريد أن توضح دينك فهل يالسب واللعن
لاوالله فأسلوبك لاينفع
فأنا عندى المقدرة بأن أسبك وألعنك ولكن هذه ليس من أخلاق القرآن ولا السنة المطهرة

أعظم وصفاً ولاأصدق قولاً من قول ربنا جل وعلا حيث يقول

ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
[النحل:125]
:( ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين)فصلت [33]

فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ
[آل عمران:159]