عرض مشاركة واحدة
  #49  
قديم 2010-05-07, 11:43 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,420
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المفكر مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المفكر مشاهدة المشاركة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المفكر مشاهدة المشاركة
اسال الله ان يكون ما اكتبه خالصا لوجهه الكريم وان يجنبني كتابة ما يغضبه وما يكون سببا بضلال احد من الناس اوشبهة من حيث لااقصد يفهمها احد على غير ما اقصد وبه ومنه التوفيق
شيخنا الفاضل تابعت موضوعك مع المصري حسن وكنت ساضيف تعليقا هناك
ولكنني استفسر فقط واستفتي

أهلاً وسهلاً بك ومرحباً. ربنا ينفعنا جميعاً.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المفكر مشاهدة المشاركة
هل منكر حديث او عدة احاديث في الصحاح يعتبر منكرا للسنة كلها؟

لا طبعاً. فمنكروا السنة على دركات ، أسوأها جميعاً إنكار حجية السنة النبوية فى التشريع الإسلامى. والاكتفاء بالقرآن الكريم مصدراً وحيداً للتشريع. وأقلهم ضرراً ، وأقربهم إلى المنهج الحق ، إنكار حديث أو عدة أحاديث فى الصحاح. وهؤلاء - رغم بطلان مذهبهم كذلك - إلا أن ردهم هذا ليس أصلياً بل هم يردون هذه الأحاديث بناءً على شبهة وقعوا فيها ، فظنوا أن تلك الأحاديث معارضة للعقل أو مخالفة للقرآن الكريم. وهؤلاء إذا ظهر لهم الحق بدليله فهم أقرب إلى الحق بإذن الله.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المفكر مشاهدة المشاركة
وتبريرك لاية الرجم المنسوخة بانها ذكرت الشيخ والشيخة وهذا يعني ما دونهما اذا لماذا الجلد؟

لم يكن تبريراً ، بل تأويلاً وجمعاً للأدلة ، أدلة القرآن وأدلة السنة. فالقاعدة تقول : العمل بالدليلين خير من العمل بأحدهما وتعطيل الآخر.
فحد الرجم للزانى المحصن فى السنة كما كان يفعله النبى هو الجلد ثم الرجم حتى الموت بينما فى القرآن لم يذكر سوى الجلد فقط وفيه عموم والزانية والزانى ولم يذكر إحصان أو عدمه ولم يذكر الرجم. فجاءت الحديث الصحيح يخبر أن الرجم قد كان ثابتاً بالقرآن الكريم الذى نسخ لفظه وبقى حكمه وهو قول ربنا : الشيخ والشيخ إذا زنيا فارجمهما البتة .. فقالوا أن الحديث غير صحيح وزعموا أن الآية هذه بها قصور مؤداه أنه لو لم يكونا شيخين فلن يرجما ؟؟!
فكان توجيه كلامى أن الآية المنسوخ لفظها الشيخ والشيخة ... تشمل صغار السن ، على اعتبار أنه إذا كان الله قد أوقع الحكم بمن هو أضعف ( الشيخ والشيخا ) وهما كبيران فى السن هرمان ، فلاشك أن الحكم يشمل من هما أقوى وأصح وهذا من باب الأولى.
أرجو أن أكون قد بينت.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المفكر مشاهدة المشاركة
وفقكم الله لما يحب ويرضى

وإياكم.
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس