عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 2010-05-08, 08:48 AM
الذاكر الذاكر غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-02
المكان: دولة قطر
المشاركات: 23
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة
انسخ من ذاك الموضوع ما يناسب هذا الموضوع!!!
هل هذا أمر صعب أم تراه مستحيلاً؟؟
ثم أنا ما سألت عن اتباع الظن!! أنا سألت عن الظن نفسه!!
أرجو أن تفهم سؤالى جيداً ، وكلامى واضح ولا يختاج لأى تفسير. وأسئلتى مباشرة. وأى حيود عنها أنا أعتبره تهرباً من الحوار وعجز عن الإجابة. فلا أريد تبريرات واهية. و لاحجج باهتة.
الظَّنُّ: التَّرَدُّدُ الراجِحُ بين طَرَفَي الاعْتِقَادِ الغيرِ الجازِمِ، والأخبار الآحادية حسب العقل جمهور أمتكم لا توجب العلم و هي ظنية الثبوت.
اقتباس:

خبر الآحاد:ما لم توجد فيه شروط المتواتر سواء أكان الراوي واحدا أو أكثر، مذهب الجمهور القول بظنّية خبر الآحاد وأنه لا يوجب العلم.


الحديث الصحيح وهو ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة.
فهنا خمسة اعتبارات
1. إتصال السند:أن يكون كل راو من رواته قد أخذه مباشرة عمن فوقه
2. عدالة الرواة : أن يكون الراوي مسلم-عاقل-بالغ-غير فاسق-غير مخروم المرؤة
3. ضبط الرواة : أن يكون الراوي تام الضبط (ضبط صدر-ضبط كتاب)
4. غير شاذ : والشذوذ هو مخالفة الثقة لمن هو أوثق منه
5. بدون علة: والعلة هي سبب خفي يقدح في صحة الحديث.
متى قالوا : هذا حديث صحيح فمعناه : أنه اتصل سنده مع سائر الأوصاف المذكورة. وليس من شرطه أن يكون مقطوعا به في نفس الأمر إذ منه ما ينفرد بروايته عدل واحد وليس من الأخبار التي أجمعت الأمة على تلقيها بالقبول وكذلك إذا قالوا في حديث : إنه غير صحيح فليس ذلك قطعا بأنه كذب في نفس الأمر إذ قد يكون صدقا في نفس الأمر وإنما المراد به : أنه لم يصح إسناده على الشرط المذكور.
وهذا تحديداً ما نهى الله تعالى عنه في القرآن الكريم.

فالمحدثون يروون عن أناس ينسبون المتن إلى محمد عليه الصلاة والسلام عن جبريل عن الله تعالى. قول على الله بغير علم وإتباع للظن.
قال الله تعالى* " وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً الإسراء: 36
" *وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ"الأعراف:28
* قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ"االأعراف:33
* وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ الأنعام:116
* وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (78) فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (79) البقرة
* يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (168) إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (169) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شيئاً وَلَا يَهْتَدُونَ (170)" البقرة
*"قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ(148)" الأنعام

*وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شيئاً إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (36) وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (37)يونس
*إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (66)يونس

وغيرها الكثير، هذا ما تفهمه أيضاً من الآيات التي تنهانا عن تنقل الأخبار بغير علم
"إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ" النور:15
والتحقق من الأنباء
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ" الحجرات:6

فالبخاريون كما ترى لا علم لهم بأن الله تعالى يتردد وأن محمداً الرسول أمر بفواحش مثل نكاح المتعة ورضاع الكبير وختان للإناث و قتل للأبرياء. لا علم بل مجرد ظنون والظن لا يغني من الحق شيئاً، وهذا حال أكثر من في الأرض (وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون) من يهود و نصارى وسنة وشيعة و صوفية.
أما عن الشهادة في الأمور الدنيوية فعندها الظن الراجح يعمل به مثل شهادة أربعة عدول في الزنى. أما القول على الله بغير علم فهو محرم ولا يجوز مطلقاً ، وما هو إلا أمر الشياطين، فكما قال الله تعالى في سورة البقرة الشيطان يأمرنا أن نقول على الله ما لا نعلم. و التحريم مشدد في آيات كثيرة وعقوبته هذا الجرم النار.
__________________
وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا (29) وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا (30) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا (31) [سورة الفرقان،القرآن الكريم]
رد مع اقتباس