عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 2010-05-08, 11:05 PM
الذاكر الذاكر غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-02
المكان: دولة قطر
المشاركات: 23
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة
واضح أنك تطيل الكلام فيما لا طائل من ورائه ، إجابتك اللغوية السابقة أعجبتنى ، وأنا أقدر كل من يقدر اللغة العربية ويحافظ عليها ويتمسك بها. فلا تفسد هذه الصورة الحسنة التى فى ذهنى عنك بكثير الكلام خارج نطاق المناقشة.
عندما رأيت مشاركتك السابقة قلت أنتظر يمكن يكون لا يزال يرد وغذا بى أجد هناك تفاوت زمنى يزيد عن ثلاث ساعات يعنى معناه أنت انتهيت من كلامك. يعنى المفروض أنك تكون أجبت كل أسئلتى !!!
ولكن هذا لم يحدث ، وأخذت تقص وتنسخ كلام ولم تأت بمصدره ، وأنا لم أهتم بقراءته حيث أنه خارج عن إجابة أسئلتى فهو لن يفيدك بل العكس.
أنا لآن أتعامل مع أصل كلامك الذى بنيت عليه ( الظن ) وأخذت تصول وتجول مصوباً سهامك ناحية السنة ، مشيداً بيتاً كبيراً من الإنكار يقوم على ساق الظن!!
وأنا الآن أناقش معك قضية الظن فى القرآن الكريم ، فطلبت منك تعريفه ، وسألتك هل ستقبل بالفرآن حكماً بيننا ؟ وطلبت منك أقسام الظن . ثم سألتك : هل الظن متعلق بالحقيقة المخبر عنها أم متعلق بالمتحدث.
انا سألتك كل هذه الأسئلة ، والهدف من أسئلتى - أقسم بالله على هذا - هو استجلاء واختبار صحة الأصل الذى رددت على أساسه السنة ، ألا وهو الظن. فإن صح هذا الأصل ، صح زعمك ، وإن لم يصح بطل زعمك!!
وأنا لا زلت ؤكد على تحكيم القرآن بينى وبينك. والعجيب أنك لم تجبنى وتخبرنى بقبولك هذا الشرط!!!!
تبقى قرآنى ازاى؟؟؟؟؟؟؟
ثم غذا بك تنسخ آيات كثيرة من القرآن الكريم وتضعها فى غير موضعها من الحوار لتستدل بها استدلالات غير صحيحة. ونسيت أو تناسيت أن هذا القرآن الذى نسخته هو قرآننا نحن. قرآن أهل السنة والجماعة ، وليس قرآن منكرى السنة ولا قرآن القرآنيين ولا قرآن الشيعة ولا قرآن الإخوان المسلمين ، ولا قرآن الصوفية ..... إلخ
والله هذا قرآننا نحن ونحن - هل السنة والجماعة - بدءاً من الصحابة حتى من يحدثك ، نحن الذين تلقينا هذا القرآن من رسول الله وحفظناه وكتبناه فى الصحف ، وجمعناه وحافظنا عليه بأرواحنا ومهجنا وشرفنا أن يستعملنا الله فى حفظ كتابه ـ وتبليغ كلامه. فجمعنا له الأموال ، وعلمنا له الأولاد ، وأكثر له الترحال ، وسهرنا على حفظه الليالى الطوال ، وطبعناه فى أفخم المطابع حتى وصلك أنت!!!!
وربما النسخة الورقية الموجودة فى بيتك أهداها لك أحد أهل السنة والجماعة من ماله الخاص!!!
وكما فعلنا مع القرآن، فعلنا مع السنة بل كان جمع السنة أصعب. وإذا بك تقول يعجنى القرآن فتأخذه ، ولا يعجنى السنة ، فتردها!!! دونما مبرر معقول ، رغم أن الذى أبلغك هذا هو هو الذى أبلغك هذا!! فلم التفرقة.
وإذا كان الأمر على هذه الشاكلة ، أمن أعلم بالقرآن أنت أم أصحابه؟؟!!
القرآن الذى تسقط آيات عذابه عليّ هو قرآنى أنا وليس قرآنك أنت. أنا تلقيته بالحفظ والرعاية والحب والإجلال والتقدير من آبائى وأجدادى ، أما أنت فانظر من سلفك؟؟؟ هل كان هناك من منكر للسنة يكتب الوحى لرسول الله ؟؟!!
فلا تسقط آيات العذاب فى القرآن عليّ لأننى أعلم بمرادها منك ، والحمد لله ، ولأسباب كثيرة منها التواصل التاريخى بينى وبين النبى عبر أهل السنة الذين بلغوا القرآن والسنة سواء بسواء!!!
في الحقيقة أنا لم أنوي الخروج عن الموضوع أبداً، بل ما أتيت به هو من صلب مناقشتنا فهذه الآيات تنهى عن القول بغير علم على الله تعالى وهذا ما نجده في أحاديث الظن، وهو بالمناسبة من مؤلفاتي وليس نسخاً و لصقاً وعندما أنسخ وألصق سأخبر بذلك وأضعه مقتبساً. اقرأه فهو موضوعنا
أما عن ما تعتبره تهرباً من أسئلتك فقد يكون هناك لبس، لقد أخذت تعريف الظن اللغوي وبيينت من القرآن الكريم ( والذي بكل تأكيد هو ما أريده أن يحكم بيننا ويسعدني أنك توصلت إلى هذا الشئ البديهي، فكثير ممن يناقشونني يجعلون الأحديث مرجعية) أن الظن المنهي هو الخاص بالتشريع الإسلامي وصفات الله تعالى وأوامره ونواهيه. وبينت النوع الثاني الذي يعمل به في الشهادات الدنيوية وليس القول على الله تعالى وهو الظن الراجح. فهنا إجابات لكل أسئلتك ما هو الظن؟ (قد عرفته) وما هي أنواعه؟ (وقد بينتها) وهل كل الظن منهي عنه؟(لا وقد بينت النوع المباح) وهل ترضى بحكم القرآن بيننا؟ السؤال البديهي
لكن اللبس هو كما أحسب أنك تريدني أن أجيب عن سؤالك المتعلق بأنواع الظن بإقتباس أقوال السلف وتعريفهم للظن الراجح والمرجوح-وهذا خلافي معهم ولا أعتد به-الذين يجعلون العمل بالظن الراجح حسب تصنيفهم واجباً فهم يقول أن الأخبار الآحادية توجب العمل دون العلم وهذا هو الخلاف بيننا والذي نريد بحثه من القرآن الكريم، فكيف تريدني أن أجيب بما تريده أنت سيدي ونحن في جدال.

عن القرآن و أهل الحديث، فاعلم سيدي أني لا أريد أن أنظر إلى سلفي إن كانوا ضالين، تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولنا ما كسبنا ولا نسئل عما كانوا يعملون، إنما أتبع سلفي إن كانوا على حق. لا أريد أن أكون ممن تنطبق عليهم آيات القرآن المخبرة بالذين يألفون آباءهم ضالين، دون تفكير وإعمال عقل أو ممن يقدمون نقلاً ظنياً يشكون فيه على عقل، القرآن كله دعوة إلى الحقيقة عبر العقل أفلا تعقلون،أفلا تنظرون ،أفلا تذكرون، أفلا تدبرون، أفلا ترون، أفلا تفقهون، أفلا تسمعون.
هذا القرآن هو نعمة من الله للناس أجمعين فإن طبعه مسلم أو صوفي أو سني أو شيعي أو مشرك، في مطبعة آلاتها صنعت في بلاد الكفر بتقنيات من بلاد الكفر بأيدي كفار في مكتبات عمالها كفار شحنت بناقلات كفار، في مسجد بنوه مهندسون وعمال كفار، تلى بجهاز صوتي صنعه الكفار نشر في شبكة صممها كفار في منتديات صممها كفار بحاسوب صممه كفار، فهذا لا قيمة معنوية له،و لا يؤثر في نظرتنا إلى القرآن الكريم فالكلام من الله تعالى وهذه رسالته التي يريد أن يوصلنا لها بأيدينا أو بأيدي الشيطان إن شاء. لا تمنوا علىّ هذا. وهؤلاء الكفار الذين صمموا هذه الوسائل لن يشفع لهم القرآن الوعيد في القرآن لا يستثني أحداً بهذه الطرق، فإن وجدت الوعيد موجهاً إليك وهذا ما أؤمن به فاتق الله ولا تركن إلى سراب فلن تجد شيئاً لا يضرك. هذا بالطبع دون رد دون خوض في جدال عن الصحابة الذي نشروا القرآن من وجهة نظر مشتركة وهذه كلامكم (فستبدأ بالمنسوخ والمنسي، لكل هل أوامر الصاحبة هذه منسوخة أيضاً؟ وهل ما بعد النبي منسوخ أيضاً؟)
من مقال على موقع #### بقلم د. أحمد #### أقتبسُ:
اقتباس:
وأولئك الذين دونوا الأحاديث في ذلك العصر العباسي بعد موت النبي بقرنين إعترفوا بأن النبي والخلفاء الراشدين نهوا عن كتابة أي شئ غير القرآن.
فيروى مُسلم وأحمد والدرامي والترمذي والنسائي أن النبي قال " لا تكتبوا عني شيئاً سوى القرآن فمن كتب عني غير القرآن فليمحه " ويروى الدرامي " انهم إستأذنوا الرسول في الكتابة عنه فلم يأذن لنا ".
دخل زيد بن ثابت على معاوية في خلافته فسأله عن حديث وأمر إنسانا أن يكتب ما يرويه زيد بن ثابت فقال زيد " إن رسول اللــه أمرنا ألا نكتب شيئاً من حديث " فمحاه معاوية. وبعد وفاة النبي جمع أبوبكر الناس وخطب فيهم وقال: " إنكم تحدثون عن رسول اللــه أحاديث تختلفون فيها والناس بعدكم أشد إختلافا فلا تحدثوا عن رسول اللــه شيئاً فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب اللــه فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه". وفي خلافة عمر جمع الرواة من الصحابة، ابن مسعود وابا حذيفة وابا الدرداء وعقبة بن عامر وقال " ما هذه الأحاديث التي أفشيتم عن رسول اللــه في الآفاق ؟ أقيموا عندي واللــه لا تفارقني ما عشت ". وفي رواية أخرى أن عمر حبس ابن مسعود وأبا الدرداء وأبا مسعود الأنصاري وقال " أكثرتم الحديث عن رسول اللــه". ثم أطلقهم عثمان فيما بعد
وقال عُمر لأبى هُريرة " لتتركن الحديث عن رسول اللــه أو لألحقنك بأرض دوس ". وقد سافر جماعة من الصحابة في عهد عُمر للعراق فقال لهم عُمر وهو يودعهم: " أتدرون لم مشيت معكم؟ قالوا لا، قال إنكم لتأتون بلدة لأهلها دوى بالقرآن كدوى النحل فلا تصدوهم بالأحاديث فقال " إنى كنت أريد أن أكتب السُنن وانى ذكرت قوما كانوا قبلكم كتبوا كُتبا فاكبوا عليها وتركوا كتاب اللــه، وانى واللــه لا اشوب كتاب اللــه بشئ أبدا". وروى القاسم ان عمر جمع ما كُتب من أحاديث فأحرقها وقال " واللــه لا أجعلها مثناة كمثناة أهل الكتاب، إنه قرءآن فحسب ". ولم يجرأ أبو هريرة على الرواية في عصر عُمر، ولكن بعد موت عُمر طفا ابوهُريرة للسطح واخذ في الرواية ويعترف قائلا " إنى محدثكم بأحاديث لو حدثت بها زمن عُمر لضربنى بالدُرة ". وقال " ما كُنا نستطيع ان نقول قال رسول اللــه حتى قُبض – أي مات – عُمر ". ثم إستمر يقول " اكنت محدثكم بهذه الأحاديث وعُمر حى ؟ أما واللــه إذن لأيقنت أن الدُرة ستباشر ظهرى، فإن عُمر كان يقول " إشتغلوا بالقرآن فإن القرآن كلام اللــه ".
وفي الفتنة الكبرى إنتشرت الأحاديث وصارت مجالا من مجالات الصراع بين الطوائف ومع ذلك فإن على ابن أبى طالب خطب في خلافته فقال " أعزم على كل من عنده كتاب إلا رجع فمحاه، فإنما هلك الناس حيث تتنعوا احاديث عُلمائهم وتركوا كتاب ربهم ". ويعترف البخاري في أحاديث بأن النبي ما ترك غير القرآن كتابا مدونا. يروى ابن رفيع: " دخلت أنا وشدا بن معقل، اترك النبي من شئ؟ قال : ما ترك إلا ما بين الرفتين". أي المصحف.. قال: ودخلنا على مُحمد بن الحنفية فسألناه فقال : ما ترك إلا ما بين الرفتين" البخاري 6-234 ) .
#### تنبيه ####
يمنع وضع أسماء أو روابط مواقع تروج للبدع
شكراً لتفهمكم
المراقب العام
__________________
وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا (29) وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا (30) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا (31) [سورة الفرقان،القرآن الكريم]
رد مع اقتباس