[محمدع]

السلام عليكم رحمة الله وبركاته
اخوتى قبل ان ننظر فى اية التطهير ومن تشمل
لبد الرجوع لكلمة اهل لنعرف صياق ذكرها ودلالتها فى القران بحسب ؤرودها فى سياق كل ايه بحالها لتعدد مفاهمها بحسب صياق الايه

وهوكالتالى كلمة اهل لاتعنى تحديدا مطلقا انها الزوجات الا بسياق الايه التى ؤردت فيها
ولاتعنى الولد الا بالسياق التى ؤردت فيها حسب الايه
ولاتعنى الزوجه والابناء الا بالسياق التى ؤردت فيها
ولكن فى العموم كلمة اهل ان كانت تعنى فى السياق الاقارب فهيّ بالاساس تعنى فى المقدمه الزوجة الا مكان فيها استثناء بحسب صياق ؤرودها فى الايه
{وَلَمَّا أَن جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ }العنكبوت33

اما ان لم يقع الاستثناء فى صياق الايه فحكمها معلوما وقطعا تشمل الزوجات بدون عناد ولا جدل استكبار
{قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ }هود73

{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

كما أن الابن حكمه معلوما قطعيا يشمل تعريفه فى معنى كلمة أهل فى صياق الايه واذ وقع الاستثناء فيه فى معنى كلمة اهل فى صياق الايه فلا يعنى ان الابن لقيط لان للانبياء جميعا حفظا من الله لشرفهم والمعنى يعنى ان الابن كافر وغير متبع حيث معنى اهل هنا لاتعنى بالظروره الزوجات او الابناء او الاقارب الاولين
وهى تعنى بالاساس الاتباع

{قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ }هود46
بل تشمل كل الاتباع ولاتشمل قصدا الابناء او الزوجات او الاقارب ممن هم ليسوا على اتباع للرسل
يأهل الكتاب -31-مره فى القران
أَهْلُ الإِنجِيلِ -47- مره فى القران
ولنا من الاحاديث الشريفة الصيحاح مايتوافق تماما مع صياق الايه فى نفى الاقارب من الانتساب للأهل ان كانوا على غير اتباع وعلى غير هدًاوبسهوله تامه وبالدليل الشرعى نتحدى الروافض ويمكننا رد زيفهم وتلبيسهم وتدليسهم ووضعهم الشبهات للفتنه والضلال سعيا منهم للكفر والابتعاد عن الحق هذا تفنيدنا لهم من القران المرجع الاساسى

وكما ذكرت يمكننا حتى من الاحاديث الشريفه اثبات زيفهم ودحر بهتانهم واثبات الحق على ؤسسه الصحيحه بقى ان اخذتهم العزة بالاثم والاستكبار فلا تغنى النذر والحجج ان استحوذ عليهم الشيطان والامثله فى ذلك كثيرة فى كل فترات دعوات الرسل فلا ظير على الاتباع ان بلغوا الحق وانذروا ولم تغنى اولياء الطاغوت شياء
الان أية التطهير فيمن نزلت
{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33
الايه لايوجد فيها استثنا ابدا بل تؤكد الايه اصل اهل البيت هم ازواج النئ ؤمهات المؤمنين حيث لا يوجد الاستثنا والحكم يشملهم قطعا بثلاثة اوجه الاولى لايوجد استثناء
ثانيا هن اتباع محمد والاتباع ثبت حكم اهليتهم
ثالثا انهن زوجات الرسول واتباع الرسول وامهات المؤمنين وياق الايه الخطاب لهن بالاساس راجع ويطلب منهم الله بقوله جل جلاله وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى يااهل المجوس هذا ليس اتهام بل تبرئ لهم وفيه نزل الحكم يظبط سلوكهن وباقى المسليمات وهوشرف لهم ليطبقوا هم الاوائل التشريع الاسلامى المخالف لما كان سائدا حتى يتناسب وظعهم مع اية التطهير تاكيد لشمولهم بها ولما جاء خطاب الايه فى الاخير بصيخة المذكر فذلك اصلا من فصاحة اللغه وسلامة قواعدها حيث عندما يكون الخطاب مختلط وغالب عليه الصيفة الذكوريه بل او حتى ان غلب عليه الوصف الانثوى بقليل يصاغ الخطاب بصيخة ذكوريه حيث فى الكساء اربعة ذكور وانثى يامجوس يا انجاس ان اية التطيهر تجمع امهات المؤمنين واصحاب الكساء وهاؤلاء هم ال البيت ومثلهم العباس وعقيل واباناء عم الرسول هالاء هم من ال البيت من الدرجة الاولى ومن الدرجة الثانيه كل اتباع رسول الله بصدق بنص القران والحديث الشريف وان زوجات الرسول امهات المؤمنين وبقدر الايمان تكون منزلته من ال البيت
ثم ان اية التطهير لاتنسخ الايه التى سبقتها فى تطهير الصحابه
لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ }التوبة108


هذه الايه تثبت رغبة وطهورية الصحابه هذه اية سبقت اية التطهيرال البيت فتطهير الصحابه سوى من هم فى الاصل من ال البيت حسب النسل فيه ام لا ثابته ثم جائت اية التطهيرمكمله لتشمل زوجات الرسول امهات المؤمنين واصحاب الكساء
اذا فما الفائده من الكساء ومادلالاته الرمزيه لاصحابه من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم
نعم فائدته وان كانت لاتغنى بذاتها من الله فى شئ فهى دلالالة رمزيه عظيمه وتشريف كبير ليومنا هذا وليوم القيامه لاصحاب الكساء ولذراريهم ممن اتبع الهدى واما ممن لايتبع الهدى فوالله خسر هذا التشريف العظيم ولن يغنيه من الله شياء وقد يساق للجحيم مدحورا
واما من سلك المنهج الصحيح من ذرارى اهل الكساء يحق لهم ان يطلق عليهم لقب تشريفى الشرفاء ومن هوعلى الحق الان من الشرفاءفلا يطلقوا عليه صيفة من ال البيت بصيفة الانتساب الا اذكان متبعا لسنة رسولنا فهو من الال وان كان فى نسب النسل غير ثابت والدليل بين ايدينا من القران والسنه ولنا الاستعداد بحول الله وقوته لدمغ وزهق به اى باطل رافظى يفتد هذه الحقيقه
ثم ان اول اية يذكر فيها التطهيروالسياده هى لمريم العذراء فهى مطهرة وهى سئدة نساء العالمين ومصتفاها الله وهذا ابدا ليس تنقيسا لطهر وشرف وقدر بنات رسول الله على راسهم فاطة الزهراء