[انا مفكر]

بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا بيكم اخوانى فى الله
اولا انا لم اكمل تعليمى
خرجت من الاعداديه
سنى 27 سنه
منذ صغرى وانا اهتم بالعلم والثقافه الدين وقرائة القران وحفظه
واذكر انى كنت الازم جدى عليه رحمة الله الى المسجد كلما راح اليه
ومرت فتره وتوظف والدى فى مسجد وكنت ملازم فى المسجد اصلى كل الفروض عدا الفجر لانى اكون نائم لان ايامها كان سنى 11 سنه
المهم كانت نشأتى الحمد لله نشأه دينيه
وكذالك اخوتى تماما
ثم تغيرت الظروف الاجتماعيه تغيرا ساحقا تماما وبعدت عن الدين وعن الصلاه لفتره طويلة
ومرت سنوات وسنوات فى هذه الظروف الصعبه ولم يتخلخل ايمانى ولم تهتز عقيدتى
ولما كانت زوجة ابى تفتح قناة اسلاميه لا داعى لذكر اسمها وهى قناة مشهوره جدا جدا
وكان الشيخ يفتح لتلقى المكالمات التلفونيه
وكانت تنهال عليه مكالمات غريبه جدا وكان يقبلها هو بلا حتى ادنى تفكر فى الامر فمثلا
اتصلت واحده بالشيخ وقالت له:
السلام عليكم يا شيخ انى احبك فى الله
ويرد عليها الشيخ
فتقول له يا شيخ زوجى يعاندنى ولا يطيعنى فى الفراش فماذا افعل له
وكانت المفاجاه ان الشيخ يتقبل منها الكلام بمنتهى البساطه ثم يبدأ الرد عليها محاولا ايبجاد حلا لهذه المشكله وانقاذ البنت المسكينه
يومها قمت ولعنت الشيخ والمرأه اللتى تكلمه وتمنيت ان اغلق التلفزيون تماما
وهكذا دواليك
شيخ كان يتكلم منذ قليل عن صوت المرأه وكيف انه عوره وفجأه:
معانا تليفون الاخت ام هاجر من مصر السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وعليكم السلام يا شيخ والله انى احبك فى الله واحب قناة(......) والشيخ(......) والشيخ (......) و و و
أحبك الله الذى احببتنا فيه يا اخت ام هاجر
والله يا شيخ انا لى واحده صاحبتى شاهدت افلام جنسيه هى وجوزها يعملو ايه؟
وهكذا يرد عليها الشيخ الذى يمثل الدين الاسلامى وكان رده مثيرا للضحك
تجيب شوية ميه واقرى عليهم سورة كذا وكذا وكذا
وترشها فى المكان الذى تمت فيه المشاهده
ثم صلاة ركعتين فى نفس المكان ثم الاستغفار مئة مره ثم ثم ثم
وانا جالس يكاد يقتلنى الغيظ
ومرة اخرى يتكلم الشيخ فى امر مهم جدا من امور الدين فتتصل به فتاة وتقول بصوت كله خشوع يا شيخ انا وقت مع واحد فى الحرام وتنهار باكيه(ولا اعلم هل هى دموع حقيقيه ام تمثيل)ماذا افعل ارجوك؟
فيطمئنها الشيخ ثم يبدأ معها حوارا خاصا عن الوقيعه اللتى وقعتاها هى
وهل يعقل ان يكون هذا الشيخ وسيطا بين الله والانسان
ام انه هنا تشبه بصكوك الغفران فى المسيحيه
وانه لابد ان يتم البوح للقسيس بالذنب حتى يغفره الرب
وهكذا افتائات بدون علم ولا منطق
وأذكر انه ذات مره ظهر هذا الشيخ مبحر العينين وهو يقذف الكلام يقشعر البدن ويسبب النفور
ويقول فى رد على فتوه من احد الاخوات اللتى تقول
احبك فى الله يا شيخ
زوجى يعود من العمل متأخر وبينما هو غير موجود يأتى اخيه احيانا الى البيت ويجلس معنا انا وطفلى فماذا افعل؟
فيرد الشيخ:
وهل حدث منه يا(اختى) ما يثير الشك؟
قالت وهى تبكى:
لا ابدا يا شيخ
فيقول الشيخ:
امنعيه يا اختى امنعيه لانه محرم عليك حرمة مؤقته فلا يصح ان يرى وجهك وحتى نتجنب الفتن...
ونحن ايها الساده بلدنا كلها اقارب فهل يصح ان اذهب لأخى مثلا فلا اجده فأدخل لأرى ابنه او بنته فتطردنى زوجته بفتوى من الشيخ؟
واذكر انه ذات مره قابلت اختى المتزوجه فى بلد اخرى غير بلدنا وغير البلد المتوزجه فيها فرفضت ان تصافحنى وقالت ان الشيخ يقول لا يصح ان تصافحى اخاكى فى مكان لا يعرفكم فيه احد
ومعظم المتصلات بالشيوخ ياعنين من مشاكل جنسيه مع ازواجهن او سبق لهن الزنا عشرات المرات والان ان الاوان لتكون الفضيحه عامه وليعرف بمشكلتها ملايييين الناس من المسلمين وغيرهم.
والسؤال هنا كيف تسمح تلك المرأه لنفسها ان تفضح امره على الهؤاء مباشرة؟
وكيف تسمح تلك القناه بأذاعة هذا الكلام الداعر؟وكيف يسمح الشيخ لنفسه ان يناقش فى امر كهذا؟
بل من المفروض ان تأخذ رقم الشيخ من الكنترول وتكلمه سرا لو كان الامر خطير و لاتدرى ماذا تفعل
اليس كذالك
سأحكى لكم عن موقف حدث من متصله تعانى من مشاكل خاصه
اتصلت بالشيخ وقالت
يا شيخ انا كنت وجوزه واحد وخونته كتيييييييييييير وبعدين لما زهقت منه طلبت منه الطلاق وبالعافيه طلقنى فى المحاكم واوجزت اللى كنت بخون جوزى معاه ودلوقتى هو بيخونى اعمل ايه؟ وهو قاعدج جنبى اهو بيسمعنى.
وفضل الشيخ يستمع منها للتفاصيل
ومن فتره قريبه جدا سمعت شيخ ظل يتكلم اكثر من ساعه عن العمليه الجنسيه وطريقة فض غشاء البكاره وتكلم ايضا عن ان موانع الحمل محرمة وانه يجب القذف خارج المهبل لتفادى الحمل
والشيوخ المفتيين الذين صاروا بالالاف
ومره واحد بيتصل بشيخ وةيقول له:
يا شيخ انا عندى سياره وانا اسكن فى قريه واحيانا وانا ذاهب الى البيت يطلب من بعض النساء المارات فى الطريق والاتى يحملن اشياء ثقيله ان اوصلهن الى البلد فما رأى حضرتك؟
ويقول له الشيخ:
لا يصح لانك يهذا قد تدفع نفسك للشبهات والرسول قال اتقو شر الشبهات
فهل يصح هذا من رجال دين وعلم يمثلون الدين الاسلامى امام العالم كله
وهل يصح ان يكون هذا هو حال المسلمات العفيفات الطاهرات
وخطيب المسجد الذى يظل يتنفض ويتشنج وحتى انه يكاد ان يموت من شدة النفض ثم يختم الطبه بالدعاء على النصارى بأن يجعل الله بيوتهم خراب وان ينتقم منهم ويدمرهم ويجعلهم هم ونسائهم واطفالهم واموالهم غنيمة للمسلمين
سنتحاور فى هذا الامر الان ثم ندخل فى باقى الموضوع بعد الانتهاءمن هذا الجزأ حتى لا نخلط الامور ببعضها
تحياتى