عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 2010-10-03, 09:03 PM
الطواف الطواف غير متواجد حالياً
عضو من أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-23
المشاركات: 4,399
افتراضي

اقتباس:
هذه طريقة اهل العلم فى الجرح والتعديل . انظر مسائل الامام احمد واسحاق بن راهوية ويحيى بن معين . ص456
ولكن ما قول العلماء في هذا....هل مازال هناك جرح وتعديل..وخاصة أنه علم جُعل بالأساس لرواة الحديث؟؟...واليكم الاجابة:

سئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله هذا السؤال:
سماحة الشيخ من هم علماء الجرح والتعديل في عصرنا الحاضر ؟
فأجاب حفظه الله:
(( والله ما نعلم أحداً من علماء الجرح والتعديل في عصرنا الحاضر ، علماء الجرح والتعديل في المقابر الآن ، ولكن كلامهم موجود في كتبهم كتب الجرح والتعديل .
والجرح والتعديل في علم الإسناد وفي رواية الحديث ، وماهو الجرح والتعديل في سبِّ الناس وتنقصهم ، وفلان فيه كذا وفلان فيه كذا ، ومدح بعض الناس وسب بعض الناس ، هذا من الغيبة ومن النميمة وليس هو الجرح والتعديل .))
و سئل الشيخ عبد الله بن غديان حفظه الله هذا السؤال:
يا شيخ هل هذا صحيح هناك من يقول أنه يوجد علماء الجرح و التعديل في هذا الزمان فهل هذا صحيح ؟
فأجاب الشيخ: و الله يا أخي علم الجرح و التعديل موجود في الكتب
السائل : في وقتنا هذا هل يوجد ؟
فأجاب الشيخ: لا ، علم الجرح و التعديل عن علماء الحديث الذين نقلوا لنا الأحاديث بالأسانيد موجود في كتب الجرح و التعديل فما نحتاج إلى أحد الحين.
و سئل الشيخ صالح اللحيدان حفظه الله هذا السؤال:
فأجاب الشيخ: الجرح و التعديل للحديث إنتهى و قته ، ما هو في هذا الزمن.
و في المقابل الثناء المشهور للشيخ الألباني على الشيخ ربيع بن هادي المدخلي و وصفه بأنه حامل لواء الجرح و التعديل في هذا العصر

وأخيرا من الناس أحد إلا وهو راد ومردود عليه، وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا الرسول - صلى الله عليه وسلم -.

ويجمل بنا نحسن الظن بأهل العلم والفضل إذا رد بعضهم على بعض، وألا ندخل في نياتهم، وأن نلتمس لهم العذر.

وإذا تبين لنا أن أحداً من أهل العلم أخطأ سواء كان راداً أو مردوداً عليه - فلا يسوغ لنا ترك ما عنده من الحق؛ بحجة أنه أخطأ.

وإذا كنا نميل إلى أحد من الطرفين أكثر من الآخر فلا يجوز لنا أن نتعصب له، أو نظن أن الحق معه على كل حال...فما نراه لا يدخل في باب التجريح والتعديل بل هي فتنة ..وقال الشيخ الألباني-علماء الجرح والتعديل في القبور ومابقي الا آخذ بأقوالهم متبع لأثارهم وهذا لا يسمى جرح وتعديل بل عالم أهل الحديث-

قال الله - عز وجل - : (لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيم).

والسلام
رد مع اقتباس