اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مناضل
أولا بالنسبة لفهم السلف فإنني لم أجد حتى الآن في كلامك ما يدل على وجوب الالتزام به
|
أولً : أنا لم آت بشئ من عندى بل هى فقط آيات من كتاب الله ، فافهم كلام الله كما شئت فإن الله هو الذى سيحاسبك عليه وليس أنا.
وقد تحلشيت أن آتيك بحدث عن رسول الله ص: لأننى خلاص أيقنت أن السنة لا تساوى عندكم الشئ الكثير!!
فإن زعمت غير هذا ، فعندك أحاديث كثيرة أذكر منها فى عجالة حديث ": "خير الناس قرنى " وحديث الفرقة الناجية وفى حد طرقه : " من كان على ما أنا عليه اليوم وأصحابى " وحديث : " عليكم بسنتى وسنى الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثا الأمور" وحديث : " أصحابى أمنة لأمتى فإذا ذهب أصحابى أتى أمتى ما يوعدون " وحديث : " اقتدوا باللذَين من بعدى .. " ، وحدث : " يغزو فئام من الناس .... " ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مناضل
ولأن القول بوجوب فهم السلف بدعة سلفية فإننا لم نجد أحدا من أكبار السالفين قال به،بل وجدنا الإمام أباحنيفة يقول:"ما جاء عن رسول صلى الله عليه وسلم فعلى الرأس والعين وما جاء عن الصحابة اخترنا وما كان غير ذلك فهم رجال ونحن رجالٌ "
|
هذا أبو حنيفة - رحم الله - فمن أنت بجواره لتقول بقوله؟ أبو حنيفة من طبقة التابعين ، وكلامه حجة عليك لو فهمته. فقوله : " فهم رجال ونحن رجال" يقصد بها التابعين لأنه من طبقتهم أو اقل قليلاً ، أما الصحابة فقال فى آرائهم المختلفة ( اخترنا ) أى يرجح هو بين أقوال الصحابة ولا يخرج عنها إلى غيرها!!!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مناضل
وقال الإمام أحمد -وقد سئل عن مسألة فأفتى فيها فقيل له: هذا لا يقول به ابن المبارك فقال-: ابن المبارك لم ينزل من السماء،ذكر ذلك الحافظ ابن الجوزي في دفع الشبه ص111،
|
يحق لابن حنبل أن يقول هذا لأنه ابن حنبل إمام أهل السنة والجماعة ، أما أن تظن نفسك أنتقول هذا فى حق ابن مبارك ، فلاشك أن هذه من عجائب الدهر!!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مناضل
وما ذلك من أولئك إلا لأنهم لم يجدوا ما يأمرهم بالتزام فهم أحد لا الصحابة ولا غيرهم وإنما وجدوا قوله تعالى{فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ }[النساء/59]،فقط.
|
وإذا اختلفنا فى قول الرسول

فمن نحكّم؟؟ أنت أم الصحابة؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مناضل
وما أوردته في تعقيبك ليس فيه شيء مما يدل على ذلك فحديث:" خير الناس قرني" دال على أفضليتهم لا على حجية فهمهم،وهو أمر يدركه كل من درس سيرتهم واستقرأ حياتهم،رضي الله عنهم،فالصحابة اختلفوا في قضايا أعمل كل منهم فيها فهمه واجتهد رأيه ولم يتفقوا على فهم واحد وهذا هو الفهم السليم وهو الصراط المستقيم الذي هدوا إليه.
|
يعنى أنت تريد أن تستدل باختلافاتهم من أجل الخروج عليهم؟؟!!
عادى إباضية!!
ومن أين حققوا الأفضلية؟؟ أليس بالفهم الصحيح للدين؟ والعمل الصائب له؟ فإن العمل لا يقبل غلا إذا كان صوابا، ولا يصيب المرء إلا بفهم صحيح!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مناضل
وقد اختلفوا في فهم كتاب الله تعالى كما دلت على ذلك أدلة منها ما رواه أحمد في مسنده عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : جلست أنا وأخي مجلسا ما أحب أن لي به حمر النعم أقبلت أنا وأخي وإذا مشيخة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوس عند باب من أبوابه فكرهنا أن نفرق بينهم فجلسنا حجرة إذ ذكروا آية من القرآن فتماروا فيها حتى ارتفعت أصواتهم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا قد احمر وجهه يرميهم بالتراب ويقول مهلا : " يا قوم بهذا أهلكت الأمم من قبلكم باختلافهم على أنبيائهم وضربهم الكتب بعضا ببعض إن القرآن لم ينزل يكذب بعضه بعضا بل يصدق بعضه بعضا فما عرفتم منه فاعملوا به وما جهلتم منه فردوه إلى عالمه " وهو حديث صححه الشيخ الألباني في شرح الطحاوية.
|
طيب بما أنك وصلت لشرح الطحاوية فلماذا ذهلت عن قول الطحاوى : ( وعلماء السلف من السابقين ومن بعدهم من التابعين
أهل الخير والأثر وأهل الفقه والنظر لا يُذكرون إلا بالجميل ومن ذكرهم بوء فهم فهو على غير السبيل ) اهـ من الطحاوية
تأمل قوله : ( أهل الخير والأثر وأهل الفقه والنظر )!!!!
وجاء فى شرح هذه لابن أبى العز الحنفى : " قال تعالى :
.gif)
ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا

فيجب على كل مسلم بعد موالاة الله ورسوله موالاة المؤمنين كما نطق به القرآن خصوصاً الذين هم ورثة الأنبياء الذين جعلهم الله بمنزلة النجوم يهتدى بهم فى ظلمات البر والبحر " اهـ من شرح الطحاوية لابن أبى العز الحنفى.
فما رأيك يا عزيزى؟؟!!!
عساك ترجع وتشكك فى الطحاوية ومؤلفها وشارحها!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مناضل
وعن عبد الله بن عمرو قال: هَجَّرتُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، فإنا لجلوس إذ اختلف اثنان في آية، فارتفعت أصواتهما فقال: "إنما هلكت الأمم قبلكم باختلافهم في الكتاب" رواه أحمد ومسلم والنسائي.
واختلفوا كذلك في مسائل عقائدية كالقدر مثلا،ففي سنن ابن ماجة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه وهم يختصمون في القدر فكأنما يفقأ في وجهه حب الرمان من الغضب فقال بهذا أمرتم أو لهذا خلقتم تضربون القرآن بعضه ببعض بهذا هلكت الأمم قبلكم قال فقال عبد الله بن عمرو ما غبطت نفسي بمجلس تخلفت فيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما غبطت نفسي بذلك المجلس وتخلفي عنه " قال الألباني حسن صحيح كما في تخريج المشكاة وغيره فأين حجية فهم السلف مع كل هذا؟!
|
يا رجل اتق الله أبهذا الحديث تثبت اختلاف أصحاب النبى

فى القدر؟؟؟
والله ما اختلف أصحاب النبى

فى القدر ، وما أقرأ إلا افتراءً عيهم!!! فحسبك ما قدمت وأذكرك بقول النبى

- إذا كنت تؤمن به - : ( إذا ذكر القدر فامسكوا وإذا كر أصحابى فأمسكوا ) أو كما قال

.
فإن هذا الأثر الذى أوردت لا يستدل به بأى حال منالأحوال على أن أصحاب النى

اختلفوا فى القدر ، فالإيمان بالقدر هو اصل من أصول هذا الدين الحنيف ، وأمثال الصحابة لا يختلفون فيه أبداً بعد وفاة النبى

وحديث عبد الله بن عمر عن أبيه والمشهور بحديث جبريل مشهور فى هذا وغنى عن إيراده ، ولكن شتان بين اختلاف الصحابة فى أمر القدرفى حياة النبى

الذى كان يعلمهم وبين اختلافهم من بعده !!!
فهم على حياة النبى

تدارسوا الأمر بين مجتهد مخطئ ومجتهد مصيب ، وفصل النبى

بينهم ومن وقتها أجتمع الفريقان على ما قاله النبى

ولم يختلفا أبداً حتى ماتوا جميعاً ، فى شأن القدر !!!
وإلا فإن الدليل يلزمك!
وهنا أقول لك اتق الله عندما تذكر أصحاب النبى