عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2008-07-10, 09:24 PM
نبيل الجزائري نبيل الجزائري غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2008-07-10
المشاركات: 51
افتراضي

بسم الله
الأخ الأنصاري يورد آية يرى فيها دليلا قاطعا على حجية السنة، وهي قوله تعالى: " ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ". ويقرر أن :"لا ريب فيه" فيها زيادة معنى لا توجد في "لا شك فيه"، وبناء على هذا التمييز الذي لم يورد عليه دليلا من الكتاب الكريم قرر أن هذا المعنى الإضافي هو شيء خاص بالرسول - صلى الله عليه و سلم - وأيضا دون دليل، معتبرا هذا الشيء الخاص دليلا قاطعا على حجية السنة، و مرة اخرى دون دليل.
أولا: من لا يعترفون بقدسية لغير كتاب الله، ينطلقون من مبادئ منهجية أساسية أحدها أن لا ترادف في كتاب الله، فلا حاجة للأخ بأن يزايد عليهم بقوله: "
إن كنتم ستفسرونها بأنها الشك ، فسأقول لكم : حسناً ، إن جاز لكم ما قلتم ، فهلموا جميعاً إلى كتاب الله وانزعوا منه قوله تعالى : ( لا ريب فيه ) ، وحلوا محلها : " لا شك فيه " ، فإن فعلتم أو حاولتم هذا فقد كفرتم بإجماع الأمة ، علمائها وعامتها " .
ثانيا: منكرو السنة - كما هو اسمهم و حكمهم لدى الأخ - لا يفصلون بين الرسول - صلى الله عليه و سلم - و بين الرسالة، كما يوهم كلامه، لكنهم يقولون أن الرسالة هي الكتاب الكريم حصرا، مع تفصيل لا حاجة لذكره هنا.
فالرسالة لدى غيرهم هي الكتاب والسنة، أما لديهم فالكتاب حصرا، وهذا يعني أن الأخ يرد على كلام موهوم لا أحد يقول به .
ليحكم الأخ كلام القوم أولا ثم يرد عليه، كي لا يقولهم ما لم يقولوه، ثم يرد على نفسه و يحسب أنه يرد عليهم .
و الحمد لله رب العالمين .
رد مع اقتباس