عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2009-04-22, 03:29 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,350
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوجعفر المنصور مشاهدة المشاركة
الأية رقم رقم 7 تتكلم عن ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فأنتهوه
مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
هل هذه الأيه تتحدث عن ما يسمى اليوم بالحديث أو تتحدث عن تقسيم الغنائم (الفئ) بين المسلمين ؟
الأيه تتكلم عن ما أعطى الله رسوله من غنائم الحرب فلله أي نفقات دولة الأسلام ولرسوله أي نفقات الرسول الخاصة ولذي القربى واليتامى والمساكين وأبن السبيل لأنهم أولى بالغنائم من غيرهم ولأن الأسلام دولة الناس المتساويين في الحقوق والوجبات والعطايا والنفقات فالأسلام دولة المساواه بين الناس كلهم وليس هناك طبقة غنية جدا وطبقة مسحوقه مثلما يحدث اليوم وما أتاكم الرسول من الغنائم فخذوها وما نهاكم عنه من الغنائم فأتركوه لغيركم وأتقوا الله في أنفسكم لأن الله شديد العقاب مع من يسئ أستعمال أو يستغل الفرصه لكي ينهب نصيبه ونصيب غيره وقد نزلت هذه الأيه لأن بعض الناس زعلوا أو أصبح في قلبهم ضير من قسمة الرسول للغنائم والله جاوبهم بمن هو أحق بالغنائم لكي لا تكون في نفوسهم ضير من هذه القسمة والرسول بدأ قسمة النصيب الأكبرمن الغنائم على دولة الأسلام والفقراء والمحتاجين ثم قسم بقية الغنائم أو ما تبقى من الغنائم على الصحابة الميسورين الحال والسبب هو أن دولة الأسلام دولة التساوي وليست دولة الأغنياء والفقراء

أهلاً بالعائد أبى جفر المنصور

أولاً : لا يوجد شئ اسمه المساواة فى الإسلام ، حاشا لله أن يكون هناك مساوة فى الإسلام!!!!! فلا تنجر خلف أصحاب الشعارات الضالة ، الذين لا يفهمون ما يقولون.
ثانياً : أنت فسرت الآية عل مزاجك ، وماذا لو قلت لك أن هناك منكر آخر للسنة سبق أن تحاورت معه ذكر تفسير آخر للآية !!! فهل ستأخذ به ، أم ستتركه ، وبأى الفسيرين نأخذ ، تفسيرك أنت ، أم تفسيره هو؟؟ أنبه على نه منكر مثلك للسنة.
ثالثاً : حتى أجعلك تجيب على سؤالك بنفسك أوجه ليك هذه الأسئلة :
فى قوله تعالى : وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب
س1: هل تعلم ما فائدة قوله تعالى : ما ولم يقل ( الذى )؟
س2 : هل تعلم مافائدة قوله تعالى : آتاكم ولم يقل ( أعطاكم )؟
س3: هل تعلم ما فائدة قوله تعلى : الرسول فى هذا المقام ولم يقل ( النبى )؟
س4 : هل تعلم ما فائدة قوله تعالى : فخذوه ولم يقل : ( فاقبلوه )؟
س5 : هل تعلم ما فائدة قوله تعالى : نهاكم ولم يقل : ( منعكم )؟
أجب عن هذه الأسئلة وستعلم أن الآية يُراد منها ما نذهب إليه.
على فكرة : لقد وجد تفسير أخيك المنكر الآخر أكثر حكمة من تفسيرك أنت. معذرة فهذا هوالحق ، وقد علمنا نبينا أن ننزل الناس منازلهم. صحيح كلاكما كافر بالسنة ولكن هناك كفر دون كفر.
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس