عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 2009-04-22, 07:48 PM
صهيب صهيب غير متواجد حالياً
محاور
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-16
المشاركات: 6,291
افتراضي

إن الشيطان إذا تمكن من قوم شد عليهم فلا يتركهم حتى يضمن خاتمتهم
"أبو جعفر فسسر الآية على هواه بل أبعدها عن كل صلة بالمبتغى"
وأنا سأجاريه وأقول قوله لأثبت جوره على كلام الله وتحريفه لمعانية وتقوله على القرآن بما ليس منه
قال القرآني مفسرا الآية بالقول
:
اقتباس:
وما أتاكم الرسول من الغنائم فخذوها وما نهاكم عنه من الغنائم فأتركوه لغيركم

الآن سأكتب التالي
قال الله تعالى:
مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاء مِنكُمْ
والسؤال:
ما الحاجة لباقي الآية
قال اله تعالى:
وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ

وهنا القرآني بين أمرين لا ثالث لهما
1 - أن الجزء الثاني من الآية زائد باعتبار أن الله تعالى بين قسمة الغنائم وما تبع لا يؤخر ولا يقدم
2 - أن الجزء الثاني جاء لأن البعض ( مثلا) لم يرض بهذه القسمة فجاء القرآن يأمر وينهي ويهدد
وهنالا نسأل : من قال لكم أن هناك من لم يرض


__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ



رد مع اقتباس